الثورة نت:
2024-10-05@06:50:50 GMT

حمدان: مسار المفاوضات لن يكون مفتوحاً بلا أفق

تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT

حمدان: مسار المفاوضات لن يكون مفتوحاً بلا أفق

الثورة نت../

صرح القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس أسامة حمدان اليوم الثلاثاء، بأنّه خلال اليومين الماضيين، قدّمت حركة حماس في القاهرة، رؤيتها وتعاملها بإيجابية، مع طروحات الإخوة في مصر وقطر.. مؤكداً أنّ ما فشل العدو الصهيوني في تحقيقه بالقتال.

وقال حمدان في مؤتمر صحفي في بيروت: إنّ الحركة لن تسمح أن يكون مسار المفاوضات “مفتوحاً بلا أفق مع استمرار حرب التجويع والإبادة ضد شعبنا”.

. مشيراً إلى أنّ المرونة في التفاوض من أجل الشعب الفلسطيني، “يوازيها استعدادنا التام للدفاع عنه، وعن المقدسات”.

وشدّد على أنّه لا يمكن القبول “بأيّ حل لا يوقف العدوان ويؤدي إلى رفع الحصار”، وعلى أنّ “المقاومة ستبقى أمينة على التضحيات و مراكمة الانجازات”.

ودعا القيادي في حماس، “أبناء الأمة إلى أن يكون شهر رمضان، فرصةً للضغط والعمل من أجل إنقاذ الشعب الفلسطيني من الموت”.

كما دعا الإدارة الأمريكية إلى “وقف إمداد العدو الصهيوني بالسلاح، ولوقف استخدام حق الفيتو دعماً لكيان العدو الصهيوني “، بالإضافة إلى دعوة الدول العربية والإسلامية نحو تحرك جاد وإلى تطبيق مقررات قمتها الأخيرة بكسر الحصار عن غزة”.. مجدداً الدعوة لشعوب الأمة التي تمر قوافل الغذاء للعدو عبر أراضيها إلى وقف هذه القوافل.

وطالب حمدان، غوتيريش، “بإقالة الموظفة الأممية التي قدمت تقريراً مزيفاً، من دون أدلة، تدّعي فيه حصول عمليات اغتصاب من جانب المقاومة”.

ورأى أنّه “على الأمة، العمل من أجل الوصول لشراكة كاملة، لإسناد مقاومة غزة أسوةً بما تقوم بها المقاومة في لبنان واليمن والعراق، والعمل على إدخال المساعدات على نحو كاف وتأمين حاجات القطاع”.

وبشأن المساعدات التي تم إنزالها من الجو، قال حمدان: إنّها محل تقدير، لكنّها لا تشكل إلا نزراً يسيراً من الحاجات، ودعا إلى إدخال المساعدات عبر المعابر البرية.. مؤكداً أنّ “المساعدات الأمريكية من الجو، لن تجمّل صورة واشنطن الدموية”.

وأضاف: إنّ “شعارات الإنسانية والحرية والعدالةـ، التي تتغنى بها الإدارات الأمريكية المتعاقبة، شريكة العدو الصهيوني في العدوان، تتساقط، كما تنكشف كل يوم المواقف المتخاذلة، التي لم تفعل شيئاً لرفع المعاناة ومنع الإبادة عن غزة”.

وبشأن بيان مجلس الأمن حول مجزرة دوار النابلسي التي جرح خلالها 800 شخص على الأقل واستشهد المئات، رأى حمدان أنّه “لا يرقى إلى مستوى الجريمة”.

وشدد حمدان على أنّ “استقرار المنطقة وأمنها، لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وكاملة السيادة وعاصمتها القدس “.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني يحذر كيان العدو الصهيوني ويؤكد أن أي خطأ يرتكبه سيلحقه رداً أكثر قسوة وتدميرا

يمانيون../

شدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال استقباله وفد رفعياً من حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الدوحة، على أنه إذا ارتكب كيان العدو الصهيوني أدنى خطأ فإنه سيتلقى رداً أكثر قسوة وتدميرا.

ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء اليوم الخميس، عن بزشكيان خلال اللقاء، قوله: إن استشهاد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس كان أحد أكثر أحداث حياته إيلاما.

وأضاف: “إن الشهيد هنية كان ضيفاً مُشاركاً في مراسم أدائي اليمين الدستورية، لكني وبعد ساعات سمعت نبأ اغتياله الغادر الأمر الذي كان مؤلما كثيرا بالنسبة لي.”

وأكد أن الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني اليوم في غزة ولبنان تدمي قلب كل إنسان.. موضحاً أن هذا الألم مُضاعف بالنسبة لنا الذين نعتبر الشعب الفلسطيني المظلوم أخوة لنا في الدين.

وانتقد الرئيس الإيراني بشدة السلوك الماكر لأمريكا والدول الغربية في دعم الكيان الصهيوني تحت مسمى الديمقراطية والزعم بالدفاع عن حقوق الإنسان.. قائلاً: إن هذه الدول التي تتغنى باستمرار بحقوق الانسان والكرامة الانسانية، أثبتت في ظل دعمها لهذا الكيان المجرم أنها غريبة وبعيدة جداً عن هذه المفاهيم، وأن أرواح الناس لا سيما النساء والأطفال لا قيمة لها لديهم وأن كل مزاعمهم زائفة.

وأشار بزشكيان إلى الوعود الكاذبة التي كانت تطلقها الدول الغربية وتدعو فيها إيران لضبط النفس وعدم الرد على اغتيال الشهيد هنية لقاء إقرار وقف إطلاق النار ووقف قتل الأبرياء في غزة.. مؤكداً أن استمرار جرائم الكيان الصهيوني أدى إلى رد حازم وقاطع من جانب القوات المسلحة للجمهورية الاسلامية الايرانية وأن هذا الكيان وفي حالة ارتكابه أدنى خطأ آخر، فإنه سيتلقى بالتأكيد رداً أقوى وأقسى بكثير.

ورأى الرئيس الإيراني أن عدم وحدة وانسجام الأمة الإسلامية هو وراء تهور وطيش الكيان الصهيوني لارتكاب المزيد من الجرائم ضد المسلمين المظلومين في فلسطين ولبنان.. مضيفاً: إن ما أوصلنا إلى هذه الحالة هو الخلاف بين البلدان الإسلامية ولو كان المسلمون متحدين لما كان الكيان الصهيوني يجرؤ على ارتكاب هذه الجرائم.

كما أكد بزشيكان أن ما نصبو إليه أكان في داخل بلدنا أو بين الدول الجارة والاسلامية هو ترسيخ العلاقات الأخوية والوئام من أجل عزة وشموخ الأمة الإسلامية.

بدوره أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس محمد اسماعيل درويش في اللقاء، أن العلاقات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية ومحور المقاومة لا سيما حماس، هي علاقات متينة ورصينة.

وقال في جانب آخر: إن أساس مشروع تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني قائم على إغلاق الملف الفلسطيني والقضاء التام على حقوق الفلسطينيين لكن هذا المشروع هُزم بفضل تيقظ جبهة المقاومة.

كما تحدث خالد مشعل عضو المكتب السياسي لحماس.. مؤكداً أن عملية القوات المسلحة الايرانية التي تبعث على الفخر، كان لها انجازات كبيرة وربما أهمها هو ترميم وإحياء الردع لدى جبهة المقاومة.

وقال مشعل: إننا على يقين بأن دماء زعماء وقيادات جبهة المقاومة ستوجهنا نحو النصر النهائي، مشدداً على أن هذه الحرب الهمجية بحاجة إلى توحيد الجهود ودعم المقاومة الفلسطينية، معرباً عن أمله في أن نصلي يوما معا في القدس الشريف.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يقرّ بمقتل وجرح 24 جندياً بنيران المقاومة العراقية
  • الفريق الرويشان : دول محور المقاومة هي من ستوقف المشروع الصهيوني
  • الرويشان: دول محور المقاومة من ستوقف المشروع الصهيوني الذي يهدد المنطقة
  • حزب الله: مقتل 17 ضابطا وجنديا في صفوف الجيش الصهيوني
  • المقاومة العراقية تستهدف العدو الصهيوني بواسطة طائرة ذات قدرات متطورة
  • الرئيس الإيراني يحذر كيان العدو الصهيوني ويؤكد أن أي خطأ يرتكبه سيلحقه رداً أكثر قسوة وتدميرا
  • حماس تدين جريمة إغلاق المسجد الإبراهيمي من قبل العدو الصهيوني
  • حماس: العدو الصهيوني يريد جعل “غوتيريش” دمية تتحرك وفق أجنداته
  • التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة فرع اليمن يبارك الرد الإيراني على العدو الصهيوني
  • لجنة نصرة الأقصى تبارك عملية الوعد الصادق الإيرانية ضد العدو الصهيوني