أصوات طلاب صف الغناء الشرقي في المعهد العالي للموسيقا تبشر بمستقبل واعد
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
دمشق-سانا
يكمن سر تفرد وتميز طلاب صف الغناء الشرقي في المعهد العالي للموسيقا في تراكم الخبرات العملية والأكاديمية، إضافة إلى القدرات الصوتية التي ظهرت في تقديم الموروث الغنائي العربي والسوري الذي حفر في ذاكرة الجمهور الحية.
وتبشر الأصوات المشاركة في الأمسية الغنائية التي أحياها طلاب صف الغناء الشرقي في المعهد العالي للموسيقا على خشبة مسرح الدراما في دار الأسد للثقافة والفنون بمستقبل واعد يضج بالجمال والثبات في المحافظة على بريق الفن الملتزم ووهجه محلياً وعالمياً.
وبإشراف أستاذة صف الغناء الشرقي المطربة ليندا بيطار قدم الطلاب باقة مميزة لعمالقة الغناء العربي بدءا من صوت كوكب الشرق أم كلثوم ونجاة الصغيرة، ومحمد عبد الوهاب، وعبد الحليم حافظ، وليلى مراد، وميادة الحناوي، ورفيق شكري، وإياس خضر وصولاً إلى أسطورة الغناء الأصيل صباح فخري.
اثنا عشر طالباً وعلى اختلاف سنواتهم الدراسية وتفاوت خبراتهم في التعامل مع المسرح والجمهور كانوا أعمدة الأمسية التي لاقت استحسان الجمهور وتفاعله.
ومن المقرر أن تقام غداً أمسية لطلاب صف البيانو في المعهد العالي للموسيقا على خشبة مسرح الدراما في دار الأسد للثقافة والفنون.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: الغناء والموسيقى حلال في هذه الحالات «فيديو»
قال الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن سماع الموسيقى والغناء لا حرج فيه إذا كان في سياق غير مخالف للشرع.
واستشهد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حواره مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، بما فعله سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم بعدما دخل أبو بكر الصديق رضي الله على النبي صلى الله عليه وسلم في يوم من الأيام ووجد جارتين تغنيان في بيت السيدة عائشة رضي الله عنها، واعترض قائلا: «مزمار الشيطان في بيت رسول الله»، لكن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: «دعهم يا أبا بكر، فإن اليوم يوم عيد»، لافتا إلى أن ذلك يدل على أن الغناء والموسيقى لا بأس بهما في بعض المناسبات، مثل الأعياد والفرح».
وأكد أن الموسيقى والغناء في ذاتهما لا يعدّان محرمين في الإسلام، وإنما الحرمانية تكمن في الكلمات البذيئة التي تثير الفتن أو الشهوات، مضيفا أن الغناء الذي يحتوي على كلمات حسنة أو فنية جميلة يعتبر مباحا، بينما الغناء الذي يتضمن كلمات قبيحة أو دعوة إلى الرذيلة يكون محرما.
وأشار إلى أنه لا حرج في سماع الموسيقى أو الأغاني المناسبة في أوقات معينة، مثلا أثناء التنظيف في المنزل أو تحفيز الذات في العمل أو الدراسة، إذا كانت تلك الأغاني كلماتها طيبة.
وعقّب على ذلك قائلا: «واعتاد الناس أيضا في مجالس الذكر والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أن يمدحوا النبي بإنشاد المدائح، مثلما كان يفعل سيدنا حسان بن ثابت الذي كان يمدح النبي صلى الله عليه وسلم بالكلمات التي تشبه الغناء، فهذا لا يعد محرمًا، بل هو عمل مبارك ومحبب إلى الله».
اقرأ أيضاًحكم سماع الموسيقى والأغاني.. دار الإفتاء توضح الرأي الشرعي
بعد طلب عمر كمال.. «الإفتاء» توضح حكم سماع الموسيقى والأغاني
الاثنين المقبل.. حفل موسيقي لفرقة «سماعي» بمكتبة الإسكندرية