بصورة مضحكة.. إيلون ماسك يسخر من عطل «فيسبوك وإنستجرام»
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
سخر الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، من العطل التقني لتطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي، «فيسبوك وإنستجرام»، وذلك عبر وضعه صورة بشكل مثير للضحك.
ونشر الرئيس التنفيذي لمنصة «إكس»، صورة من تغريده رئيس الاتصالات في شركة ميتا، وفي الخلفية صورة طريفة لبطاريق «فيسبوك وإنستجرام وثريد»، وهي ترفع السلام لقائدها البطريق «إكس».
pic.twitter.com/VTOACNfb3E
— Elon Musk (@elonmusk) March 5, 2024فيما نشر إيلون ماسك عبر حسابه على موقع «إكس»، قائلا: «إذا كنت تقرأ هذا المنشور فذلك دليل أن خوادمنا تعمل»، وذلك في مكايدة لتعطل موقع فيسبوك، الذي عاد للعمل لاحقاً.
جاء ذلك بعدما أبلغ العديد من المستخدمين حول العالم، موقع «داون ديتيكتور»، عن خلل يواجههم أثناء استخدام موقع فيسبوك، وإنستجرام ،كما سجلت العديد من الحسابات عملية خروج من الحسابات، مع عدم إمكانية العودة رغم تسجيل كلمة السر.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: تعطل فيسبوك إيلون ماسك تعطل إنستجرام إكس البطريق
إقرأ أيضاً:
ابنة إيلون ماسك المتحولة تثير الجدل.. وتوجه اتهامات قوية لوالدها
بينما يخوض الملياردير الأميركي إيلون ماسك معاركه على جبهات متعددة، من تقليص التكاليف الحكومية في الولايات المتحدة إلى دعمه المعلن لسياسات الرئيس دونالد ترامب وانتقاداته اللاذعة لبعض الدول الأوروبية، يجد نفسه اليوم في مواجهة جديدة من داخل عائلته، فقد وجّهت ابنته المتحولة جنسياً، فيفيان جينا ويلسون، انتقادات حادة له، مشيرة إلى مواقفه تجاه التحول الجنسي، فضلاً عن اتهامات مثيرة للجدل بشأن اختياره الانتقائي لجنس أطفاله.
اتهامات صادمةفي منشور على منصة "ثريدز"، زعمت فيفيان أن والدها اختار أبناءه من خلال التلقيح الاصطناعي بهدف إنجاب الذكور فقط.
وأضافت أن ماسك اعتبر تحولها الجنسي "مخالفًا للمنتج المعروض للبيع"، مؤكدة أن هويتها الجنسية كانت بالنسبة له "سلعة تُشترى ويُدفع ثمنها".
علاقة متوترة منذ الطفولةوفي حديثها عن طفولتها، أشارت فيفيان، البالغة من العمر 20 عامًا، إلى أن والدها لم يكن حاضراً في حياتها بشكل كبير، وأنه كثيراً ما انتقد ميولها الأنثوية وهي صغيرة، مما دفعها إلى التمرد عليه.
وتقول إن هذا التوتر دفعها لاحقًا إلى اتخاذ قرارها بالتحول الجنسي والابتعاد عن ماسك تمامًا.
في يونيو 2022، تقدمت فيفيان بطلب رسمي لتغيير اسمها، متخلية عن لقب والدها لصالح اسم عائلة والدتها، جاستين ويلسون، معلنة أنها لم تعد ترغب بأي صلة به.
وجاء ذلك بعد سنوات من التوتر العائلي، حيث أكدت أنها لم تلقَ الدعم الذي تحتاجه منه، لا عاطفياً ولا نفسياً.
من جانبه، قال ماسك، البالغ من العمر 53 عامًا، إنه تعرض للخداع عندما وقع على وثائق تغيير ابنه السابق لجنسه، مشيراً إلى أن الأطباء أقنعوه بأن عدم الموافقة على العملية قد يدفع كزافييه (الاسم السابق لفيفيان) للانتحار.
وفي مقابلة مع صحيفة "ديلي واير"، قال ماسك بأسى: "لقد خُدعت.. لقد فقدت طفلي"، في إشارة إلى قطيعته التامة معها.
لطالما عُرف ماسك بآرائه الصدامية تجاه ما يسميه "تيار اليقظة"، معبّراً عن رفضه لما يعتبره دعاية مبالغ فيها لدعم المثليين والمتحولين جنسياً.
كما أنه لطالما حذر من تراجع معدلات الولادة في العالم، مشدداً على أهمية الإنجاب، وهو ما يجعله في صدام مستمر مع الأفكار التي تتبناها بعض الحركات التقدمية.
بينما تستمر مسيرة ماسك كرائد أعمال مثير للجدل، يبدو أن معاركه لم تعد تقتصر على عالم السياسة والتكنولوجيا، بل امتدت إلى نطاق حياته الشخصية.