يعرض الإسرائيليون للخطر.. بن جفير يشن هجوما عنيفا على نتنياهو
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
شن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، مساء اليوم الثلاثاء، هجوما عنيفا على رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واتهمه بـ”تعريض مواطني إسرائيل للخطر”.
جاء ذلك بعد أن أكد أن إسرائيل لن تغير عدد المصلين المسموح لهم بالصلاة في الحرم القدسي خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان مقارنة بالسنوات السابقة.
ونقل راديو جيش الاحتلال عن الوزير المتطرف قوله إن “قرار السماح بصعود مماثل إلى الحرم القدسي في شهر رمضان كما في السنوات السابقة يظهر أن نتنياهو وحكومة الحرب يعتقدون أنه لم يحدث شيء في 7 أكتوبر”.
وأضاف أن “القرار يعرض مواطني إسرائيل للخطر وقد يعطي صورة انتصار لحماس”.
وانتقد بن جفير أيضا موقع X، تويتر سابقا، القرار، وكتب أن “احتفالات حماس في الحرم القدسي” ليست “النصر الكامل” الذي وعدت إسرائيل بتحقيقه على الحركة في غزة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل حماس بنيامين نتنياهو الحرم القدسي
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يرفض تسليم كامل مرافق الحرم الإبراهيمي للأوقاف الفلسطينية
رفضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، للجمعة الثانية على التوالي، تسليم الحرم الإبراهيمي في الخليل، جنوب غرب الضفة الغربية، بكامل مرافقه وساحاته وأبوابه.
وقالت وزارة الأوقاف الفلسطينية إن قوات الاحتلال رفضت فتح الباب الشرقي في الحرم للمرة الثانية، مما أدى إلى رفض الوزارة استلام الحرم منقوصا من أحد أجزائه المهمة، لما في ذلك من اعتراف ضمني بهذا الانتقاص.
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها الأمنية عند البوابات المؤدية إلى الحرم الإبراهيمي في الجمعة الثانية من رمضان ودققت في هويات الفلسطينيين، ومنعت من هم دون سن الـ25 عاما من دخوله.
وكان الارتباط الإسرائيلي قد أبلغ في نهاية فبراير/شباط الماضي إدارة الحرم الإبراهيمي بأن الأعمال في الحرم قد تم نقلها من وزارة الأوقاف الفلسطينية إلى ما تسمى "هيئة التخطيط المدني الإسرائيلي".
وبموجب القرار الذي أعلنت الأوقاف الفلسطينية رفضه، سيتم استئناف العمل بسقف المنطقة المعروفة باسم "الصحن" الخاص بالحرم الإبراهيمي.
وكان مستوطنون وضعوا خيمة في مكان الصحن قبل 20 عاما، وخصصوها مكانا للعبادة وبقيت قائمة حتى اليوم، حيث يطالب المستوطنون بسقف الصحن لتخصيصه مكانا للعبادة.
وكانت قوات الاحتلال شرعت بسقف الصحن في التاسع من يوليو/تموز العام الماضي، وأوقفت العمل به بعد يومين، إثر هبة شعبية في الخليل، تمثلت في وقفات واحتجاجات نظمتها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية.
إعلانوأكدت وزارة الأوقاف الفلسطينية أنها صاحبة السيادة على الحرم الإبراهيمي في الخليل، معتبرة أن أي محاولة لتغيير هذا المعلم الديني تعد اعتداء على مقدس من المقدسات الإسلامية.
يشار إلى أن المسجد الإبراهيمي يقع في البلدة القديمة لمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية. وسميت مدينة الخليل باسمه، وفيه قباب مغطاة تقول بعض المصادر التاريخية إنها قبور للنبي إبراهيم وزوجته سارة، وأبنائه إسحق وإسماعيل ويعقوب ويوسف وزوجاتهم عليهم السلام.