السودان يرتب لتسيير رحلات جوية داخلية وخارجية عبر مطار جديد
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
الدمازين – تاق برس – إلتقى الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل بمكتبه اليوم بالمهندس الطيب عمر مدير مطار الدمازين يرافقه المهندس جمال عثمان محمد مدير شركة بدر للطيران بالإقليم ٠ ذلك بحضور ميرغني مكي ميرغني الأمين العام لحكومة الإقليم.
بحث اللقاء مجمل القضايا ذات الصلة بإستئناف خدمات الطيران المدني عبر مطار الدمازين.
ودمرت الحرب الدائرة في السودان بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني مطار الخرطوم والحقت به اضرارا كبيرة كما احتلت قوات الدعم السريع مطار مروي قبل اندلاع الحرب٠
مدير مطار الدمازين أوضح أن لقاء الحاكم يجئ في إطار المساعي الجارية لتنشيط خدمات النقل الجوي بالإقليم من خلال المبادرة التي يجري الإعداد لتنفيذها برعاية حكومة الإقليم وذلك لتسيير رحلات داخلية وخارجية بصفة إسبوعية لمطار الدمازين.
مشيراً إلى أن الجهد مصوب لإستكمال الإستعدادات لنقل حجاج الإقليم للأراضي المقدسة خلال موسم الحج القادم إلى جانب توفير خدمات النقل الجوي للولايات والأقاليم المجاورة وبعض المدن بدول الجوار.
وأبان أن الحاكم وجه بضرورة العمل على تنسيق الجهود بين حكومة الإقليم ومطار الدمازين وشركة بدر للطيران توطئةً لإستئناف رحلات النقل الجوي بالإقليم .
مدير شركة بدر للطيران أكد إستعداد الشركة لإستئناف خدمات النقل الجوي عبر مطار الدمازين خلال المرحلة القادمة وذلك بالتنسيق مع رئاسة الشركة وحكومة الإقليم وإدارة مطار الدمازين .
الدمازينرحلات جويةمطارالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدمازين رحلات جوية مطار النقل الجوی
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: نفذنا ضربات جوية ناجحة استهدفت تجمعات الدعم السريع
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الجيش السوداني" أنه نفذ ضربات جوية ناجحة استهدفت تجمعات الدعم السريع شمال شرق الفاشر.
أفادت "قناة القاهرة الإخبارية"، نقلا عن منظمة الصحة العالمية بأن الحرب المستمرة في السودان منذ عامين تسببت في كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث يعاني الملايين من الجوع، فيما تعرض آلاف آخرون للإصابة والتشريد القسري نتيجة استمرار الصراع المسلح بين الأطراف المتنازعة.
تأثيرات صحية وغذائية مدمرة
ووفقًا للتقرير، فإن النظام الصحي في السودان يواجه شبه انهيار، حيث خرج عدد كبير من المستشفيات عن الخدمة، بينما تعاني المستشفيات المتبقية من نقص حاد في الإمدادات الطبية والكوادر الصحية.
كما تسبب القتال في تعذر وصول المساعدات الإنسانية، مما أدى إلى تدهور الأوضاع الغذائية والصحية في عدة مناطق، خاصة إقليم دارفور والخرطوم.
تزايد حالات النزوح والمعاناة في المخيمات
أكدت منظمة الصحة العالمية أن عدد كبير من الأشخاص نزحوا من منازلهم بسبب الحرب،ويعيش النازحون في أوضاع مأساوية داخل مخيمات تفتقر إلى الحد الأدنى من مقومات الحياة، مع تزايد خطر تفشي الأمراض المعدية مثل الكوليرا والحصبة بسبب نقص المياه النظيفة والرعاية الطبية.