لماذا تستخدم إسرائيل التجويع كسلاح حرب ضد فلسطينيي غزة؟
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
من يتخيلُ أنّ ما ينتظر قطاع غزة في قادم الأيام أكثر هولا حتى من أهوال الأشهر الخمسة الماضية؟!
تفتك المجاعة بسكان القطاع المحاصر إسرائيلياً ودولياً، وتنتشر الأوبئة ويشتدُّ الحصار مع وقف برامج الدعم والتمويل. يغالبُ أطفالُ غزةَ الجوع فيغلِبُهم.. يناشد ما تبقى من أجساد يزن الكفارنة وعشرات الآلاف من أطفال غزة ضمير الإنسانية، ولا من مجيب.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الحرب على غزة الشرق الأوسط المجاعة جرائم ضد الانسانية قطاع غزة مساعدات إنسانية وفيات
إقرأ أيضاً:
«الدقيق» يصل إلى القطاع.. غزة تتلقى دفعات جديدة من المساعدات الإنسانية
قال بشير جبر مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من مخيم المغازي، إنّ هناك انسيابية في مرور حركة الشاحنات من مدينة رفح باتجاه الجنوب، وكذلك المحافظات الوسطى ومدينة غزة والشمال، موضحا أنّ هناك أعداد كبيرة من هذه الشاحنات تحمل «الدقيق».
وصول الدقيق بعد افتقاده خلال العدوان الإسرائيليوأضاف «جبر»، خلال رسالة على الهواء، أنّه خلال الثلاثة أشهر الماضية في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وخاصة في المناطق الجنوبية لمدينة غزة جرى فقد الدقيق تماما، واضطر الفلسطينيون إلى تناول الدقيق الفاسد، مشيرا إلى أنه في مناطق شمال القطاع يفتقد الفلسطينيون الدقيق منذ بداية العدوان، ما أدى إلى استشهاد العشرات من المواطنين نتيجة لسوء التغذية.
تدفق شاحنات المساعدات إلى قطاع غزةوتابع: «هذه الشاحنات لازالت تتدفق وتحمل مادة الدقيق وغيرها من المواد والمساعدات الإنسانية باتجاه مدينة غزة مرورا بالمحافظة الوسطى، بالتالي هذه المساعدات تعني تحسين المزيد من الحياة الإنسانية في قطاع غزة الذي عانى من الخراب والدمار الذي ارتكبه الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني».