بحث وفد أممي، مع مسؤولين في الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي، خفض التصعيد، والحفاظ على التهدئة في الجبهات لتهيئة بيئة مواتية لحوار بنّاء نحو تنفيذ وقف إطلاق النار واستئناف عملية سياسية شاملة برعاية الأمم المتحدة.

 

وقال مكتب المبعوث الأممي، في بيان له على منصة إكس، إن وفدا من مكتب المبعوث الأممي الى اليمن بقيادة المستشار العسكري الجنرال أنتوني هايوارد اختتم زيارة الى عدن، التقى خلالها بعضو مجلس القيادة الرئاسي وقائد ألوية العمالقة الجنوبية ، عبد الرحمن المحرمي، وبوزير الدفاع اليمني محسن الداعري.

 

 

وأضاف بأن الاجتماعات ركّزت على الحاجة الملحة لخفض التصعيد والحفاظ على التهدئة في الجبهات لتهيئة بيئة مواتية لحوار بنّاء مستدام نحو تنفيذ وقف إطلاق النار واستئناف عملية جامعة برعاية الأمم المتحدة.

 

وأشار إلى أن الوفد زار مدينة تعز، حيث عقد اجتماعات مع محافظ تعز، نبيل شمسان ومسؤولين حكوميين آخرين، لمناقشة آليات تنفيذ وقف إطلاق النار فور الاتفاق على خارطة الطريق الأممية.

 

ولفت إلى أن مسؤولي حكومة تعز شددوا على مسألة فتح الطرق، وقدموا إحاطة عن آخر التطورات وناقشوا سبل تعزيز حرية تنقل الأفراد والبضائع في جميع انحاء اليمن.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: عدن غروندبرغ تعز مليشيا الحوثي الحرب في اليمن

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: اتفاق غزة تهدئة شاملة بجهود مصرية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الكاتب والمحلل السياسي عمرو حسين أن توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، إلى جانب عملية تبادل الأسرى وفتح معبر رفح لدخول شاحنات المساعدات، من شأنه تحقيق الهدوء في المنطقة.

وأشار حسن في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز" إلى أن القضية الفلسطينية هي جوهر الصراع في الشرق الأوسط، وأن المواجهات في المنطقة كانت مرشحة للتصعيد ومواجهة شاملة، إلا أن هذا الاتفاق يضع نهاية لهذا الصراع ويمهد لتهدئة مستدامة في المنطقة.

وأوضح حسين أن هذا الاتفاق جاء بعد ضغط من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أرسل مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط وعقد لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السبت الماضي.

وأشار إلى أن الاتفاق جاء بضغط أمريكي، كما حدث في اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.

وأضاف حسين أن المنطقة ستشهد هدوءًا نسبيًا بعد 467 يومًا من الحرب.

وأكد على مسؤولية المجتمع الدولي في إعادة إعمار قطاع غزة، الذي يحتاج إلى 100 مليون دولار لإعادة الحياة إليه بعد ما يقارب من 16 شهرًا من العمليات العسكرية الإسرائيلية.

لا يمكن إنكار الدور المصري في جهود وقف إطلاق النار بغزة

كما أكد المحلل السياسي عمرو حسين أن أي اتفاق يتم التوصل إليه لوقف إطلاق النار في غزة، سواء تم في الدوحة أو في أي مكان آخر، لا يمكن أن ينكر الجهد المصري الكبير الذي بذلته القاهرة.

وأوضح أن هذا الجهد لم يقتصر على أسبوعين أو شهر، بل استمر منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشدداً على أن هذا الجهد المصري كان يهدف إلى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • البرلمان العربي يرحب بإعلان التوصل لوقف إطلاق النار في غزة
  • محلل سياسي: اتفاق غزة تهدئة شاملة بجهود مصرية
  • عاجل - شاهد.. "الزغاريد تهز غزة" بعد اتفاق وقف إطلاق النار برعاية مصرية ـ قطرية (فيديو)
  • أستاذ علوم سياسية: هناك ملفات لـ«ترامب» تحقيقها يتطلب وقف إطلاق النار في غزة
  • أستاذ علوم سياسية: لابد من النظر إلى جهود التهدئة في غزة على أنها تطور إيجابي
  • عقبة اللحظة الأخيرة..حماس ترفض تسليم إسرائيل ردها على اتفاق التهدئة بسبب الخرائط
  • وزير الخارجية: يجب وقف إطلاق النار في غزة ووقف التصعيد في المنطقة
  • في ختام زيارته إلى غينيا بيساو ضمن جولته الإفريقية – رئيس مجلس السيادة القائد العام والرئيس الغيني يعقدان مؤتمراً صحفياً
  • قيادي بفتح: الإفراج عن 1200 أسير فلسطيني في صفقة التهدئة المرتقبة بغزة
  • مسئول أممي يدعو إلى إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة بعد 15 شهرًا من الدمار