علق الدكتور حسين بكر رئيس المركز القومي للسينما،  على إتمام الدورة الـ ٢٥ لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، قائلا: "لقد عيشنا علي مدار أيام قليلة كنا نتمناها لو امتدت طويلاً حالة سينمائية وأجواء فنية فريدة اندمج خلالها الفن والثقافة والسينما، اجتمع جمهورها علي حب السينما.

وقال حسين بكر، نتمنى أن نكون قد قدمنا دورة هذا العام بالمستوي الذي يليق به تاريخ هذا المهرجان العريق الذي يقام سنوياً علي أرض الإسماعيلية وسط شعبها الكرام المحب للفن والثقافة، شاهدنا معًا برنامج حافل من الفعاليات والأفلام المنتقاه بعناية فائقة لتتناسب مع جمهورنا الواعد لأهمية الفن والسينما، برنامج اندمجت فيه الثقافات المختلفة.

وأضاف قائلاً، ولقد احتلت قضيتنا الاولي والأهم النصيب الأكبر لدورة هذا العام، فلم نكن نستطيع أن نقدم دورة هذا العام بدون طرح القضية الفلسطينية من خلال مناقشتها في عدة أفلام مقدمة من دول مختلفة. 

وأضاف بكر، وفي النهاية أتقدم بخالص الشكر والتقدير لمعالي وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني علي دعمها لهذه المهرجان، ولمحافظ الإسماعيلية اللواء شريف فهمي بشارة علي تسخيره لكافة قطاعات المحافظة للمساهمة في إنجاح هذا الدورة، وللدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة لشئون السينما علي المجهود الذي بذله معنا من أجل إقامة هذه الدورة، ولكافة قطاعات وزارة الثقافة، والوزارات الداعمة، واتقدم بشكر خاص للناقد السينمائي الكبير عصام زكريا وفريقة الفني علي كل ما قدموه من مجهود شهور طويلة لإقامة هذه الدورة المميزة من عمر المهرجان، وخالص شكري لفريق المركز القومي للسينما، ولا أغفل في شكري فريق المتطوعين من أهل الإسماعيلية الذين بذلوا كل ما في طاقتهم للعمل معنا بهذه الدورة.
أو اختتم كلمته قائلاً تمني أن ألقاكم علي خير مجدداً في دورة جديدة ومتميزة من عمر مهرجان الإسماعيلية الدورة السادسة والعشرون.

واختتمت مساء اليوم فعاليات الدورة الـ ٢٥ من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة برئاسة الناقد السينمائي عصام زكريا، والذي يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة مدير التصوير د. حسين بكر.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فلسط الاسماعيليه القضية الفلسطينية الفلسطينية مهرجان الإسماعيلية لقضية الفلسطينية قضية الفلسطينية وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني الثقافة الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة الدكتورة للأفلام التسجيلية والقصيرة وزارة الثقافة الثقافة الدكتورة حسین بکر

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يكثف تحركاته لتصفية القضية الفلسطينية

البلاد – رام الله
إنشاء إدارة الهجرة من غزة والتوسع في الاستيطان بالضفة ومواصلة الضغط العسكري الأقصى؛ 3 محاور يكثف الاحتلال الإسرائيلي العمل عليها لتهجير الفلسطينيين وتصفية الفضية.
وافق المجلس السياسي والأمني الإسرائيلي المصغر “الكابينت”، على اقتراح قدّمه وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس، يقضي بإنشاء إدارة جديدة داخل وزارة الدفاع تتولى تنظيم وتمكين الفلسطينيين من مغادرة قطاع غزة “طوعا” إلى دول ثالثة.
وقال مكتب كاتس إن الإدارة الجديدة ستعمل على التحضير لتأمين وتنظيم مغادرة سكان غزة بشكل آمن ومنضبط، عبر توفير مسارات تنقل، وتدابير فحص للمسافرين في معابر محددة داخل القطاع، وتنسيق البنية التحتية اللازمة لتسهيل السفر برا وبحرا وجوا إلى وجهاتهم النهائية.
وذكر أن هذه الجهود تتم “بما يتماشى مع القوانين الإسرائيلية والدولية”، في إشارة إلى “طوعية” مغادرة غزة، رغم أن الاحتلال بتحويله منازل القطاع إلى أنقاض وتدمير الطرقات والمشافي ومصادر المياه والكهرباء وإغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات والغذاء والوقود، جعل الحياة شبه مستحيلة، بما يعني أن المغادرة أصبحت طوعية “شكلًا” لكنها “قسرية” في واقع الأمر وحقيقته.
إلى ذلك، صادق “الكابينت” على مقترح للوزير المتطرف بتسلئيل سموتريتش، يقضي بفصل 13 مستوطنة في الضفة الغربية عن المستوطنات المجاورة لها، والبدء بإجراءات الاعتراف بها كمستوطنات “مستقلة”، ويأتي هذا القرار في إطار مشروع يقوده سموتريتش من خلال “إدارة الاستيطان” التابعة لوزارة المالية التي يرأسها، وذلك بالتوازي مع المصادقة على عشرات آلاف الوحدات السكنية في الضفة الغربية، في خطوة تهدف إلى ضم الضفة الغربية لدولة الاحتلال.
وقال سموتريتش بعد قرار المصادقة: “إن هذه خطوة مهمة نحو الضم والسيادة الرسمية على الضفة الغربية… نقود ثورة لتحقيق أمانينا بتطبيع وشرعنة المستوطنات”، وأضاف “بدأنا بخطوات لفرض سيادتنا على الضفة، ورفعنا علمنا وبدأنا البناء والاستيطان”.
وسبق وأصدر سموتريتش تعليمات بصفته وزير مالية الاحتلال، يوم 11 نوفمبر الماضي لـ “بدء عمل أساسي مهني وشامل لإعداد البنية التحتية اللازمة لتطبيق السيادة على الضفة الغربية”، متعهدًا بأن يكون 2025 عام السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.
وواصل جيش الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها في شمال الضفة الغربية، أمس الأحد، لليوم الـ 62 على التوالي، ووصل عدد النازحين من المخيم إلى 21 ألف نازح، وجرف 100 % من شوارع مخيم جنين وقرابة 80 % من شوارع مدينة جنين.
وميدانيا في غزة، استشهد وأصيب عشرات المواطنين، في قصف الاحتلال المتواصل منذ فجر الأحد، على مناطق في القطاع خاصة محافظتي خان ويونس ورفح جنوبًا، في مواصلة لعدوان الاحتلال المتجدد على القطاع لليوم السادس تواليًا، مستأنفًا موجة القصف والاغتيالات وقتل المدنيين، بعد 57 يومًا من تهدئة هشة أنهتها إسرائيل من جانب واحد.
وأعلن جيش الاحتلال أن قواته استكملت تطويق حي تل السلطان في رفح، مشيرا إلى أن الهدف توسيع السيطرة الأمنية بجنوب غزة، وأمر سكان الحي بالإخلاء الفوري باعتباره منطقة قتال خطيرة، محذرًا في الوقت عينه من التحرك بالمركبات والسيارات.
وتوعد نتنياهو الأسبوع الماضي بتكثيف القصف مع استئناف الحرب على القطاع، مشيرا إلى أن تلك الغارات ليست إلا البداية، فيما لوح وزير جيشه كاتس بفتح أبواب الجحيم على غزة، ما لم تطلق “حماس” كافة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها منذ الـ 7 من أكتوبر 2023، حيث لا يزال في قبضتها 59 إسرائيليًا من الأحياء والموتى.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 245 ألف زائر للنسخة الثالثة من مهرجان الفرجان
  • وزارة الأوقاف تقيم مهرجان رمضان النصر في حماة
  • مد فترة التسجيل في الورش التدريبية بالمهرجان المسرحي لشباب الجنوب
  • الاحتلال يكثف تحركاته لتصفية القضية الفلسطينية
  • الكويت.. وقف السحب على جوائز مهرجان تجاري بعد ضجة حول شبهة تحايل
  • «الوثبة للتمور» يتوج الفائزين في دورته الثانية
  • مهرجان الوثبة للتمور يختتم مسابقات دورته الثانية ويتوج الفائزين
  • جامعة أسيوط تنظم مهرجان "الأسمار الكشفية" لتعزيز الأنشطة الطلابية
  • حسين الجسمي يفجع بوفاة شقيقه الأكبر بعد أشهر من رحيل الأصغر
  • مهرجان "غايته العين 2025" يعلن فعالياته في عيد الفطر