أوكرانيا تؤكد إغراق سفينة حربية روسية في البحر الأسود باستخدام طائرات بدون طيار عالية التقنية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
لم تؤكد موسكو الأنباء التي أعلنتها أوكرانيا، ولكن غرق سفينة حديثة بهذا الحجم يُمثل خسارة كبيرة وضربة محرجة لروسيا، على الرغم من وجود عشرات السفن الأخرى في أسطولها المرابط في البحر الأسود.
أعلنت أوكرانيا إغراق سفينة حربية روسية أخرى بالبحر الأسود باستخدام طائرات بدون طيار عالية التقنية، فيما تواصل كييف ضرب أهداف في عمق الخطوط الأمامية للحرب.
ولم تؤكد موسكو الأنباء التي أعلنتها أوكرانيا، ولكن غرق سفينة حديثة بهذا الحجم يُمثل خسارة كبيرة وضربة محرجة لروسيا، على الرغم من وجود عشرات السفن الأخرى في أسطولها المرابط في البحر الأسود.
تعتبر زوارق الدوريات مثل "سيرغي كوتوف" جزءًا من الإجراءات المضادة التي تتخذها روسيا ضد هجمات الطائرات بدون طيار، وفقًا لمقال نشره الشهر الماضي معهد أبحاث السياسة الخارجية، وهو مركز أبحاث أمريكي.
وتستخدم السفن رادارات وطائرة هليكوبتر لرصد الطائرات بدون طيار وتدميرها باستخدام قاذفات القنابل اليدوية والرشاشات الثقيلة.
قصف روسي يدمر منزلاً ويقتل رجلاً وزوجته في سومي في أوكرانيارفض أوروبي واسع لاقتراح ماكرون إرسال قوات غربية لأوكرانيا وهذه أبرز الردودوتكافح القوات الأوكرانية لإبقاء الجيش الروسي المجهز بشكل أفضل في وضع حرج في بعض النقاط على طول خط الجبهة الثابت إلى حد كبير والذي يبلغ طوله 1500 كيلومتر، ولكنها تستهدف أيضًا أهدافًا بعيدة عن ساحة المعركة.
في البحر الأسود، أدت النجاحات الأوكرانية ضد سفن الخصم الحربية إلى دفع الأسطول الروسي بعيدًا عن الساحل، ما سمح لأوكرانيا بإنشاء ممر لتصدير الحبوب.
نشرت وزارة الدفاع الأوكرانية على موقع "إيكس"، تويتر سابقًا، مقطع فيديو لما قالت إنه الهجوم الليلي على سيرغي كوتوف باستخدام سفن "ماغورا في 5" غير المأهولة التي صُممت وصُنعت في أوكرانيا وهي محملة بالمتفجرات.
وكالة الاستخبارات العسكرية أكدت مقتل سبعة من أفراد الطاقم الروس وإصابة ستة خلال الغارة بينما تم إنقاذ 52 من أفراد الطاقم.
على ذمة موسكو.. أوكرانيا فقدت قرابة نصف مليون جندي منذ الغزو الروسي لأراضيهاالقوات الروسية تطلق صواريخ أس-300 على دونتسك شرق أوكرانياولم يتسن التحقق على الفور من المزاعم الأوكرانية بشكل مستقل، وكان التضليل سمة من سمات القتال، الذي اندلع بعد الغزو الروسي واسع النطاق لجارتها في فبراير-شباط 2022.
وقالت شركة الأمن الخاصة "أمبري"، إن الهجوم وقع في ميناء فيودوسيا بشبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا في عام 2014.
وقالت "أمبري" إنها شاهدت لقطات التقطها أحد أفراد الطاقم على متن سفينة تجارية في الميناء، تظهر سفينة "سيرجي كوتوف" وهي تُطلق النار على الطائرات بدون طيار، مضيفة أنّ السفينة أصيبت مرتين على الأقل وأحدثت الضربة الثانية انفجارا كبيرا.
الشهر الماضي، زعمت أوكرانيا أنها أغرقت سفنا حربية روسية مرتين باستخدام طائرات بدون طيار. وفي الأول من فبراير-شباط، ادعت أنها أغرقت الطراد الروسي "إيفانوفيتس" المسلح بالصواريخ، وفي الـ 14 فبراير-شباط، قالت إنها دمرت سفينة الإنزال "قيصر كونيكوف". ولم يؤكد المسؤولون الروس هذه المزاعم.
ويقول مسؤولون في كييف، إن نحو 20 في المائة من الهجمات الصاروخية الروسية على أوكرانيا تنطلق من البحر الأسود وإن ضرب السفن الروسية هناك أمر محرج لموسكو.
منذ ما يقرب من عامين، غرقت السفينة الرائدة في أسطول البحر الأسود الروسي، طراد الصواريخ الموجهة "موسكفا"، بعد أن تعرضت لأضرار بالغة في هجوم صاروخي.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد مرور عامين على الحرب.. هل ستتمكن أوكرانيا من مواصلة القتال ضد روسيا؟ شاهد: روسيا تستخدم مقاتلات سوخوي 34 و35 لضرب أهداف في أوكرانيا الحرب تدخل عامها الثالث: هجوم روسي مكثف بـ45 طائرة مسيرة على مواقع مختلفة في أوكرانيا قصف روسيا أوكرانيا البحر الأسود طائرة مسيرة عن بعد الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قصف روسيا أوكرانيا البحر الأسود طائرة مسيرة عن بعد الحرب في أوكرانيا إسرائيل غزة حركة حماس فلسطين روسيا قطاع غزة الحرب في أوكرانيا جو بايدن الشرق الأوسط أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة حركة حماس فلسطين روسيا قطاع غزة فی البحر الأسود أفراد الطاقم یعرض الآن Next فی أوکرانیا بدون طیار فی غزة
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: هل تستطيع أوروبا مواجهة روسيا بدون دعم أميركي؟
ذكر تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، أنه في حين لدى أوروبا مجتمعة قوات عسكرية قوية ومجهزة، إلا أنها لا تزال تعتمد اعتمادا كبيرا على الدعم الأميركي في مجال الاستخبارات والدفاع الجوي والبنية التحتية للقيادة.
وأضاف الكاتب، دانيال مايكلز -مراسل الصحيفة في بلجيكا- أنه على الرغم من أن الجيش الروسي ضعف بفعل الحرب في أوكرانيا، إلا أن قدرته على إعادة بناء نفسه بسرعة تشكل تهديدا مستمرا على الأمد الطويل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: حماس لا تزال تحكم غزة والحوثيون شددوا إجراءات حماية زعيمهمlist 2 of 2سكان غزة يخرجون جثث شهدائهم من ساحة مستشفى الشفاءend of listوتابع التقرير، إنه إذا تضاءل الدعم الأميركي أكثر مما هو عليه الآن، ستواجه أوروبا تحديات كبيرة في الدفاع عن نفسها، وبالتالي عليها أن تستثمر بكثافة في قدراتها الدفاعية. ودلل الكاتب على تراجع الحضور الأميركي في غياب قوات الولايات المتحدة عن تدريب حلف الشمال الأطلسي (الناتو) الشهر الماضي.
أرقام
وأكد الكاتب أنه بالرغم من بعض نقاط الضعف، إلا أن القوة العسكرية لأوروبا مجتمعة تُعد هائلة، إذ تمتلك القارة 1.97 مليون جندي نشط، متفوقة على روسيا التي لديها 1.34 مليون جندي، كما تتفوق أوروبا في المعدات الأساسية، إذ تمتلك 32 ألفا و700 مركبة مدرعة، مقارنة بـ 10 آلاف و700 في روسيا، إضافة إلى 2200 وحدة مدفعية مقابل 1400 لروسيا، و2100 طائرة مقاتلة مقارنة بـ 1100 لدى موسكو.
إعلانوعلى الرغم من هذا التفوق العددي، فإن اعتماد أوروبا على الدعم الأميركي في مجال الاستخبارات والدفاع الجوي يشكل تحديا رئيسيا، وهو الحلقة الأضعف في الدفاعات الأوروبية، حسب التقرير.
ونقل التقرير، "الناتو كثف تدريباته العسكرية، محاولا التركيز على الدفاع الجماعي، وفي العام الماضي شارك 90 ألف جندي، و80 طائرة، و1100 مركبة قتالية في أكبر مناورة للحلف منذ الحرب الباردة، ومن المقرر إجراء 100 مناورة عسكرية، هذا العام، لتعزيز جاهزية القوات الأوروبية.
سباق تسلح
وأكد الجنرال الأميركي المتقاعد فيليب بريدلاف للصحيفة، أن الجيش الروسي أُنهك بشدة بعد ثلاث سنوات من الحرب، ودمرته أوكرانيا، التي تعد أصغر وأقل تجهيزا، على حد تعبيره.
ووفق المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية، فقدت روسيا نحو واحدة من كل 5 طائرات أرسلتها إلى المعركة، بينما تستثمر أوروبا بنشاط في تحديث أسطولها، ومن المقرر، أن تمتلك أكثر من 500 مقاتلة من طراز إف-35 بحلول عام 2030، حسب التقرير.
ولكن وول ستريت جورنال حذرت من أنه على الرغم من خسائر موسكو الفادحة في المعدات والعتاد، إلا أنها لا تزال قادرة على إعادة بناء جيشها بسرعة، وهو ما يثير قلق المسؤولين الأوروبيين.
وحذر الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، من أن الصناعة الدفاعية الأوروبية "لا تزال صغيرة جدا ومجزأة للغاية وبطيئة" لتعويض النقص في العتاد العسكري.
وأوضح التقرير، أنه ونظرا لتزايد المخاوف بشأن غياب الولايات المتحدة، فإن القادة الأوروبيين يبحثون عن بدائل لتعزيز دفاعاتهم في استقلالية، وسيتطلب سد الفجوات العسكرية استثمارات ضخمة في السنوات القادمة.