الاحتلال يتوغل في خان يونس ويواصل غاراته على القطاع
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
يواصل الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، عملياته العسكرية في خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث قصف 4 منازل سكنية في بلدة الفخاري شرق المحافظة، كما تستمر الغارات الإسرائيلية على عدة مدن في جميع أنحاء القطاع.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطينية وإصابة آخرين جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، كما استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون، في قصف استهدف منزلا بمنطقة المشاعلة في دير البلح وسط القطاع.
وأضاف المراسل أن المدفعية الإسرائيلية تواصل قصف المناطق الجنوبية من مدينة غزة منذ ساعات، كما تتواصل الغارات الإسرائيلية على عدة مدن شمال غزة.
كما أفاد بانتشال جثامين 23 شهيدا من مناطق متفرقة بمدينة خان يونس منذ صباح اليوم، في حين لا تزال مدينة حمد غربي خان يونس تعاني من حصار إسرائيلي يمنع الدخول والخروج منها بعد توغل قوات الاحتلال فيها، وتشهد المدينة والمناطق المجاورة قصفا مدفعيا عنيفا.
ومن جانبه ذكر جيش الاحتلال أن قواته تركز عملياتها في مدينة حمد بناء على ما وصفها بمعلومات استخباراتية أفادت بوجود عدد كبير من المسلحين فيها، وادعى أنه اعتقل العشرات من مقاتلي حركتي حماس والجهاد الإسلامي هناك، وداهم مستودعات وبنى تحتية عسكرية.
وتشهد هذه المدينة اشتباكات ضارية بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي الذي اعتقل عشرات الفلسطينيين، وأجرى معهم تحقيقا ميدانيا في ظروف قاسية وقام بتعذيب العديد منهم واعتدى عليهم، وجرى اقتياد بعضهم عبر شاحنات إلى مراكز للاعتقال.
في غضون ذلك، رصدت كاميرا الجزيرة حجم الدمار الكبير الذي خلفته قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقد دمرت قوات الاحتلال المستشفى الجزائري التخصصي في البلدة وأخرجته عن الخدمة، في مشهد متكرر للاستهداف الإسرائيلي الممنهج -خلال الحرب الحالية- لمستشفيات ومؤسسات القطاع الصحي.
توغل بري
وتواصل آليات الاحتلال العسكرية إطلاق النار تجاه المواطنين ومنازلهم في المناطق الشرقية الشمالية، وذلك عند محاولتهم الوصول إلى منازلهم في تلك المنطقة للاطمئنان عليها.
وأشار جيش الاحتلال إلى أن مجموعة القتال التابعة للواء "ناحال" تواصل نشاطها وسط القطاع، كما تتوغل في منطقة بيت حانون شمالي قطاع غزة.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، الأحد، شنّه هجوما بريا مفاجئا غربي مدينة خان يونس سبقه قصف جوي مكثف.
في الأثناء، أعلنت وزارة الصحة في غزة -اليوم- ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع إلى 30 ألفا و631 شهيدا، و72 ألفا و43 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقالت الوزارة إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 10 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 97 شهيدا و123 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأضافت أنه في اليوم الـ151 للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، والاحتلال يمنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة، على قطاع غزة المحاصر، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قطاع غزة خان یونس
إقرأ أيضاً:
تحذيرات فلسطينية من مخطط استيطاني للاحتلال في غزة
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من مخططات إسرائيلية للاستيطان في قطاع غزة.
ويأتي هذا التحذير بعد شروع قوات الاحتلال في تقسيم وعزل شمال القطاع عن مدينة غزة، حيث بات القطاع عبارة عن تقسيمات معزولة عن بعضها بهدف السيطرة عليه بالكامل.مخططات الاستيطان في قطاع غزةوأكدت الخارجية الفلسطينية، أن الاحتلال يرتكب جرائم حرب مركبة في قطاع غزة، من حرمان للسكان من أبسط حقوقهم الإنسانية، من ماء، وغذاء، وعلاج، وكهرباء، وغيرها، بمن فيهم الأطفال، والنساء، وكبار السن، والمرضى علاوة على المجازر المستمرة في القطاع.
أخبار متعلقة استشهاد خمسة فلسطينيين في قصف وإطلاق نار بالضفة الغربية وقطاع غزةمنذ فجر الثلاثاء.. استشهاد 125 فلسطينيًا في غارات متفرقة على قطاع غزةغزة والضفة.. استشهاد 70 فلسطينيًا في جرائم جديدة للاحتلال
استشهاد ثمانية فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على شمال قطاع #غزة#اليوم #فلسطينhttps://t.co/a6559HEr9A— صحيفة اليوم (@alyaum) November 7, 2024
وحذرت الخارجية في الوقت ذاته من قيام قوات الاحتلال بتوسيع دائرة الإبادة الشاملة من شمال القطاع إلى مدينة غزة، ومن ثم إلى وسطه، وجنوبه.
يأتي هذا وصولاً لهدف خطير وهو تهجير الفلسطينيين خارج وطنهم، مطالبةً بسرعة تنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، بشأن إنهاء الاحتلال في غضون 12 شهرًا، الذي يواصل ارتكاب المجازر بحق الأطفال والنساء.