الأسهم الأمريكية تتراجع للجلسة الثانية على التوالي
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
تراجعت الأسهم الأمريكية خلال تعاملات جلسة، اليوم الثلاثاء، حيث خسر مؤشر داو جونز الصناعي 143 نقطة أو 0.4%. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.4%. تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1% حيث شعرت أسهم التكنولوجيا بوطأة انخفاض السوق.
انخفض سهم "AMD" بأكثر من 2% بعد أن ذكرت "بلومبرغ" أن شركة تصنيع الرقائق واجهت عقبة تنظيمية ستمنعها من بيع شريحة ذكاء اصطناعي للصين.
خسرت شركة "Apple" أكثر من 2% على خلفية تقرير من "Counterpoint Research" الذي وجد أن مبيعات iPhone انخفضت في الصين في الأسابيع الستة الأولى من عام 2024. وخسرت العديد من أسهم التكنولوجيا الضخمة الأخرى بما في ذلك "Tesla" و"Netflix" و"Microsoft" أكثر من 1%. قاد قطاع تكنولوجيا المعلومات في مؤشر S&P 500 المؤشر للانخفاض في جلسة الثلاثاء بانخفاض يزيد عن 1%.
تأتي هذه التحركات بعد أن أدت انخفاضات يوم الاثنين إلى تراجع مؤشر ناسداك من أعلى مستوياته القياسية.
الأسهم الأوروبية تتراجع والأسواق تترقب بيانات من منطقة اليورو وأميركا
تراجعت الأسهم الأوروبية في مستهل التعاملات اليوم الثلاثاء مقتفية أثر الأسهم الآسيوية بعدما أخفقت تعهدات من الصين في التأثير على شهية المستثمرين، في حين سادت حالة من الحذر في الأسواق قبيل صدور سلسلة من البيانات الاقتصادية من منطقة اليورو والولايات المتحدة.
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي في أسواق الأسهم الأوروبية 0.2% بحلول الساعة 08:10 بتوقيت غرينتش بعد أن استقر بفارق ضئيل تحت أعلى مستوياته على الإطلاق أمس الاثنين.
وقادت أسهم الموارد الأساسية خسائر القطاعات، إذ هبطت فى الأسهم الأوروبية بنسبة 1.1% متأثرة بانخفاض أسعار المعادن، وسط مخاوف بسبب ارتفاع الدولار وتبدد الآمال إزاء عدم اتخاذ إجراءات تحفيز جديدة في الصين.
وبالنسبة للشركات، هبط سهم ساندوز في الأسهم الأوروبية بنسبة 3% بعد أن أعلنت الشركة السويسرية المصنعة للبدائل الحيوية والأدوية غير الخاضعة لحقوق العلامة التجارية أن مديرها المالي سيترك منصبه.
وصعد سهم تاليس الفرنسية في الأسهم الأوروبية بنسبة 5.4% بعد الإعلان عن زيادة كبيرة في الأرباح التشغيلية لعام 2023 وارتفاع المبيعات، بدعم من انتعاش سوق الطيران المدني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم الأسهم الأمريكية جلسة مؤشر مؤشر داو جونز الصناعي مؤشر ستاندرد آند بورز 500 أسهم أسهم التكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
صعوبة في الحفاظ على زخم ارتفاع أسعار الأسهم الأميركية رغم تراجع مؤشر أسعار المستهلك
دانييلا سابين هاثورن، كبيرة محللي السوق في Capital.com
شهد تضخم أسعار المستهلك تراجعاً في فبراير. هذه هي النتيجة الرئيسية من أحدث البيانات الصادرة يوم الأربعاء. وجاء كلٌّ من مؤشر أسعار المستهلك الرئيسي والأساسي أقل من المتوقع عند 2.8% و3.1% على التوالي. بالإضافة إلى ذلك، انخفضت القراءتان الشهريتان أيضاً عن الشهر السابق، وجاءتا دون التوقعات عند 0.2%.
وكما كان متوقعاً، تمثّل رد فعل السوق الأولي في ارتفاع أسعار الأسهم الأمريكية، مصحوباً بضعف الدولار الأمريكي وانخفاض العائدات. ومع ذلك، فقد واجه هذا الزخم صعوبة في الحفاظ على قوته. إذ انتعش الدولار والعائدات من انخفاضاتهما الأولية المفاجئة، ليعودا إلى الارتفاع، بينما أظهرت مؤشرات الأسهم إقبالًا محدودًا على الشراء.
رسم بياني لمؤشر ناسداك 100 لمدة دقيقة واحدة
الأداء السابق ليس مؤشراً موثوقاً للنتائج المستقبلية.
في الأسابيع الأخيرة، كانت الأسواق تُقيّم تباطؤ النمو الاقتصادي، مدفوعًا بفرض الرسوم الجمركية وعدم اليقين بشأن السياسات التجارية المستقبلية. كما أدى ضعف أداء بعض المؤشرات الاقتصادية إلى تثبيط المعنويات، مما عزز المخاوف بشأن احتمال حدوث تباطؤ اقتصادي. ويشير رد الفعل الذي أعقب إصدار مؤشر أسعار المستهلك إلى أن هذه المخاوف لا تزال قوةً مهيمنةً في تشكيل اتجاه السوق، رغم أن بيانات ضعف التضخم قد أتاحت فترة راحة مؤقتة.
في يوم الثلاثاء، أعلن الرئيس السابق ترامب عن زيادة فورية في الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم من كندا إلى 50%، مما زاد من تثبيط المعنويات. ولكنه أوقف الزيادة الجمركية لاحقًا بعد أن تراجعت أونتاريو عن الضريبة التي فرضتها على صادرات الكهرباء إلى الولايات المتحدة. وبينما يُنظر إلى هذا على أنه تطور إيجابي لسوق الأسهم، إلا أنه يُؤكد أيضًا على عدم القدرة على التنبؤ بالسياسة التجارية. على عكس ولايته الأولى، حين كان يُعتقد أن ترامب استخدم سوق الأسهم كمقياس للنجاح، وكثيرًا ما كان يُعدّل سياساته استجابةً لردود فعل السوق السلبية، يبدو الآن أقل اهتمامًا بردود فعل الأسواق على قراراته. وقد ساهم استمراره في موقفه التجاري المشاكس في تعميق تصحيحات سوق الأسهم.
توقعات السوق على المدى القصير
في الوقت الحالي، تساعد بيانات تراجع مؤشر أسعار المستهلك على تخفيف بعض حالات البيع المفرط، وإن كان ذلك بشكل طفيف. ولا يزال اتجاه السوق على المدى القصير يميل نحو الانخفاض، حيث يُرجح أن تكون أي محاولة للتعافي بمثابة نقطة دخول للبائعين.
ومن جهة أخرى، تجاهل الدولار الأمريكي بيانات ضعف التضخم، على الرغم من احتمال أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة عدة مرات هذا العام. وقد دفعت عمليات البيع الأخيرة مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر، ليصل إلى مستوى دعم رئيسي عند 103.05، والذي ظل ثابتًا حتى الآن.
اليورو/الدولار الأمريكي يواجه مقاومة
نتيجةً لذلك، عاد اليورو/الدولار الأمريكي للتداول دون مستوى 1.09 يوم الأربعاء، حيث واجه الزوج مقاومةً أسفل مستوى 1.0950 بقليل. ويشير الرسم البياني اليومي إلى حاجز مقاومة محتمل، مما قد يُشير إلى انعكاس. ومع ذلك، يبدو أن الزخم يُرجح اتجاه الصعود بقوة، مما يُشير إلى أن هذا قد يكون مجرد إعادة ضبط تقنية قبل الارتفاع مرة أخرى. ولتأكيد ذلك، يحتاج الزوج إلى اختراق مستوى 1.0950 خلال الأيام القادمة، مع احتمالية تحركه نحو مستوى 1.10. وفي حال عدم تمكّنه من ذلك، فقد يشتد التراجع، مما يدفع زوج اليورو/الدولار إلى ما دون مستوى 1.07.