إعلام الحوثيين: قصف أمريكي على الحديدة غربي اليمن
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، يوم الثلاثاء، إن طائرات أمريكية وبريطانية استهدفت بخمس غارات على الأقل محافظة الحديدة غربي اليمن.
وقال تلفزيون المسيرة الناطق باسم الحوثيين، إن الغارات استهدفت بثلاث غارات منطقة الجبانة غربي مدينة الحديدة”.
وأضافت في خبر عاجل آخر، أن “القصف استهدف منطقة رأس عيسى بمحافظة الحديدة بغارتين”.
وفي وقت سابق، أفادت القيادة العسكرية المركزية الأمريكية، أن أحد صاروخين باليستيين مضادين للسفن أطلقتهما جماعة الحوثي أصاب سفينة الحاويات إم.إس.سي سكاي 2 المملوكة لجهة سويسرية في خليج عدن مما تسبب في إلحاق “أضرار” بها.
وأضاف البيان، أن التقارير الأولية تشير إلى عدم وقوع إصابات على متن السفينة التي ترفع علم ليبيريا، وذكر أن هذه الناقلة واصلت طريقها ولم تطلب المساعدة.
وقال الجيش الأمريكي إن الحوثيين أطلقوا أيضا صاروخا باليستيا مضادا للسفن من اليمن على جنوب البحر الأحمر لكنّه سقط في المياه دون وقوع أضرار أو إصابات للسّفن التجاريّة أو لسفن سلاح البحريّة الأمريكيّ.
وأضاف البيان أن قوات القيادة المركزية الأمريكية شنت هجمات “دفاعا عن النفس” عبر استهداف صاروخين كروز مضادين للسفن يشكلان “تهديدا وشيكا” للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يواصل الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن، بالمقابل، شنت الولايات المتحدة وبريطانيا هجمات على أهداف للحوثيين في اليمن، وأعادت إدراج الجماعة على قوائم المنظمات الإرهابية، على خلفية هجماتهم ضد السفن التجارية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثيون اليمن صنعاء قصف أمريكي
إقرأ أيضاً:
لندن:هجمات اليمن تخنق التجارة البريطانية
وذكر تقرير نشره موقع "سي نيوز" أن مسافاتِ نقل البضائع زادت بمعدل 9 %؛ بسَببِ اضطرار السفن إلى الدوران حول إفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح لتجنب طريقِ البحر الأحمر.
وأضاف أن "شركات النقل والشركات التجارية تتعرض لتكاليفَ متزايدة، وتغطِّي هذه التكاليف الوقتَ الإضافيَّ والوقودَ والمواردَ اللازمة لإتمام رحلة ممتدة".
ونقل التقريرُ عن أندرو تومسون، الرئيسِ التنفيذي لمجموعة "كليفلاند" التي تقدِّمُ أوسعَ مجموعة من الحاويات في المملكة المتحدة، قوله: "من الصعب تجاهُلُ التأثير المُستمرّ لأزمة البحر الأحمر على عمليات الشحن لدينا".
وأضاف: "بسببِ الهجمات الرهيبة المُستمرّة، تتصرَّفُ خطوطُ الشحن بناءً على مخاوفها الأمنية المتزايدة وتستمرُّ في إعادة توجيهِها كإجراء احترازي، ونتوقَّعُ تأخيرًا لمدة تتراوحُ بين أسبوعين وثلاثة أسابيع في تسليم الحاويات إلى المملكة المتحدة؛ مما يخلُقُ تأثيرًا سلبيًّا على عملائنا".
ونقل التقريرُ أَيْـضًا عن شركة "إنفيرتو" الاستشارية، أن "تجارَ التجزئة في جميع أنحاء المملكة المتحدة اضطرُّوا بالفعل إلى تغيير استراتيجيات الشراء الخَاصَّة بهم بشكل كبير في الفترة التي سبقت فترةَ التداول في عيد الميلاد".
وقال باتريك ليبيرهوف، مديرُ الشركة: إن "هذا يفرِضُ ضغوطًا على تُجَّارِ التجزئة أنفسِهم، حَيثُ يقومون بتخزين المزيد من المخزون في وقتٍ مبكر، وقد لا تتوفر لديهم مساحةُ تخزين كافية لذلك. وبدلًا عن ذلك، سيحتاجُ تُجَّارُ التجزئة إلى البحثِ عن مساحة تخزين احتياطية قصيرة الأَجَلِ، وهو ما قد يكونُ مكلفًا للغاية".