شرطة أمانة العاصمة تكشف تفاصيل وفاة الطالبة رميلة الشرعبي
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
الثورة نت../
كشفت شرطة العاصمة أسباب وفاة الطالبة الجامعية المدعوة “رميلة عبدالملك الشرعبي” بداخل سيارتها في منتصف فبراير المنصرم.
وذكرت شرطة العاصمة أنها تلقت في يوم الإثنين الموافق 12 فبراير 2024م، بلاغا عن اختفاء الطالبة رميلة البالغة من العمر 23 عاما في جامعة الرازي، وفور تلقي البلاغ تم التحري والبحث عنها، إلى أن تم العثور عليها في الساعة الخامسة مساءً من يوم الخميس الـ 15 من فبراير المنصرم، وهي ميتة بداخل سيارتها.
وأوضحت شرطة العاصمة أن رجال الأمن عثروا على السيارة متوقفة على جانب الطريق العام في حارة بئر زهرة بحي المجمع الصناعي بمديرية الوحدة، وكانت جثة الطالبة رميلة بداخلها في وضعية الجلوس على كرسي السائق الذي كان مائلاً للخلف.
وأشارت إلى أن أبواب ونوافذ السيارة كانت مغلقة فتم فتحها من قبل المختصين، بحضور الأدلة الجنائية والنيابة، واتضح من خلال معاينة الجثة وإجراءات جمع الاستدلال وتقارير المختصين في الأدلة الجنائية وتقرير الطبيب الشرعي أنها فارقت الحياة بداخل السيارة نتيجة إقدامها على الانتحار عبر قيامها بإيقاد كمية من الفحم وضعتها داخل صفيحة بداخل السيارة، وإغلاق أبواب ونوافذ السيارة واستنشاقها الغاز الناتج عن الفحم، بالإضافة إلى تناولها كمية من الحبوب المنومة.
وذكرت أن التحريات وإجراءات الاستدلال كشفت أنها كانت قد تعرضت للابتزاز والتهديد من قبل شخصين، تم القبض عليهما، كما اتضح من خلال أقوال الشهود أنها كانت أقدمت على محاولة انتحار قبل أربعة أيام من يوم وفاتها.
وأكدت الشرطة أنها ستحيل المتهمين مع ملف القضية إلى العدالة فور استكمال الإجراءات القانونية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
نجوى فؤاد تكشف معاناتها بعد تجاهل غادة عبدالرازق
كشفت الفنانة الاستعراضية المصرية نجوى فؤاد عن استيائها من تجاهل الفنانة غادة عبد الرازق لها خلال الأشهر الأخيرة، مشيرة إلى أنها حاولت التواصل معها مراراً دون أي استجابة.
وخلال لقائها في برنامج "سابع سما" مع الإعلامية راغدة شلهوب، أوضحت نجوى فؤاد أنها تلقت سابقاً اتصالاً من غادة عبد الرازق لمشاركتها في أحد الأعمال الرمضانية، وبالفعل وافقت وشاركت في العمل، إلا أن التواصل بينهما انقطع تماماً بعد انتهائه.
وأضافت أنها كانت تريد أن تطلب منها بعض الأدوية التي لا تتوفر إلا في فرنسا، حيث كانت تتواجد غادة هناك، لكنها فوجئت بعدم ردها على الرسائل والمكالمات، مما جعلها تشعر بالإحباط والاستغراب من هذا التصرف.
وخلال اللقاء، تأثرت نجوى فؤاد عندما تحدثت عن أسرتها التي ابتعدت عنها بسبب اختيارها للفن، مؤكدة أنها الآن تدرك حجم التضحيات التي قدمتها من أجل مسيرتها الفنية، وأنها تشعر بالندم على بعض القرارات التي اتخذتها في الماضي.
واعترفت نجوى فؤاد بأنها ضحت بحياتها الأسرية وأهلها من أجل الفن، مشيرة إلى أنها رفضت الإنجاب خوفاً على نجوميتها، لكنها تشعر الآن بالندم، قائلة: "بعت أهلي والإنجاب من أجل الفن، وحالياً نادمة بشدة".
البكاء على النجوم
أشارت نجوى فؤاد إلى أنها عاتبة على وزارة الثقافة ونقابة الممثلين المصرية، بسبب تجاهل الفنانين واحتياجاتهم الخاصة، موضحة أنها رفضت معاش بقيمة 600 جنيه عرضه عليها الدكتور أشرف زكي.
وأضافت أنها تبكي على فراق بعض النجوم الذين تركوها وحيدة، بينما كانوا يسألون عليها عندما كانوا أحياء، أبرزهم دلال عبدالعزيز وسمير غانم وسمير صبري قائلة: "هؤلاء سبب وجع ظهري".