"تعليم" الإسكندرية: مجموعات الدعم تشهد طفرة وإقبال منقطع النظير بمدارس الثغر
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أكد الدكتور عربي أبوزيد مدير مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، أن مجموعات الدعم تشهد طفرة نوعية بإقبال غير مسبوق، حيث أن تعليم الإسكندرية يركز على الاستعانة بنخبة متميزة من أكفأ المعلمين وقام بتجهيز عدد من القاعات والمدرجات الملائمة لمراعاة أعداد الطلاب في المجموعات بما يتناسب مع مساحة القاعة المخصصة.
ذكرت المديرية في بيان اليوم، الثلاثاء، أن الدكتور عربي أبوزيد، ومحمد السني رئيس مجلس أمناء المحافظة تابعا إقبال ما يزيد عن 500 طالب في إحدى مجموعات الدعم المدرسية اليوم بقاعة مدرسة الزهراء الثانوية بنات بإدارة برج العرب.
أكد أبوزبد أن القاعات تم تزويدها بشاشات عرض ووحدات صوتية مناسبة، وكذلك تشكيل لجان وأطقم عمل من الاتصال السياسي والعلاقات العامة والأمن والتوجيه المالي والإداري مديري المراحل التعليمية المختلفة للتنظيم والإشراف على مجموعات الدعم.
كان أبوزيد قد أصدر تعليماته لمديري عموم الإدارات التعليمية بمتابعة تفعيل المجموعات وتوفير بيئة تعليمية مناسبة لأبنائنا الطلاب لتحسين مستواهم الدراسي، والإعلان عن المواعيد وقيمة الاشتراك وأماكن الدراسة وأسماء المعلمين ومراعاة رغبات الطلاب في اختيار المعلمين.
يأتي هذا في ضوء توجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ومحمد الشريف محافظ الإسكندرية بتفعيل مجموعات الدعم لأبنائنا الطلاب وفق القرار الوزاري 28 لعام 2023، وفي إطار حرص الوزير على ضرورة العمل على تخفيف الأعباء ورفع المعاناة عن كاهل الأسرة المصرية وتقديم كافة سبل الدعم لأبنائنا الطلاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجموعات الدعم
إقرأ أيضاً:
محمد أبوزيد كروم: إبتزاز السلاح .. وحديث مناوي!!
السودان يمر بأزمة كبيرة .. هذه لن ينكرها أحد، أزمة غير أزمة الحرب التي أرجعت السودان سنوات ضوئية للوراء.. أزماتنا هي في القيادة، والقدوة، والإنتهازية، وحتى في عدم العبرة والعظة مما حدث.
هل تطور عقل القيادة، والنخب السياسية السودانية، ومن يتقدمون الصفوف الآن إلى حجم التحدي؟! بالطبع لا.. والدليل هو وضعنا الحالي.
لم تنته الحرب بعد، ولكنها انحسرت وبدأ التعافي التدريجي، ثم بدأ التسابق على الحكم والمقاعد.
نحن في حاجة حقيقية لتوضيح المعايير، معايير الحكم والاستحقاق، حيث لم يعد السلاح معيارا للحكم، ولم يعد الابتزاز به ممكناً، وأخطأت السلطة عندما حاولت أن تلعب على وتر التوازن بالسلاح، فتحت هذا الباب في الشرق، وأكدته في البطانة عبر كيكل، ثم أغلقت باب الدولة مؤقتاً بشراكة أمر واقع بنصف وثيقة دستورية مع الحركات المسلحة(جبريل، مناوي، عبد الله يحي، صلاح رصاص، تمبور) وهذه معادلة خاطئة ومكررة ومكشوفة!!
المعادلة أعلاها لن تستمر، لأن هنالك متغيرات حقيقية لم يستوعبها العقل الذي يفكر، ويخطط، وهذه إعادة أشبه بتجربة مليشيا الدعم السريع، على الجميع أن يفهم أن الحل هو نزع السلاح بالكامل وتسليمه للجيش، ثم الانخراط في العمل السياسي والاستحقاق عبر الصندوق وقرار الشعب.
لم تعد الحركات المسلحة وحدها من يملك السلاح في السودان، السلاح أصبح بيد الجميع، وتجربة 15 أبريل جعلت من هذا الشعب كله مقاتل، وأدوات العنف متوفرة، والعنف نفسه صار جزء من تركيبة هذا الشعب الذي كان اغلبه مسالماً وليناً ..
اذاً.. الحل هو تعاقد على أبوية الدولة على الجميع، أو العنف، وتقسيم السودان إلى دويلات تجتهد في العيش بسلام، على الممسكين بضرع الدولة الآن فهم ذلك جيداً قبل أن تندلع طامة أكبر من طامة 15 أبريل!!
وتأكيداً على هذه الأزمة المستفحلة، بالأمس أقامت بعض القوى السياسية ندوة عن الحوار وما أدراك ما الحوار ببورتسودان تحدث فيها عدد من القيادات السياسية ومنهم حاكم إقليم دارفور مناوي الذي يبدو أنه من الذين لم يستوعبوا الواقع بعد، حيث قال مناوي في أستاذية لا تليق أن على الإسلاميين مراجعة تجريتهم في الحكم، وهذا مطلب فيه استهبال سياسي، وإن كان كذلك فمناوي نفسه يحتاج إلى مراجعة تجربته ومشاركته في الحرب والقتل والتدمير في دارفور وحتى مشاركته لنظام البشير، وعودته للتمرد، ثم عودته عبر إتفاق جوبا، أم أن مناوي فوق المحاسبة لأن جوبا تجب ما قبلها؟ أو لأنه يخيف الناس بالسلاح!!
ثم قال مناوي أن النخبة الشمالية مسئولة عن انفصال الجنوب!! وهذا حديث عجيب ومغلف ويحمل في باطنه أكثر من ظاهره، ولكن الحقيقة أن من فصل الجنوب هم الجنوبيون نفسهم عن طريق التصويت على تقرير المصير، ونخبهم التي حرضتهم لذلك، والطلاق حلال ومشروع وكل من يرغب في ذلك عليه أن يفعل، وألا يحمل الشماليين كل شيء هؤلاء( حتى مشاكلهم مع زوجاتهم يحملونها للشماليين) هذا ابتزاز غير مسبوق!!
ثم جاء مناوي بما لم يأت به الأوائل، عندما قال أن(فرض اللغة العربية في مؤسسات التعليم يؤدي إلى التمييز بين المواطنين) وهذا الحديث ضد اللغة العربية ليس جديد على جماعة مناوي فقد قاله من قبل أحد قيادات حركته يدعى( جمعة الوكيل) عندما هاجم اللغة العربية!!
طيب يا مناوي أي لغة تريدنا أن نفرضها على الناس هل اللغة ( الانجليزية أم الفرنسية أم الزغاوية) !! إذا كان الجنوبيون الذين اختاروا دولتهم يتحدثون حتى الآن(عربي جوبا) لأن لا لغة تجمع بينهم إلا اللغة العربية.. فما ذنب اللغة العربية والشماليين يا مناوي!!
الوضع الذي يعيشه السودان حالياً خطير، ويحتاج إلى عقلاء وتنازلات واتعاظ، أو سنصل إلى ما لا يحمد عقباه.. سلم الله البلاد والعباد..
محمد أبوزيد كروم
إنضم لقناة النيلين على واتساب