قالت منظمة الصحة العالمية إن 8 آلاف مريض في حاجة إلى الإجلاء من قطاع غزة، وأعربت عن خيبة أملها لقلة عدد المرضى الذين تم إخراجهم من القطاع المحاصر منذ أكثر من 5 أشهر.

وأوضحت المنظمة -اليوم الثلاثاء- أن إخراج هذا العدد الكبير من المرضى من قطاع غزة من شأنه تخفيف بعض الضغط عن الأطباء والمستشفيات التي تكافح للاستمرار في العمل في ظروف الحرب الصعبة.

وقال ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ريتشارد بيبركورن -خلال مقابلة عبر الفيديو مع صحفيين- "نقدّر أن هناك حاجة إلى إحالة 8 آلاف من المرضى من سكان غزة إلى خارج القطاع".

وأوضح أن من بين هؤلاء المرضى نحو 6 آلاف أصيبوا في الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع، وقال إن من بينهم مرضى يعانون إصابات متعددة وحروقا، وبعضهم بُترت أطرافهم.

وقال المسؤول بالمنظمة الأممية إن نحو 50 إلى 100 مريض كانوا يحوّلون للعلاج خارج غزة يوميا قبل الحرب، حيث كانوا يتلقون العلاج في القدس الشرقية والضفة الغربية، وإن نصفهم تقريبا من مرضى السرطان.

مستشفيات خرجت عن الخدمة

وأشار بيبركورن إلى أن عدد المرضى والمصابين الذين أحيلوا للعلاج خارج غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول حتى 20 فبراير/شباط الماضيين لم يتجاوز عددهم 2293 مريضا.

وقال إن عمليات إجلاء المصابين والمرضى تتم بالتعاون بين منظمة الصحة العالمية والسلطات في غزة وإسرائيل ومصر بالإضافة إلى مديري المستشفيات.

ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية تضغط من أجل نظام إجلاء طبي مبسط منذ نوفمبر/تشرين الثاني، لكن لم تلق استجابة لذلك.

وقال إن 23 من أصل 36 مستشفى في قطاع غزة خرجت عن الخدمة في حين تعمل بقية المستشفيات بشكل جزئي.

ووفق وزارة الصحة في قطاع غزة، فإن العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة أدى لاستشهاد 30 ألفا و631 فلسطينيا في القطاع، كما أدى لإصابة 72 ألفا و43 آخرين منذ بداية العدوان على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات منظمة الصحة العالمیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

«الصحة العالمية»: الضغوط على النظام الصحي في لبنان أكبر من أي وقت مضى

بيروت (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تحذيرات من توقف جميع مستشفيات غزة بسبب نقص الوقود إصابة 4 جنود إيطاليين من «اليونيفيل»

قال مسؤول في منظمة الصحة العالمية إن الضغوط على النظام الصحي في لبنان أكبر من أي وقت مضى، حيث تأثرت المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية في مناطق الأعمال العدائية النشطة بشدة.
وقال الدكتور عبد الناصر أبو بكر، ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان، إن السمة المميزة للصراع في لبنان هي مدى الدمار الذي لحق بالرعاية الصحية، وأكد أن الأعمال العدائية الحالية في لبنان تؤثر بشكل غير متناسب على الصحة.
وأشار مسؤول المنظمة في مؤتمر صحفي إلى أن «عدد القتلى المدنيين، بما في ذلك أكثر من 230 طفلاً، يعكس خطورة الوضع، فحتى 20 نوفمبر كان هناك ما يقارب 3600 حالة وفاة مؤكدة، وأكثر من 15 ألف جريح، وتوقفت 1 من كل 10 مستشفيات عن العمل أو أُجبرت على تقليص الخدمات».
ووفقاً لنظام مراقبة منظمة الصحة العالمية للهجمات على الرعاية الصحية، فإن ما يقارب من 230 عاملاً صحياً قتلوا في لبنان منذ 8 أكتوبر من العام الماضي، وأن 47% من الهجمات على الرعاية الصحية أثبتت أنها قاتلة لعامل صحي واحد على الأقل أو مريض، وهذه النسبة هي أعلى من أي صراع نشط اليوم في جميع أنحاء العالم، حيث يبلغ المتوسط العالمي 13.3%.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في قطاع غزة (فيديو)
  • «الصحة العالمية»: الضغوط على النظام الصحي في لبنان أكبر من أي وقت مضى
  • «الصحة العالمية»: الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في قطاع غزة
  • بيان جديد لـ الصحة العالمية بشأن جدري القردة
  • الصحة العالمية: جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة
  • الصحة العالمية: قلقون بشأن سلامة المرضى والطواقم بمستشفى كمال عدوان
  • الحاج حسن: 70% من القطاع الزراعي تضرر
  • مدير منظمة الصحة العالمية يغادر المستشفى
  • دخول مدير منظمة الصحة العالمية المستشفى في ريو دي جانيرو
  • "الصحة العالمية" تُرخص أول لقاح لجدري القردة للأطفال