وزير النفط يكشف عن مشروع واعد لإنتاج البنزين ويحدد موعد الاستغناء عن الاستيراد
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشف وزير النفط حيان عبد الغني، الثلاثاء، عن مشروع واعد لإنتاج البنزين والاستغناء عن الاستيراد، وفيما تطرق لمشاريع استثمار الغاز المصاحب، عبر عن أمله بوقف حرقه بشكل نهائي خلال 5 سنوات، فيما أشار الى العمل على تقليل الانبعاثات بنسبة 16 بالمئة، أوضح أسباب انسحاب بعض الشركات الأجنبية من العراق.
وقال عبد الغني في لقاء ضمن فعاليات ملتقى الرافدين٬ تابعته "الاقتصاد نيوز"٬ أن "الحكومة وجهت دعوات الى شركات اوروبية مختصة لاستثمار الغاز وتعاقدنا مع توتال الفرنسية لاستثمار الغاز"، مبينا ان "العقد ماض بشكل جيد ونأمل تحقيق النجاح في إنتاج الغاز".
وأضاف، أن "أحد أهم المواضيع التي اتخذتها الحكومة الجديدة على عاتقها هو تحقيق هدف وقف حرق الغاز، لذلك ذهبنا الى جميع الحقول التي تنتج الغاز وهناك عقود تم توقيعها لاستثماره"، مشيرا إلى ان "مدة مشاريع استثمار الغاز طويلة كون المعدات تصمم حسب المشروع ونتوقع أن تتوقف عملية حرق الغاز بشكل نهائي خلال 5 سنوات .".
وتابع في حديثه ان "العراق سيكون بتحقيق هذا الهدف من الدول الرائدة في تقليل الانبعاثات الغازية، ونحن نعمل على تقليل الانبعاثات بنسبة 16 بالمئة".
وبين أن "مصافي الشمال التي تم تدميرها من قبل عصابات داعش الإرهابية تم اعادتها للعمل مؤخراً وبطاقة 150 برميل يوميا"، موضحا ان "هناك مشروع واعد في مصافي الجنوب لإنتاج البنزين بطاقة 4 آلاف و500 متر مكعب والذي سيغنينا عن استيراد البنزين وبعد عام 2025 نتوقع التوقف عن استيراد المشتقات النفطية لاكتفاء البلد ذاتياً".
ولفت الى أن "العراق يستورد مشتقات نفطية بقيمة 5 مليارات دولار سنويا، وكنا نستورد أكثر من ستة عشر ألف كيلو متر مكعب من البانزين في اليوم وقل الاستيراد الى خمسة آلاف متر مكعب بفضل إنجاز مصفى كربلاء وإنجاز الوحدات المعطلة في مصافي الجنوب".
وعن قانون النفط والغاز أوضح أنه "تم بحث الموضوع مع إقليم كردستان في أكثر من اجتماع بهدف إعداد مسودة قانون النفط والغاز، وتم مناقشة العديد من الفقرات ولكن بعض الأحداث أوقفت الحوارات".
ولفت إلى أن "موازنة الدولة العراقية تعتمد بنسبة 90 بالمئة على صادرات النفط".
وعن انسحاب بعض الشركات الأجنبية التي عملت في العراق أوضح عبد الغني إن "شركة شيل انسحبت من السوق النفطي العراقي نتيجة تغيير في سياسيتها العالمية حيث قلصت الكثير من اعمالها واتجهت صوب الاستثمار في الغاز".
وأضاف "أما انسحاب شركة إكسون موبيل فجاء بسبب حصولها حسب قولها على عرض افضل من العرض الذي منح لها في العراق".
وتابع "دخلنا في مفاوضات معمقة مع شركات أجنبية أخرى للاستثمار في القطاع النفطي منها شركة كي بي أر الأمريكية وقطعنا شوطاً كبيراً في المفاوضات".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع وسط مخاوف من اضطراب الإمدادات
سجلت أسعار النفط، ارتفاعًا خلال تعاملات اليوم الإثنين 25-11-2024، ليصل قرب أعلى مستوى في أسبوعين في أعقاب مكاسب بنسبة ستة بالمئة في الأسبوع الماضي، مع تصاعد التوترات الجيوسياسية بين قوى غربية وروسيا وإيران المنتجين للنفط، الأمر الذي أثار احتمالات باضطراب الإمدادات.
أسعار النفط تقود أغلب أسواق الخليج للصعود
نشرت وزارة البترول والثروة المعدنية الأسعار العالمية للبترول اليوم الأثنين الموافق 25-11-2024.
وأشار تقرير وزارة البترول اليومى للأسعار العالمية للبترول إلى أن أسعار البترول العالمية استقرت على انخفاض طفيف اليوم الإثنين، بالرغم من وجود مخاوف بشأن الإمدادات بسبب تصاعد التوترات السياسية على مستوى العالم ووجود مخاوف من تأثيرها على الإمدادات مستقبلاً ، فضلاً عن ارتفاع واردات الصين من النفط الخام خلال الشهر الحالي فيما يرجح خبراء ارتفاع واردات الصين.
وذكر التقرير، أن أسعار خام القياس العالمى برنت سجلت 74.57دولار للبرميل.
كما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي70.59دولار للبرميل، وسجل خام أوبك 71.59دولار للبرميل.
تحديث الأسواق
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 13 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 75.30 دولار للبرميل، بحلول الساعة 0115 بتوقيت غرينتش. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 14 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 71.38 دولار للبرميل، بحسب بيانات "رويترز".
وحقق الخامان أكبر مكاسب أسبوعية لهما منذ نهاية سبتمبر وبلغا أعلى مستوى عند التسوية منذ السابع من نوفمبر، بعد أن أطلقت روسيا صاروخا فرط صوتي على أوكرانيا في تحذير للولايات المتحدة وبريطانيا، بعد ضربة شنتها كييف على روسيا باستخدام أسلحة أمريكية وبريطانية. إضافة إلى ذلك ردت إيران على مشروع قرار للوكالة الدولية الطاقة الذرية يوم الخميس بإصدار أمر بتنفيذ إجراءات مثل تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة ومتطورة تستخدم في تخصيب اليورانيوم.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية أمس الأحد إنها ستعقد محادثات بخصوص برنامجها النووي المثير للجدل مع الترويكا الأوربية في 29 نوفمبر. إضافة إلى ذلك ردت إيران على مشروع قرار للوكالة الدولية الطاقة الذرية يوم الخميس بإصدار أمر بتنفيذ إجراءات مثل تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة ومتطورة تستخدم في تخصيب اليورانيوم.