انطلاق محاكمة المخرج رومان بولانسكي بتهمة التشهير في باريس
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
انطلاق جلسات محاكمة المخرج الشهير والمثير للجدل رومان بولانسكي في باريس، بتهمة التشهير بالممثلة البريطانية شارلوت لويس.
رفعت الممثلة شارلوت لويس دعوى قضائية ضد المخرج الفرنسي البولندي البالغ من العمر 90 عامًا، رومان بولانسكي، بدعوى أنه شوه سمعتها من خلال وصف مزاعم الاعتداء الجنسي ضده بأنها "كذبة شنيعة" في مقابلة عام 2019 مع مجلة باريس ماتش.
تقدمت شارلوت لويس لأول مرة بادعاءاتها ضد بولانسكي في عام 2010، زاعمة أن المخرج اعتدى عليها جنسيًا في باريس عام 1983، عندما كان عمرها 16 عامًا.
قالت لويس إنها سافرت إلى باريس لإجراء اختبارات الآداء، وظهرت لاحقًا في فيلم بولانسكي “Pirates” عام 1986.
اتُهم بولانسكي بالاعتداء الجنسي من قبل العديد من النساء، بداية من عام 1977 عندما تم القبض عليه بتهمة الاعتداء على سامانثا جيلي البالغة من العمر 13 عامًا.
ووافق المخرج الشهير على كتابة صفقة إقرار بالذنب واعترف بأنه مذنب في تهمة واحدة تتعلق بالجماع الجنسي غير القانوني مع قاصر، ثم فر لاحقًا من الولايات المتحدة وواصل حياته المهنية في أوروبا.
ولا يزال رومان بولانسكي هاربًا من النظام القانوني الأمريكي حتى الآن، وفي عام 2018، تمت إزالة اسمه من أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة.
وفي مارس 2023، صرحت جيلي في مقابلة مع بولانسكي وزوجته إيمانويل سيجنر، بأنها سامحته و"أي شخص يعتقد أنه يستحق أن يكون في السجن مخطئ".
ونفى بولانسكي جميع الاتهامات الموجهة إليه، بما في ذلك تلك التهمة الموجهة إليه من شارلوت لويس، وسيحضر فريقه القانوني المحاكمة بدلا منه.
على الرغم من الجدل المثار حوله، واصل بولانسكي إنتاج الأفلام، وعرض فيلمه الأخير "The Palace" لأول مرة في مهرجان فينيسيا السينمائي في عام 2023 لكنه مستمر في الابتعاد عن الأضواء ولم يكن حاضرًا في أول عرض للفيلم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رومان بولانسكي تهمة التشهير فينيسيا السينمائي مهرجان فينيسيا السينمائي مهرجان فينيسيا
إقرأ أيضاً:
اتهامات بالاغتصاب والاعتداء الجنسي تُلاحق راسل براند
متابعة بتجــرد: وجهت السلطات البريطانية الجمعة إلى الممثل البريطاني راسل براند اتهامات بالاغتصاب والاعتداء الجنسي والاعتداء غير اللائق بحق أربع نساء في المملكة المتحدة، بعد أكثر من عامين من اتهامات هي الأولى ضده.
وأعلنت شرطة لندن في بيان الخميس أنها وجهت الاتهامات للمذيع السابق بهذه الأفعال المفترضة التي يُتهم راسل براند بارتكابها بين العامين 1999 و2005.
وكانت الشرطة فتحت تحقيقا في أواخر عام 2023 بعد أن كشفت صحيفة “صنداي تايمز” وقناة “تشانل 4” التلفزيونية اتهامات من أربع نساء، إحداها بالاغتصاب والأخرى بالاعتداء الجنسي والعنف النفسي.
وقالت النيابة العامة في بيان “لقد سمحنا اليوم (الجمعة) لشرطة العاصمة بتوجيه الاتهام إلى راسل براند في ما يتعلق بالادعاءات التي وُجهت إليه بعد بث وثائقي على القناة الرابعة في أيلول/سبتمبر 2023”.
وخضع الممثل البالغ 49 عاما، والذي كان متزوجا من المغنية الأمريكية كايتي بيري، لاستجواب لدى الشرطة في تشرين الثاني/نوفمبر 2023. ونفى رسميا هذه الاتهامات وأكد أن كل العلاقات التي أقامها حصلت “بالتراضي التام”.
ومن المقرر أن يمثل أمام محكمة وستمنستر في لندن الجمعة في الثاني من أيار/مايو.
اشتُهر راسل براند في المملكة المتحدة بعروضه الكوميدية التي تتضمن نكات جنسية، وكان نجما في التلفزيون والإذاعة البريطانية في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، قبل أن يصبح معروفا في الولايات المتحدة أيضا.
وقد نشط بشكل أساسي على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تمزج مقاطع الفيديو التي ينشرها بين نظريات المؤامرة والهجمات على وسائل الإعلام التقليدية.
وفي مقطع الفيديو ما قبل الأخير الذي نشره على إنستغرام الخميس، أبدى براند اقتناعه بأنّ “ثمة ذكاء مظلما يتسم بالتخطيط والتنظيم، يستخدم الثقافة من أجل التشتيت والسيطرة”.
وراسل براند متزوج حاليا من المدونة لورا غالاشر.
تحقيقات داخلية
وفي التفاصيل، يواجه راسل براند اتهامات باغتصاب امرأة في منطقة بورنموث في جنوب إنكلترا عام 1999.
كما وُجهت إليه اتهامات بالاعتداء غير اللائق على امرأة أخرى في عام 2001، و”الاغتصاب الفموي” والاعتداء الجنسي على امرأة ثالثة في عام 2004، والاعتداء الجنسي على امرأة رابعة في عامي 2004 و2005 في لندن.
وفي أعقاب المعلومات التي كشفتها مؤسستا الإعلام البريطانيتان المذكورتان في عام 2023، أطلقت شركة الإنتاج “بانيجاي يو كاي” – التي كانت تنتج برامج تلفزيونية قدمها راسل براند على قناة “تشانل 4”- تحقيقا داخليا في سلوك راسل براند.
واتخذت الإجراء عينه أيضا هيئة البث البريطانية (بي بي سي) التي قدّم فيها الممثل برامج إذاعية بين عامي 2006 و2008.
وخلصت “بانيجاي يو كاي” إلى أن المخاوف التي أثيرت بشكل غير رسمي بشأن راسل براند “لم يتم التحقيق فيها بشكل صحيح”، في حين أفادت “تشانل 4” بأنها لم تجد “أي دليل” على أن موظفين آخرين كانوا على علم بالادعاءات ضده.
وخلص تحقيق “بي بي سي” إلى أن العديد من الأشخاص داخل هيئة الإذاعة العامة “شعروا بعدم القدرة على التعبير” عن مخاوفهم بشأن سلوك المذيع.
وفي الولايات المتحدة، رُفعت بحق راسل براند شكوى في عام 2023 في نيويورك بتهمة ارتكاب اعتداء جنسي مفترض في عام 2010 في موقع تصوير فيلم في المدينة الأمريكية الكبرى.
main 2025-04-04Bitajarod