أول بنك يستأنف عمله في الخرطوم بعد الحرب والوالي يزف بشريات بشأن عودة شركتي”زين وسوداني”
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
متابعات الخرطوم – تاق برس – بشر والي الخرطوم، أحمد عثمان حمزة المواطنين داخل الولاية بعودة شركات الاتصالات (زين وسوداني) الى العمل خلال يوم او يومين.
وقال ووزعنا اجهزة استار لنك لكن لم تكف كل المواطنين.
وإفتتح والي الخرطوم ، اليوم الثلاثاء ، فرع بنك النيل بكرري كـ(أول مصرف) يباشر عمله بعد الحرب بسبب اعتداء قوات الدعم السريع على المرافق المدنية والخدمية.
وحضر الافتتاح المدير التنفيذي للبنك صلاح محمد إبراهيم وأعضاء مجلس الادارة وأعضاء حكومة ولاية الخرطوم .
وقال الوالي أن إفتتاح الفرع جاء لتحقيق أهداف نسعى لها وهي تخفيف العبء على المواطنين الذين لم يغادروا مواقعهم وهذه بداية موفقة والبنك ليس للايداع والسحب انما سيقدم خدمات مصرفية مميزة معلنا ان هناك جهود جارية لفتح فرع لبنك الخرطوم وامدرمان الوطني خلال الايام القادمة.
ودعا بقية البنوك لاتخاذ خطوة مماثلة واضاف يجب أن نعمل منذ الآن لمرحلة ما بعد الحرب.
المدير التنفيذي لبنك النيل صلاح محمد إبراهيم قال أن افتتاح الفرع جاء استجابة لدعوة والي الخرطوم وسيخدم المواطن والعاملين في الدولة ولا يخدم سكان كرري فقط انما كل مواطني الولاية والولايات المجاورة.
واكد إستعداد البنك لافتتاح فروع له في أي منطقة يستتب بها الامن.
ووجه رسالة للبنوك الاخرى لافتتاح فروعها في الخرطوم. واشار الى الدور المهم الذي قام به بنك النيل خلال الحرب بتمويل ٦٠٪ من تكلفة تمويل الموسم الزراعي.
مدير فرع بنك النيل بكرري قال ان الفرع أكمل ترتيباته لتقديم أفضل الخدمات المالية والمصرفية بكل يسر وسهولة وهو أول فرع يفتتح أبوابه بدعم وتشجيع من والي الخرطوم وتعهد بان يكون سندا في هذة المرحلة المفصلية من تأريخ السودان.
بنك النيلزينسوداني
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: بنك النيل زين سوداني والی الخرطوم بنک النیل
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يعلن اعتماد إعلان القاهرة بشأن الاجتماع الوزاري الثاني لـ«عملية الخرطوم»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الخارجية والهجرة، الدكتور بدر عبد العاطي، اعتماد إعلان القاهرة بشأن الاجتماع الوزاري الثاني لـ«عملية الخرطوم».
وقال وزير الخارجية –خلال الاجتماع الوزراري الثاني لـ«عملية الخرطوم» بالقاهرة، اليوم الأربعاء،- إن مصر ترأست مرتين خلال 10 سنوات هذه العملية المعنية بالتنسيق والتشاور حول الموضوعات المرتبطة بالهجرة من شرق أفريقيا إلى أوروبا.
وأكد «عبد العاطي» أن مصر سعت للبناء على الإنجازات السابقة التي تم تحقيقها خلال رئاساتها لعملية الخرطوم، مشيرًا إلى أن مصر مأوى لنحو عشرة ملايين ضيف من المهاجرين والضيوف.
وتترأس مصر «عملية الخرطوم» منذ إبريل ٢٠٢٤، وهي عملية معنية بالتنسيق والتشاور حول الموضوعات المرتبطة بالهجرة من شرق إفريقيا إلى دول أوروبا.
وتضم «عملية الخرطوم» فى عضويتها 40 دولة تشمل دول الاتحاد الأوروبى بالإضافة إلى سويسرا والنرويج، ودول القرن الإفريقى وشرق أفريقيا ومفوضية الاتحاد الأوروبى ومفوضية الاتحاد الإفريقى، وذلك بالإضافة إلى عدد من المنظمات الدولية الشريكة للعملية.