انقطاع كابلات اتصال دولية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
البوابة- أوضحت وكالة "أسوشييد بلس"، اليوم الثلاثاء، عن انقطاع ثلاث كابلات عالمية للاتصالات والانترنت تمر عبر مياه البحر الأحمر، وتوفر الإنترنت والاتصالات حول العالم، دون ذكر الجهة المسؤولة عن ذلك.
اقرأ ايضاًالحكومة اليمنية: شركات الاتصال الدولية لا توقف تعاملاتها مع الحوثيين
هذا وتشمل الكابلات المقطوعة كابل "آسيا- إفريقيا -أوروبا "وكابل "أوروبا-الهند" وكابل "سيكوم تي جي إن غولف".
وقالت الشركة إنها بدأت في إعادة توجيه حركة تدفق البيانات؛ لأن انقطاع الكابلات أثر على 25 بالمئة من تدفق البيانات عبر كابل البحر الأحمر.
ويذكر أن جماعة الحوثي اليمنية اتهمت ،السبت الماضي، أمريكا وبريطانيا بإحداث خلل في الكابلات البحرية بالبحر الأحمر، الأمر الذي يعرض أمن وسلامة الاتصالات الدولية للخطر.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الحوثيون
إقرأ أيضاً:
16 فيلم يتنافس على جوائز مهرجان البحر الأحمر السينمائي
كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي اليوم عن اختيار المخرج الحائز على جائزة الأوسكار "سبايك لي" مخرج فيلمي " مالكوم إكس" و"BlacKkKlansman" لرئاسة لجنة تحكيم الدورة الرابعة، والإشراف على اختيار الفائزين بجوائز "اليُسر" المرموقة، التي تمنح للأعمال والمواهب السينمائية المتميزة من شتى أنحاء العالم، وذلك خلال دورة المهرجان المقرر انطلاقها من 5 ديسمبر وحتى 14 ديسمبر، في منطقة "البلد" بجدة التاريخية.
وتخرّج سبايك لي من كلية مورهاوس عام 1979 بدرجة البكالوريوس في الإعلام. كما تخرج من مدرسة السينما للدراسات العليا بجامعة نيويورك عام 1982، حيث كان زميلاً لكل من إرنست ديكرسون وأنغ لي. يشغل سبايك لي أيضاً منصب أستاذ جامعي في السينما ومدير فني في الجامعة. حصل سبايك لي مؤخرا على الوسام الوطني للفنون والإنسانيات من الرئيس جو بايدن. وكُرِّم بإدخاله إلى قاعة مشاهير كرة السلة "نايسميث" بصفته مشجعاً بارزاً إلى جانب كل من جاك نيكلسون وبيلي كريستال.
16 فيلموتعرض مسابقة مهرجان البحر الأحمر السينمائي هذا العام تشكيلة متنوعة من الأفلام لمخرجين من العالم العربي وآسيا وأفريقيا، ويتنافس فيها 16 فيلماً من أهم الأعمال السينمائية التي أُنْتِجت العام الماضي.
وسينضم سبايك لي إلى بقية أعضاء لجنة التحكيم لاختيار وتتويج الأعمال الجديرة بالفوز بجوائز اليُسر التي تستمد اسمها من التكوينات المرجانية التي تتميز بها البيئة البحرية في البحر الأحمر قبالة شواطئ جدة.
وذهبت جائزة اليُسر الذهبي لأفضل فيلم روائي طويل في دورة العام الماضي 2023 لفيلم In Flames للمخرج الكندي – الباكستاني زارّار خان.
وسيشارك سبايك لي أيضاً في ندوة حوارية في فقرة “In Conversation” إلى جانب عدد من ألمع شخصيات القطاع من جميع أنحاء العالم لمناقشة أفكارهم وشغفهم وتجاربهم المتنوعة في عالم السينما.
وقالت جمانا الراشد، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي: "يسرنا أن نرحب بالمخرج القدير سبايك لي رئيساً للجنة تحكيم مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي لهذا العام. سبايك لي هو مخرج مبدع تركت أعماله الاستثنائية بصمة واضحة في قطاع السينما والمشهد الثقافي عموماً، وخطّ بإبداعه مساراً متميزاً بات مصدر إلهامٍ للكثير من المخرجين بعده. وقد ساهمت حيويته ورؤيته الملهمة ودعمه الحقيقي للإبداع والمواهب الجديدة في جعله الخيار الأمثل لترؤس لجنة تحكيم المهرجان هذا العام، ونتطلع إلى مشاركته الاستثنائية في تحكيم المواهب المتميزة ضمن قائمة المرشحين للفوز بالمسابقة".
ومن جانبه، قال سبايك لي: "بعد أن حالفني الحظ بمتابعة التجارب السينمائية المذهلة والأجواء الإبداعية المميزة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورة عام 2022، يسرني العودة إليه هذا العام رئيساً للجنة التحكيم فبجانب أهميته في جمع ثقافات متنوعة للاحتفال معاً بفن السينما، يلعب المهرجان كذلك دوراً محورياً في دعم صناع الأفلام الشباب، ويسرني أن أرى في دورة هذا العام مخرجين جدد من جميع أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا. أتطلع إلى التعاون مع باقي أعضاء لجنة التحكيم، وأنا واثق تماماً بأننا سنواجه تحديًا في اختيار الفائزين وسط هذا الكم من الأعمال المميزة المشاركة في المسابقة."
مهرجان البحر الأحمر السينمائيويحتفي مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بعرض أفضل إنتاجات السينما العربية والعالمية في مدينة جدة؛ عروس البحر الأحمر. حيث ينطوي البرنامج السينمائي للمهرجان على فئات وأقسام متنوعة من الأفلام من جميع أنحاء العالم، تبدأ من الكنوز السينمائية الدفينة المرمّمة بأحدث تقنيات العرض، وتنتهي بأفلام المواهب الواعدة.
كما يستضيف مهرجان البحر الأحمر السينمائي نخبة من المواهب الفنّية وصنّاع الأفلام ومحترفي الصناعة من العالم العربي وباقي أرجاء العالم عبر منصّته، جنبًا إلى العديد من مسابقات الأفلام في الفئات الطويلة والقصيرة، مع احتضان الحفلات الموسيقيّة، واستضافة العديد من الندوات وورش العمل التي تهدف إلى دعم وتنمية وتشجيع المواهب الصاعدة.