تكتيكات الفصائل الفلسطينية لاستدراج جيش الاحتلال الإسرائيلي.. تسجيلات المحتجزين
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
فاجأت الفصائل الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي بتطوير تكتيكات مختلفة، استطاعت بها تكبيد جنوده خسائر فادحة من خلال تعويض الفوارق العسكرية الكبيرة باستخدام ما هو متاح لديها معتمدة على أنفاقها التي جعلتها في مأمن من سلاح الجو الإسرائيلي ومكنتها من نصب الكمائن والأفخاخ.
سببت كمائن الفصائل وعمليات الكر والفر التي يعتمد عليها المقاتلون الفلسطينيون في إرباك كبير لجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي بات يتخبط في غزة بدون تحقيق نجاح ملموس يقدمه للعالم بل وصل الأمرإلى أنه يقتل عددا من محتجزيه.
نشرت هيئة البث الإسرائيلية تسجيلا صوتيا لمحتجزين في قبضة الفصائل الفلسطينية يستنجدون بجيش الاحتلال الإسرائيلي لإنقاذهم وعلى الرغم من صراخهم ومحاولة طلب النجدة قتلهم الجيش الإسرائيلي أثناء الاشتباكات المسلحة مع مقاتلي الفصائل معللين ذلك بأنه كان عن طريق الخطأ.
وعلى الرغم من أن حادثة قتل المحتجزين الإسرائيليين تعود لشهر ديسمبر الماضي، إلا أن التسجيل الصوتي المنشور حديثًا أعادها للواجهة مرة أخرى، وتدقيقا في ملابسات الواقعة نرصد أهم التكتيكات العسكرية التي تستخدمها الفصائل الفلسطينية التي تتضمن أحيانا بث تسجيلات صوتية باللغة العبرية لاستدراج جنود الاحتلال الإسرائيلي ونصب فخاخ لهم بحسب تقرير سابق لـ«واشنطن بوست» الأمريكية.
ويرجح أن قتل المحتجزين الثلاثة بسبب تخبط جيش الاحتلال الإسرائيلي والارتباك في صفوفهم جراء تكتيكات الفصائل بالاعتماد على أصوات عبرية.
دمي على هيئة أطفالفي وقت سابق، روي جنود إسرائيليون تجربة لهم مع كمائن الفصائل والتكتيكات التي يتم استخدامها ضدهم لصحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية كشفوا فيها عن استخدام المقاتلين الفلسطينيين دمي علي هيئة أطفال وتشغيل أصوات بكاء عبر المكبرات الصوتية لاستدراج جنود الاحتلال الإسرائيلي إلى أماكن مفخخة أو نصب كمائن لهم.
استغاثات باللغة العبريةفي حالات أخرى يتم فيها بث أصوات باللغة العبرية واستغاثات للإيقاع بجنود الاحتلال الإسرائيلي وهو ما يعلل استهداف المحتجزين.
قنابل داخل أكياس رمال معلقةمن جانبه، قال المحلل العسكري الإسرائيلي، بن يشاي، إنه عند دخوله مع جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى غزة وجدوا داخل غرفة أحد المنازل عبوة ناسفة، مضيفًا أنهم عثروا على قنابل داخل أكياس رمال معلقة على الجدران لتنفجر في جنود الاحتلال الإسرائيلي، بحسب «واشنطن بوست».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية الجيش الإسرائيل المحتجزين الإسرائيلين قطاع غزة جنود الاحتلال الإسرائیلی الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل عملية تياسير طوباس.. كيف علقت الفصائل وإسرائيل عليها؟
تصدرت عملية تياسير طوباس في الضفة الغربية وسائل الإعلام المختلفة، بعد إصدار الفصائل الفلسطينية بيانًا أعلنت فيه خبر استشهاد منفذ العملية «محمد دراغمة» من طوباس، بحسب المركز الفلسطيني للإعلام.
تفاصيل عملية تياسير طوباسوأسفرت عملية تياسير طوباس عن مقتل جنديين وإصابة 8 آخرين، ووقعت عند حاجز أمني يتمركز فيه جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، وارتدى المنفذ واقيًا من الرصاص، وكان يمتلك معلومات استخباراتية دقيقة بشأن الموقع العسكري للقوات وتحركاتها.
وصعد الشاب الفلسطيني برجًا للمراقبة وبدأ في إطلاق النار على 11 ضابط من ضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى مقتل جنديين وإصابة آخرين بجروح خطيرة مما دفع الجيش الإسرائيلي لطلب المدد.
تعليق الجيش الإسرائيلي على عملية تياسير طوباسوخرجت وسائل الإعلام الإسرائيلي وعلى رأسهم صحيفة «معاريف» على لسان مصادر عسكرية تفيد بأن العملية تشير إلى وقوع خطأ وجار البحث في أسبابه، خاصة أنها حدثت في ساعة الذروة التي يتأهب فيها الجيش الإسرائيلي.
بدوره، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل جندي برتبة رقيب أول وإصابة 3 آخرين بجروح خطرة بينهم قائد الكتيبة رقم 8211، في الوقت الذي بدأ عملية عسكرية بمدينة جنين ومخيمها في 21 يناير الماضي، قبل أن يوسع عدوانه ليشمل مدينة طولكرم (شمال) مما أدى إلى استشهاد نحو 30 فلسطينيا.