يواصل الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، عملياته العسكرية في خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث قصف 4 منازل سكنية في بلدة الفخاري شرق المحافظة، كما تستمر الغارات الإسرائيلية على عدة مدن في جميع أنحاء القطاع.

وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطينية وإصابة آخرين جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، كما استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون، في قصف استهدف منزلا بمنطقة المشاعلة في دير البلح وسط القطاع.

وأضاف المراسل أن المدفعية الإسرائيلية تواصل قصف المناطق الجنوبية من مدينة غزة منذ ساعات، كما تتواصل الغارات الإسرائيلية على عدة مدن شمال غزة.

كما أفاد بانتشال جثامين 23 شهيدا من مناطق متفرقة بمدينة خان يونس منذ صباح اليوم، في حين لا تزال مدينة حمد غربي خان يونس تعاني من حصار إسرائيلي يمنع الدخول والخروج منها بعد توغل قوات الاحتلال فيها، وتشهد المدينة والمناطق المجاورة قصفا مدفعيا عنيفا.

ومن جانبه ذكر جيش الاحتلال أن قواته تركز عملياتها في مدينة حمد بناء على ما وصفها بمعلومات استخباراتية أفادت بوجود عدد كبير من المسلحين فيها، وادعى أنه اعتقل العشرات من مقاتلي حركتي حماس والجهاد الإسلامي هناك، وداهم مستودعات وبنى تحتية عسكرية.

وتشهد هذه المدينة اشتباكات ضارية بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي الذي اعتقل عشرات الفلسطينيين، وأجرى معهم تحقيقا ميدانيا في ظروف قاسية وقام بتعذيب العديد منهم واعتدى عليهم، وجرى اقتياد بعضهم عبر شاحنات إلى مراكز للاعتقال.

في غضون ذلك، رصدت كاميرا الجزيرة حجم الدمار الكبير الذي خلفته قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وقد دمرت قوات الاحتلال المستشفى الجزائري التخصصي في البلدة وأخرجته عن الخدمة، في مشهد متكرر للاستهداف الإسرائيلي الممنهج -خلال الحرب الحالية- لمستشفيات ومؤسسات القطاع الصحي.

توغل بري

وتواصل آليات الاحتلال العسكرية إطلاق النار تجاه المواطنين ومنازلهم في المناطق الشرقية الشمالية، وذلك عند محاولتهم الوصول إلى منازلهم في تلك المنطقة للاطمئنان عليها.

وأشار جيش الاحتلال إلى أن مجموعة القتال التابعة للواء "ناحال" تواصل نشاطها وسط القطاع، كما تتوغل في منطقة بيت حانون شمالي قطاع غزة.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، الأحد، شنّه هجوما بريا مفاجئا غربي مدينة خان يونس سبقه قصف جوي مكثف.

في الأثناء، أعلنت وزارة الصحة في غزة -اليوم- ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع إلى 30 ألفا و631 شهيدا، و72 ألفا و43 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقالت الوزارة إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 10 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 97 شهيدا و123 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأضافت أنه في اليوم الـ151 للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، والاحتلال يمنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة، على قطاع غزة المحاصر، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات قطاع غزة خان یونس

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أنه لن يتم السماح بوقف إطلاق النار ما لم يتم الإفراج عن الإسرائيليين المحتجزين بقطاع غزة.

وذكر مكتب نتنياهو، حسبما أوردت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل): "بنهاية المرحلة الأولى من اتفاق الرهائن، وفي ضوء رفض حماس مقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف- الذي وافقت عليه حكومة نتنياهو- تقرر اعتبارًا من صباح اليوم، وقف دخول كل السلع والإمدادات إلى قطاع غزة".


وكانت رئاسة الوزراء الإسرائيلية قد وافقت على مقترح ويتكوف بشأن تهدئة مؤقتة في قطاع غزة خلال شهر رمضان.. فيما طالبت حركة "حماس" بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة الذي انتهت مرحلته الأولى والتي امتدت لستة أسابيع.. ووصفت حماس مقترح المبعوث الأمريكي بخصوص الهدنة حتى منتصف أبريل المقبل بأنه "تنصل من الاتفاق الموقع مع إسرائيل"، إذ ينص الاتفاق على ثلاث مراحل.
ويهدف المقترح الأمريكي الذي قدمه ويتكوف إلى تهدئة الوضع في قطاع غزة بتمديد وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا، لإجراء مفاوضات على وقف دائم لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين في اليوم الأول لتمديد وقف إطلاق النار.


على صعيد متصل.. ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي قررت، اليوم، وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإغلاق المعابر مع القطاع "حتى إشعار آخر"، وذلك في سياق تنصل إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار.

يذكر أنه تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد(19 يناير 2025م).

ويتم خلال المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق ؛ انسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.. وتتضمن المرحلة الأولى أيضا تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.

 

مقالات مشابهة

  • زوارق الاحتلال تطلق قذائفها باتجاه ساحل خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يقصف زورقاً قبالة سواحل خان يونس
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قصف زورق قبالة سواحل خان يونس
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل القصف على خان يونس ويمنع دخول المساعدات
  • شهيدان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة رفح الفلسطينية
  • شهداء وإصابات في عدوان إسرائيلي على خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة
  • رابطةُ العالم الإسلامي تُدين قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • الأردن تدين قرار الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يحرق منازل للفلسطينيين في نور شمس ويواصل عدوانه على طولكرم
  • الاحتلال الإسرائيلي يوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة