البيئة توقع عقد المرحلة الأولى لمشروع مراقبة السدود آليًا
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
وقعت وزارة البيئة والمياه والزراعة عقد المرحلة الأولى من مشروع توريد وتركيب أجهزة مراقبة على السدود، ونقل بياناتها لمركز التحكم في الوزارة.
وأوضح وكيل الوزارة للمياه د. عبدالعزيز الشيباني أن المشروع يهدف إلى الرصد الآلي واللحظي لمناسيب المياه في بحيرات السدود، ورصد أي تحركات غير عادية تحدث فيها (بحيرة السد، مداخل ومخارج السد، مسطرة القياس، حوض التهدئة) على مدار الساعة.
مع الحفاظ على سجلات هذه القراءات، ونقلها مباشرة إلى برنامج السدود ومنصة العرض بالوزارة. حفظ الوقت والجهد
وأكد الشيباني أن المشروع يسهم في حفظ الوقت والجهد، وإمكانية معرفة التغير الذي يطرأ على مناسيب المياه في بحيرات السدود بشكل فوري، وسهولة الاطلاع ومراجعة السجل الزمني للقراءات في أي وقت.
مع إمكانية تسجيل بعض الخصائص والمتغيرات الفيزيائية والكيميائية للمياه في بحيرات هذه السدود.
للتفاصيل | https://t.co/qhCE9XXcya#اليوم@moe_gov_sa pic.twitter.com/knMq1mXAxW— صحيفة اليوم (@alyaum) March 5, 2024
وأشار إلى أن عملية رصد التغير في مناسيب مياه السيول الواردة إلى بحيرات السدود تعد في غاية الأهمية، وذلك لمعرفة معدلات حجم السيول الواردة والمنصرفة والمفقودة، وحجم فاقد التبخر اليومي من بحيرة السد، وخصوصًا في أوقات مواسم الأمطار التي ينتج عنها سيول بمعدلات كبيرة تستوجب التدخل السريع,
وأوضح أن ذلك يأتي حفاظًا على الممتلكات والأرواح، ودرءًا لأخطار الفيضانات.
وتستخدم هذه البيانات في إعداد الموازنات المائية، والخطط التشغيلية للسدود في الحالات العادية والطارئة، وحساب حجم ومعدلات الإمدادات اللازمة لمحطات التنقية لمشاريع مياه الشرب المقامة على بعض السدود لتأمين مياه الشرب.
إضافة إلى تحديد الحصص المائية لجميع المستفيدين والشركاء لتلبية الأغراض المختلفة من مياه شرب، وري، وتنمية زراعية للوصول إلى تعزيز نهج الإدارة المتكاملة لموارد المياه في المملكة، وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للمياه 2030.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض أخبار السعودية وزارة البيئة والمياه والزراعة وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تفتتح محطة معالجة مياه الصرف الصناعي بشركة للصناعات الورقية بالسادات
افتتحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، محطة معالجة مياه الصرف الصناعي بشركة انترستات للصناعات الورقية، بمدينة السادات، وذلك فى إطار متابعة وزارة البيئة للمنشآت الصناعية بالمنطقة الحرة بمدينة السادات، وضمن خطة الإصحاح البيئي لتطوير منظومة معالجة مياه الصرف الصناعي وفصل مسارات مياه الصرف بالشركة، طبقًا لنسب تركيز الملوثات ومخرجات اللجنة المشكلة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم ١٠١٠ لسنة ٢٠٢٠ برئاسة وزارة البيئة بشان التقييم الفني والبيئي للمنشات الصناعية التي ينتج عنها صرف صناعي.
أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أنه تم تنفيذ محطة معالجة بتكنولوجيا المعالجة البيولوجية لجزء من مياه الصرف بطاقة تصميمية 2100 متر مكعب يوم، وذلك علي مساحة 2500 متر مربع، وبتكلفة تصل إلي مليون و٢٠٠ ألف دولار تقريبًا، لافتة إلى أن الشركة تمتلك محطة معالجة أولية بطاقة تصميمية تصل الي 4500 متر مكعب / يوم.
وأشارت وزيرة البيئة، إلى أن تلك المحطة يتم من خلالها خفض نسبة الاكسجين الكيمائي المستهلك، والأحمال البيئية الأخري، إلي الحد المسموح به بيئيًا، ويتم خلطه بالجزء المتبقي من المرحله الأولية الذي يقدر بحوالي 2400 متر مكعب /يوم، والصرف المطابق على الشبكة العمومية، مضيفة أنه يتم التخلص الآمن من الحمأة الناتجة عن عملية المعالجة بعد تجفيفها، من خلال الشركات المتخصصة في هذا المجال والحاصلة علي موافقات وزارة البيئة وترخيص جهاز تنظيم إدارة المخلفات.