كشف العشرات من التجار في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، عن تكبدهم خسائر كبيرة، خلال الأشهر الأخيرة، ما قد يضطر البعض إلى إغلاق محلاتهم وتجاراتهم، بسبب توقف حركة الأسواق الشرائية والقيود الحوثية التي تسببت بانتهاء صلاحية السلع الغذائية، مما دفعهم لإتلافها.

وفي شكواهم لوكالة خبر، أكدوا أنه منذ شهر مايو 2023م، وحتى مطلع مارس الجاري، تكبدوا خسائر كبيرة في رأس المال، أقلهم كانت خسائره 30 مليون ريال، وبعضهم وصلت خسائره إلى 100 مليون ريال يمني، وهو مبلغ كبير، مشيرين إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يخسرون فيها تلك المبالغ.

وبينوا، أن تلك الخسائر تعود نتيجة انتهاء كميات كبيرة من السلع الغذائية والأساسية، بسبب توقف حركة الأسواق الشرائية في العاصمة المختطفة صنعاء وغيرها من المحافظات اليمنية التي تخضع لسيطرة المليشيات الحوثية، وأنه تم إتلاف الكميات المنتهية الصلاحية غير القابلة للرجوع، وجزء بسيط اعادتها للشركات المصنعة.

وأوضحوا أن من الأسباب التي أدت إلى ذلك هي القيود الحوثية، والإجراءات غير القانونية، والجبايات ومبالغ دعم الفعاليات، التي ضاعفت من ارتفاع أسعار السلع الغذائية، والتي أثقلت كاهل المواطنين وعجزوا عن شرائها، مما تسبب بتردي وتوقف الحركة الشرائية في الأسواق بشكل عام.

وذكروا لوكالة خبر، أن الكميات المنتهية من السلع الغذائية في العاصمة المختطفة صنعاء وأمانة العاصمة، بلغت 436 طناً، خلال الفترة من ديسمبر 2023م، وحتى 29 فبراير 2024م، تم إتلاف 125 طناً بحضور قيادات حوثية في مكتب الصناعة والتجارة بأمانة العاصمة، فيما 311 طناً لا يزال مصيرها مجهولاً بعد تسليمها لمكاتب الصناعة بالعاصمة والأمانة.

وأشاروا إلى أنهم قد يضطرون إلى إغلاق محلاتهم وتجاراتهم في مناطق سيطرة الحوثيين، إذا استمرت الحركة الشرائية بهذا الشكل، وأن الاستمرار هكذا قد يؤدي إلى إفلاس عدد كبير من التجار، كما أشاروا إلى أن على المليشيات الحوثية إلغاء الجبايات حتى تتحسن الحركة الشرائية في الأسواق.

الجدير بالذكر أن عشرات التجار أغلقوا محلاتهم وتجاراتهم في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية، خلال العامين السابقين، نتيجة استمرار المليشيات في فرض الجبايات والإتاوات، وفرض مبالغ مالية أخرى لدعم الفعاليات، مما دفعهم للانتقال إلى المحافظات اليمنية المحررة واستئناف أنشطتهم التجارية منها.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: السلع الغذائیة

إقرأ أيضاً:

استعدادات غير مسبوقة لقطاع المواد الغذائية في عيد الفطر.. وحازم المنوفي يؤكد توافر السلع واستقرار الأسعار

أكد حازم المنوفي عضو شعبة المواد الغذائية، أن هناك جهوداً استثنائية تُبذل على مستوى الجمهورية لضمان توفير كافة السلع الغذائية بوفرة وجودة عالية، تلبية لاحتياجات المواطنين في هذه المناسبة الكريمة.

وأوضح المنوفي، أنه تم البدء فى تنفيذ خطة عمل موسعة تشمل تأمين المخزون الغذائي والتأكد من وصوله إلى الأسواق في الوقت المحدد، بالإضافة إلى متابعة آلية توزيع السلع للتأكد من عدم وجود أي نقص قد يؤثر على استقرار السوق.

وأضاف أن هذه الاستعدادات تأتي في وقت حاسم، حيث تسعى الجمعية جاهدة لتحقيق توازن بين العرض والطلب، مما يساهم في الحفاظ على استقرار الأسعار خلال أيام العيد. كما شدد المنوفي على أن الأسعار ستكون في متناول الجميع بفضل الجهود المشتركة بين التاجر والمستهلك، بالتوازي مع الرقابة المستمرة التي تُنفذها الجمعية.

وفي ختام تصريحاته، دعا المنوفي المواطنين إلى التعاون مع التجار والعمل سوياً من أجل الحفاظ على استقرار السوق، مع التأكيد أن الجمعية ستظل مستمرة في متابعة كافة الأمور المتعلقة بأسواق المواد الغذائية لضمان راحة وطمأنينة المواطنين خلال عيد الفطر المبارك.

مقالات مشابهة

  • المسند ينبه بموعد انتهاء موسم الأمطار
  • استعدادات غير مسبوقة لقطاع المواد الغذائية في عيد الفطر.. وحازم المنوفي يؤكد توافر السلع واستقرار الأسعار
  • تجار ومستهلكون : العيد محطة تنشط الاقتصاد وتغيّر أنماط الإنفاق
  • محافظ القليوبية يتفقد أسواق مدينتي طوخ وبنها للاطمئنان على توافر السلع الغذائية
  • محافظ القليوبية يتابع الأسواق للاطمئنان على توافر السلع الغذائية بمدن طوخ وبنها
  • الهبطات في سلطنة عُمان تراث يعزز الاقتصاد والحركة الشرائية قبل عيد الفطر
  • توقف نفط كردستان.. خسائر بمليارات الدولارات وتأثيرات سلبية على الموازنة
  • توقف نفط كردستان.. خسائر بمليارات الدولارات وتأثيرات سلبية على الموزنة
  • توقف نفط كردستان.. خسائر بمليارات الدولارات وتأثيرات سلبية على الموزنة - عاجل
  • الجيش الصومالي: مقتل 42 عنصرا من حركة الشباب الإرهابية