الثورة نت../

أعلنت القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ عن تنفيذ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ من خلالِها مدمرتينِ حربيتينِ أمريكيتينِ في البحرِ الأحمرِ.

وأوضحت القوات المسلحة في بيان، صادر عنها اليوم، أن القوات البحريةِ والقوةِ الصاروخيةِ وسلاحِ الجوِّ المسيّر نفذت العملية بعددٍ من الصواريخِ البحريةِ والطائراتِ المسيّرة.

وأكدت القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ أنها لنْ تترددَ في توسيعِ عملياتِها ضدَّ كافةِ الأهدافِ المعاديةِ، وذلكَ استجابةً لنداءاتِ الأحرارِ من أبناءِ الشعب العظيمِ والأمة الإسلاميةِ، في تقديمِ الدعمِ والإسنادِ للشعبِ الفلسطينيِّ، الذي يتعرضُ حتى هذه اللحظةِ للعدوانِ والحصار.

وجدد البيان التأكيد على أن عملياتِ القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ لن تتوقفَ حتى يتوقفَ العدوانُ، ويُرفعَ الحصارُ عنِ الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة.

فيما يلي نص البيان:

بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم

قال تعالى:( أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِـمُوا وَإِنَّ اللهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ) صدقَ اللهُ العظيم

انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ وضمنَ الردِّ على العدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ على بلدِنا.

نفذتِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ بعونِ اللهِ تعالى عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ من خلالِها مدمرتينِ حربيتينِ أمريكيتينِ في البحرِ الأحمرِ وذلك من خلال قواتِنا البحريةِ والقوةِ الصاروخيةِ وسلاحِ الجوِّ المسير، وقدْ تمَّ تنفيذُ العمليةِ بعددٍ من الصواريخِ البحريةِ والطائراتِ المسيرة.

إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ لنْ تترددَ في توسيعِ عملياتِها ضدَّ كافةِ الأهدافِ المعاديةِ وذلكَ استجابةً لنداءاتِ الأحرارِ من أبناءِ شعبِنا العظيمِ وأمتِنا الإسلاميةِ في تقديمِ الدعمِ والإسنادِ للشعبِ الفلسطينيِّ الذي يتعرضُ حتى هذه اللحظةِ للعدوانِ والحصار.

إنَّ عملياتِ القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ لن تتوقفَ حتى يتوقفَ العدوانُ ويُرفعَ الحصارُ عنِ الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة.

واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير

عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً

والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة

صنعاء 24 شعبان 1445للهجرة

الموافق للـ5 من مارس 2024م

صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

عن الفرط صوتي والثغرات القاتلة في حاملات الطائرات الأمريكية

 

 

كشفت القوات المسلحة اليمنية عن صاروخ باليستي جديد فرط صوتي، باسم حاطم 2، تم استخدامه لأول مرة ضدّ سفينة (MSC SARAH V) « الإسرائيلية” في البحر العربي الثلاثاء الماضي.
يأتي هذا الكشف في ظل تصاعد عمليات الإسناد اليمنية لغزّة وأهلها ومقاومتها في وجه العدوان الصهيوني المتوحش والمستمر للشهر التاسع على التوالي، بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، وفي ظل صمت دولي مريب، وتخاذل عربي وإسلامي مريع.
تصاعد العمليات في المرحلة الرابعة التي دخلت الميدان نهاية نيسان/أبريل الماضي، بإعلان من السيد عبدالملك الحوثي، الذي أكد على توسع نطاقها، واستخدام أسلحة جديدة ومختلفة ومتطورة كمًّا ونوعًا، وهو الأمر الذي أثبتته القوات المسلحة اليمنية، طوال الشهرين الماضيين من هذه المرحلة.
إذًا، تميّزت المرحلة الرابعة بتوسيع الميدان ليشمل البحر المتوسط، إلى جانب المحيط الهندي والبحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، وكذلك بعمليات الإغراق للسفن، بعد أن كانت القوات المسلحة تحرص على أن تكون الضربات قريبة من السفن للتحذير، والميزة الثالثة المهمّة، هي دخول أسلحة جديدة، مثل زورق طوفان 1 المسيّر، وصاروخ حاطم 2 الفرط صوتي.
عملياتيًّا، كشف استهداف حاملة الطائرات آيزنهاور، لأربع مرات، وإجبارها على مغادرة البحر الأحمر، واستبدالها بروزفيلت، عن ثغرات قاتلة في البحرية الأمريكية، ليس أقلها عدم قدرة الطاقم على البقاء في مسرح عمليات حربية نشطة وعالية التوّتر لأكثر من تسعة أشهر، وليس أخطرها أزمة التذخير والإمداد، فضلًا عن ارتفاع التكاليف الباهظة التي أشارت إليها تقارير رسمية أمريكية وقدَّرتها بقرابة ملياري دولار، فقط كقيمة للصواريخ الاعتراضية لأنظمة الدفاع الجوي في أيزنهاور، ناهيك عن بقية التكاليف المتعلّقة باللوجيستيك والنقل.. إلخ.
في صحيفة ناشيونال انترست، قال جيمس هولمز- رئيس قسم الاستراتيجية البحرية في كلية الحرب البحرية، متحدثًا من خلفية العمليات اليمنية المتواصلة باستهداف أيزنهاور: إنه يمكن لصاروخ أو طائرة من دون طيار واحدة جيدة التصويب أن تدمر أجهزة الاستشعار الهشة والمكشوفة أو معدات الاتّصالات أو مجموعات القيادة والسيطرة على هيكل جزيرة الناقل أو البرج، مما يؤدي إلى إخراج السفينة من المعركة حتّى يتمكّن الطاقم أو حوض بناء السفن من إجراء الإصلاحات، كما يمكن للذخيرة أن تلحق الضرر بالطائرات الموجودة على سطح الطائرة، مما يؤدي إلى تعطيل الطائرات الحربية المتضررة وإخراجها من القوّة القتالية للسفينة.
بعد إضافة الصاروخ فرط صوتي، يكون استهداف آيزنهاور أو خليفتها روزفيلت، أمرًا في متناول يد القوات المسلحة اليمنية، ويزيد من الثغرات القاتلة.. إذًا، حتّى الآن لا يوجد أي نظام دفاع جوي قادر على التصدي لهذا النوع من الصواريخ، القادرة على الطيران على ارتفاعات منخفضة والمناورة أثناء الطيران، مما يزيد من صعوبة اكتشافها بواسطة الرادار أو الأقمار الصناعية، وهذا يجعل من المستحيل تقريبًا اعتراضها بواسطة الأنظمة الحالية للدفاعات الجوية، حسب صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • عن الفرط صوتي والثغرات القاتلة في حاملات الطائرات الأمريكية
  • “زورق طوفان المدمر”..القوات المسلحة اليمنية تكشف عن سلاح جديد لديها / شاهد
  • إعلام بريطاني: قواتنا البحرية في البحر الأحمر ضعيفة ومجهدة
  • بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ أربع عمليات عسكرية نوعية في البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر
  • وردنا من صنعاء| القوات المسلحة تعلن تنفيذ عمليات عسكرية نوعية جديدة.. وتصدر هذا البيان (تفاصيل ما حدث+فيديو)
  • باعتراف أمريكي: السلاح اليمني يتفوق على حاملات الطائرات
  • القوات اليمنية تعلن تنفيذها عدة عمليات عسكرية بحرية
  • القوات اليمنية تعلن تنفيذها عدة عمليات عسكرية
  • القوات المسلحة تنفذ 4 عمليات عسكرية نوعية في البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر
  • تنفيذ عمليات عسكرية نوعية في البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر