وزير الخارجية السوداني أكد إجراء مفاوضات غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع من خلال وساطة ليبيا وتركيا

الخرطوم: التغيير (وكالات)

أعلن وزير الخارجية السوداني، علي الصادق علي، إن السلطات السودانية وافقت على إجراء مفاوضات غير مباشرة مع قوات الدعم السريع عبر وساطة ليبية وتركية”.

وأكد الوزير في مقابلة مع وكالة (سبوتنيك) على هامش المنتدى الدبلوماسي في أنطاليا: أن السودان لا يزال متمسكاً بضرورة إيجاد حل سلمي عبر المفاوضات، ولكننا في الوقت ذاته نؤكد أن أي حل يجب أن يرتكز على “منصة جدة”، وسننفذه وبالتالي يمكننا المضي قدماً”.

وأضاف: انطلاقاً من قناعتنا بضرورة إجراء المفاوضات، التي وافقنا عليها فورا عبر المبادرة الليبية، ومن المتوقع إجراء مفاوضات غير مباشرة من خلال وساطة ليبيا وتركيا”.

وأشار وزير الخارجية السوداني إلى أن “الاتفاق الذي تم التوصل إليه في مايو العام الماضي، من خلال “منصة جدة”، يتضمن انسحاب قوات الدعم السريع من منازل المدنيين والمؤسسات الحكومية، وإخلاء العاصمة الخرطوم من كافة العناصر المسلحة، غير أن قوات الدعم السريع لم تلتزم ببنود هذا الاتفاق”.

وشهدت العاصمة الليبية طرابلس، الأسبوع الماضي، زيارة قائد الجيش السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) بدعوة من حكومة الوحدة الليبية لبحث إمكانية التوصل لوقف الحرب الدائرة منذ أكثر من 10 أشهر.

وأعلنت حكومة الوحدة الليبية، وقتها أنها طرحت على الطرفين مبادرة للحل بعد مناقشات مع طرفي الصراع، مؤكدة أنها لاقت ترحيباً من طرفي الصراع الجيش وقوات الدعم السريع.

وتتواصل منذ الخامس عشر من أبريل الماضي، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في ولايات سودانية.

والتقى كل من قائد الجيش عبدالفتاح البرهان وقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو برئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة الأسبوع الماضي في طرابلس، حيث طرحت السلطات الليبية مبادرتها لحل الأزمة في السودان.

وأطلع “البرهان” رئيس الوزراء الليبي، عبدالحميد الدبيبة على تطورات الأوضاع في السودان “على ضوء “التمرد” الذي قامت به “مليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية” على الدولة والانتهاكات الجسيمة التي قامت بها واستهدافها للمدنيين وانتهاج سياسة التدمير الممنهج للدولة السودانية.

الوسومآثار الحرب في السودان الخارجية السودانية تركيا حرب الجيش والدعم السريع ليبيا

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الخارجية السودانية تركيا حرب الجيش والدعم السريع ليبيا الخارجیة السودانی قوات الدعم السریع غیر مباشرة

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يتقدم وسط العاصمة ويسيطر على مواقع استراتيجية (شاهد)

عزز الجيش السوداني سيطرته على مواقع استراتيجية وسط العاصمة الخرطوم، مع استمرار الاشتباكات بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع منذ فجر السبت.

وأفادت مصادر عسكرية ميدانية، بأن الجيش السوداني واصل تقدمه في وسط الخرطوم، مدعوماً بتعزيزات عسكرية وصلت عبر جسر النيل الأبيض.


وتمكنت قوات الجيش من السيطرة على منطقة المقرن السياحية، فيما تواصل التقدم شرقًا باتجاه قاعة الصداقة، وجنوبًا نحو المناطق الاستراتيجية الواقعة جنوب شرقي نفق الاستاد، الذي يُعتبر نقطة محورية وسط العاصمة السودانية.

وتمكنت القوات العسكرية في أم درمان، التي عبرت جسر النيل الأبيض، من السيطرة على منطقة المقرن شرقًا وصولاً إلى مسجد الشهيد شمالًا، وجنوبًا حتى وزارة الاستثمار.

وبحسب مصدر فقد تم تحييد مقر بنك السودان المركزي وبرج الساحل، الذي كان يتمركز فيه قناصة من قوات الدعم السريع، ما أدى إلى إبطال فاعليته.



بالتزامن مع المعارك الدائرة في منطقة المقرن ومحور جسر الفتيحاب الذي يربط بين شرقي أم درمان وغرب العاصمة، كثف الجيش السوداني من غاراته الجوية على مواقع قوات الدعم السريع في جنوب الخرطوم، بهدف تعزيز تقدمه العسكري في المنطقة.

وتواصل قوات الدعم السريع السيطرة على المواقع الإستراتيجية في وسط الخرطوم، بما في ذلك مقار الوزارات الحكومية.

من جانبها، نفت مصادر ميدانية تقارير تشير إلى سيطرة الجيش السوداني على المعمل القومي للصحة العامة (استاك)، مشيرة إلى احتمال تغير خريطة السيطرة مع استمرار الاشتباكات وتعزيزات الجيش.

في محور بحري، تمكن الجيش من إحكام سيطرته على منطقتي الإزريقاب والحلفايا، وأعلن الجمعة الماضية سيطرته على منطقة الكدرو شمالي الخرطوم. كما بث الجيش مقاطع فيديو تظهر سيطرته على مدخل جسر الحلفايا من اتجاه مدينة بحري، والذي يربط بين غربي أم درمان وبحري من الجهة الشرقية.



وبحسب مقاطع فيديو نشرتها القوات المسلحة السودانية، فإن قوات الدعم السريع استخدمت منازل المواطنين في منطقة الكدرو كقواعد عسكرية وثكنات.

وأعلن قائد لواء البراء بن مالك، المصباح أبو زيد، الذي يقاتل ضمن الجيش السوداني، عن سيطرة القوات على جسر الحلفايا والاندماج مع قوات جيش منطقة الكدرو، مع تقدمها جنوباً حتى منطقة مدرسة عون الشريف قاسم في الحلفايا بمدينة بحري.


كما أفادت مصادر ميدانية، بأن الجيش تمكن من السيطرة على أبراج الزرقاء التابعة للتصنيع الحربي في منطقة شمبات شمالي بحري. وفي مقطع فيديو نشره الجيش عبر صفحته الرسمية، أكد قائد منطقة الكدرو العسكرية، اللواء النعمان عوض السيد، تطهير منطقة الكدرو واستمرار التقدم الميداني.

في المقابل، أعلن مستشار قائد قوات الدعم السريع، الباشا طبيق، عبر منصة إكس، أن قوات الدعم السريع تمكنت من التصدي لتحركات الجيش التي حاولت عبور جسور النيل الأبيض، الفتيحاب، والحلفايا.

وأشار إلى استمرار صمود قوات الدعم السريع في وجه محاولات الجيش للتقدم في هذه المحاور الحيوية.
مغامرات جيش البرهان والجماعات الإرهابية والحركات المرتزقة للسيطرة على الخرطوم لم تستمر طويلا" وسوف يهزمون ويولون الدُبر وبعدها لن تقوم لهم قائمة بإذن الله
الأشاوس عليكم بالطقع النضيف ولا تشتغلوا بإشاعات مواقع التواصل الاجتماعي — الباشا طبيق (@Elbashatbaeq) September 28, 2024

مقالات مشابهة

  • الجيش يقصف مواقع الدعم السريع بالخرطوم ويخوض معارك بالجنينة والفاشر
  • تصفية عشرات المدنيين على يد الجيش السوداني و«كتائب البراء»
  • تقرير بريطاني يتحدث عن هجوم الجيش السوداني عبر النيل لاستعادة الخرطوم
  • الجيش السوداني ينفي استهداف منزل السفير الإماراتي ويتهم الدعم السريع
  • الجيش السوداني ينفي قصف مقر سفير الإمارات بالخرطوم.. ويتهم قوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني ينفي اتهامات الإمارات بقصف مقر سفيرها في الخرطوم
  • مقتل عشرات السودانيين خلال معارك بين الجيش والدعم السريع في الخرطوم
  • الجيش السوداني يتقدم وسط العاصمة ويسيطر على مواقع استراتيجية (شاهد)
  • معارك بين الجيش السوداني والدعم السريع بشمال الخرطوم
  • أنباء عن تحرير مصفاة الجيلي و«الدعم السريع» تؤكد تدمير متحرك الجيش