أبو مازن: قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" اليوم الثلاثاء، أن قطاع غزة جزء لا يتجرأ من الدولة الفلسطينية، ويقع تحت مسؤوليتها وتحت إدارتها.
وجدد الرئيس الفلسطيني خلال لقائه بنظيره التركي رجب طيب أردوغان، في أنقرة، التأكيد على رفض تهجير أبناء الشعب الفلسطيني، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية بما فيها القدس، محذّرا من المخاطر الجسيمة المترتبة على شن جيش الاحتلال هجوما على مدينة رفح جنوب القطاع.
واستعرض عباس خلال الاجتماع مع أردوغان آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، والاتصالات الجارية مع الأطراف كافة لوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، خاصة إلى شمال القطاع الذي يتعرض لمجاعة حقيقية، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وشدد أبو مازن على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ويقع تحت مسؤوليتها وتحت إدارتها، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات الاحتلال لفصله أو اقتطاع أي شبر من أرضه، مؤكدا على ضرورة وقف الجرائم وعمليات التطهير العرقي التي يشنها جيش الاحتلال والمستوطنون الإرهابيون بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وضرورة الإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة.
وأكد الرئيس الفلسطيني أن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يأتي من خلال الحل السياسي القائم على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وحصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن الدولي، وتجسيد استقلال دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وشكر الرئيس الفلسطيني، نظيره التركي، على مواقف الدعم والمساندة المتواصلة للشعب الفلسطيني، ونصرة قضيته العادلة في محكمة العدل الدولية والمحافل الدولية كافة، بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية التي تقدمها تركيا لأبناء شعبنا في قطاع غزة، مؤكدًا الحرص على تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية التاريخية القائمة على الأخوة والتعاون بين البلدين والشعبين الشقيقين.
من جهته، أكد الرئيس التركي، على مواقف بلاده الداعمة للشعب الفلسطيني وحقه في الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.
وعقب الاجتماع الثنائي بين الرئيس الفلسطيني ونظيره التركي، عقد اجتماع موسّع بين الوفدين الفلسطيني والتركي، وضم الوفد الفلسطيني كلا من: أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وياسر عباس، وسفير فلسطين لدى تركيا فائد مصطفى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني محمود عباس قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية الدولة الفلسطينية قطاع غزة ابو مازن أردوغان تهجير أبناء الشعب الفلسطيني الرئیس الفلسطینی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس التركي يشيد بقرار الجنائية الدولية بحق قادة إسرائيليين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحًّب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتَي توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق، يوآف جالانت، معتبرا أنه "قرار شجاع".
وقال إردوغان في خطاب في إسطنبول نقلته قناة "إيه نيوز" التركية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية - " ندعم مذكرة التوقيف،ونرى أن من المهم تنفيذ هذا القرار الشجاع من جانب كل الدول المعنية بالاتفاق (معاهدة روما) بهدف تجديد ثقة الإنسانية بالنظام الدولي".
وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت أول أمس "الخميس" مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت، وذكرت المحكمة أن " الغرفة أصدرت مذكرات توقيف في حق بنيامين نتنياهو ويوآف جالانت في قضايا جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ارتكبت بين الثامن من أكتوبر 2023 وحتى 20 مايو 2024 على الأقل،تاريخ تقديم الادعاء العام طلبات إصدار مذكرات توقيف"،مضيفة أن مذكرة توقيف صدرت أيضا في حق الضيف.
ورفضت إسرائيل اختصاص المحكمة لنظر مثل هذه القضايا ونفت ارتكاب جرائم حرب في غزة،وأثار قرار الجنائية الدولية تنديدا في إسرائيل حيث اعتبر نتانياهو أن القرار أتى "بدافع الكراهية ومعاداة السامية".
ومنذ ثلاثة أيام أعلن أردوغان،أن بلاده رفضت السماح للرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوج، باستخدام مجالها الجوي لحضور مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب29) في العاصمة الأذربيجانية "باكو"،وأضاف إردوغان للصحفيين - في قمة مجموعة العشرين في البرازيل -"لم نسمح للرئيس الإسرائيلي باستخدام مجالنا الجوي لحضور قمة كوب،اقترحنا طرقا بديلة وخيارات أخرى"،وسحبت تركيا سفيرها في إسرائيل للتشاور بعد اندلاع حرب غزة،لكنها لم تقطع علاقاتها رسميا معها ولا تزال سفارتها مفتوحة وعاملة.