مسن فلسطيني: قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت القبور في جباليا فتناثرت جثامين الشهداء
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
#سواليف
قال المسن الفلسطيني محمود المزعنن (82 عاما)، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت قبور الشهداء بالصواريخ، في بلدة جباليا شمال قطاع غزة، ما أدى إلى تناثر الجثامين في كل مكان.
وأضاف البلعاوي، أن “قوات الاحتلال قصفت قبور الشهداء بالصواريخ، وتناثرت الجثامين في كل مكان”.
وأشار إلى أن “هذا الفعل خارج عن نظام الأخلاق والدين والقيم الإنسانية”.
وأوضح أن “الاحتلال لم يترك بشرا ولا شجرا ولا حجرا إلا ودمرها، ولن يترك غزة وسكانها دون القضاء عليهم”.
بدوره، قال عدنان البلعاوي (71 عاما)، إن “الاحتلال الإسرائيلي يمارس عدوانا همجيا ضد المقابر في غزة، من خلال قصفها وتدميرها”.
وتابع: “كنا في المنزل (في جباليا)، وسمعنا صوت انفجار عنيف، وبعد ذلك تبين لنا أنه لقصف مقبرة تم إنشاؤها في قطعة أرض رملية لدفن الشهداء الذين لم يتسن دفنهم في المقابر بسبب الحرب”.
وأشار البلعاوي إلى أن “جثامين الشهداء تناثرت في كل مكان، واختلطت بالصواريخ والتراب والركام”.
والأحد، أغارت الطائرات الحربيةللاحتلال، على “مقبرة عشوائية” أقيمت في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، ما أدى إلى تناثر جثامين من قتلتهم إسرائيل مؤخرًا.
وقال أحمد الكحلوت مدير جهاز الدفاع المدني شمال القطاع، حينها: “قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مقبرة جماعية تضم جثامين المئات من الشهداء الذين دُفنوا مؤخرًا”.
وأضاف أن “القصف تسبب في تدمير المقبرة وخروج الجثامين من تحت التراب”.
وأشار إلى أن “طواقم الدفاع المدني تعمل بجهد على إعادة دفن الجثامين مرة أخرى داخل المقبرة”.
ومنذ بداية الحرب التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين أول 2023، لجأ الناس في كافة محافظات القطاع، لإنشاء مقابر جماعية وفردية عشوائية، في الأحياء السكنية وأفنية المنازل والطرقات وصالات الأفراح والملاعب الرياضية.
ويأتي ذلك في ظل استحالة الوصول للمقابر الرئيسية والمنتظمة، جراء تعمّد الجيش الاحتلال قطع الطرق وتدمير البنى التحتية، فضلا عن عمليات الاستهداف المتكررة للمواطنين.
كما عكف جيش الاحتلال، مع بداية الحرب، على تجريف واستهداف المقابر في المناطق التي تتوغل فيها آلياته العسكرية.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، ما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية” لأول مرة منذ تأسيسها في 1948.
(وكالات) مقالات ذات صلة غالانت يحذر من انفجار مرتقب بالضفة في رمضان 2024/03/05
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قوات الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
القسام: أجهزنا من المسافة صفر على قوة إسرائيلية راجلة في جباليا
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الثلاثاء أن مقاتليها أجهزوا من المسافة صفر على قوة إسرائيلية راجلة مكونة من 5 جنود بأسلحة رشاشة وقنابل في شارع الهوجا وسط مخيم جباليا شمالي القطاع.
وكانت كتائب القسام بثت أمس الاثنين مشاهد من استهداف مقاتليها دبابة وجنودا إسرائيليين بعبوة ناسفة في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وأظهرت المشاهد هروب 4 جنود من قوات الاحتلال إلى الآليات بعد استهداف مقاتلي القسام قوة إسرائيلية تحصنت في أحد المنازل بقذيفة "تي بي جي" المضادة للتحصينات.
وفجّر مقاتلو القسام عبوة شديدة الانفجار عقب وصول الجنود الإسرائيليين الأربعة إلى دبابة "ميركافا" للاحتماء بها في حي القصاصيب بمخيم جباليا.
وعلت التكبيرات بعد استهداف الجنود والدبابة وفق الفيديو الذي يعود إلى الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن في 6 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدء عملية عسكرية جديدة في جباليا بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
ودأبت كتائب القسام في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نفذت ضد قوات الاحتلال.
وكذلك دأبت القسام على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها.