كما في السنوات الماضية.. إسرائيل ستسمح بدخول الأقصى في رمضان
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أفاد بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الثلاثاء، بأن الحكومة تعتزم السماح للمصلين بدخول الحرم القدسي في الأسبوع الأول من رمضان "كما في السنوات السابقة".
وقال مكتب نتانياهو ببان نقلته فرانس برس: "خلال الأسبوع الأول من رمضان سيسمح للمصلين بدخول جبل الهيكل بأعداد مماثلة لتلك المسموح بها في السنوات الماضية" مستخدما التسمية اليهودية لموقع الحرم القدسي.
وقالت رويترز إن الاتفاق على القرار جاء بين كبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين، خلال اجتماع تناول الاستعدادات لشهر رمضان.
وجاء في تعليق لمكتب نتانياهو على منصة "إكس": " سياسة إسرائيل كانت وستظل دائما هي حماية حرية العبادة لجميع الأديان. وهذا ما فعلناه أيضا خلال شهر رمضان وهذا ما سنفعله الآن".
وقال موقع قناة i24 إن الحكومة الإسرائيلية تدرس توصيات من الجيش الإسرائيلي والشرطة والشين بيت بعدم فرض قيود على المصلين العرب الإسرائيليين في الحرم القدسي خلال رمضان.
واتفق قادة الأمن، وفق القناة، ومن بينهم رئيس الأركان، هرتسي هاليفي، وقائد الشرطة، كوبي شبتاي، ورئيس الشاباك، رونين بار، على الحفاظ على الترتيبات الأمنية خلال شهر رمضان، مشيرا إلى أنهم يساورهم القلق من أن فرض القيود قد يؤدي إلى تصعيد التوترات مع تصاعد الصراع بين إسرائيل وحماس في غزة.
وانتهت، الثلاثاء، 3 أيام من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين دون تقدم، قبل أقل من أسبوع على بداية شهر رمضان.
مقترح جديد وتشكيك أميركي.. مفاوضات غزة بلا "اتفاق" قبل رمضان انتهت الثلاثاء ثلاثة أيام من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس حول وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين دون تقدم حسبما أفاد مسؤولو مصريون، وذلك قبل أقل من أسبوع من بداية شهر رمضان، الذي يمثل موعدا نهائيا غير رسمي للتوصل لاتفاق.المصدر: الحرة
كلمات دلالية: شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
وزير المالية يكشف عن مصير مرتبات موظفي الدولة التي لم تصرف خلال الفترة الماضية
الوحدة نيوز/ لا تزال الشكوك مخيمة في أوساط موظفي الدولة حول مصير المرتبات التي لم تصرف لهم، منذ بدء العدوان السعودي الأمريكي على اليمن في مارس 2015، لا سيما بعد اقرار صنعاء القانون الجديد للآلية الاستثنائية لصرف المرتبات، بيد أن وزير المالية في حكومة التغيير والبناء عبدالجبار أحمد، بدد ارتياب موظفي الدولة من تصفية مرتباتهم التي لم تصرف، حيث أكد أن هذه الحلول مؤقتة وأن مرتبات الموظفين خلال الفترة الماضية واللاحقة استحقاق قانوني لن تسقط بالتقادم.
وقال عبدالجبار أن مرتبات موظفي الدولة خلال الفترة الماضية استحقاق قانوني تتحمله دول العدوان وعليها جبر الضرر.
وأضاف،” تتحمل دول العدوان أيضا مبالغ العلاوات والتسويات السنوية المستحقة لموظفي الدولة قانونا”
وأشار عبدالجبار إلى أن القانون الجديد للآلية الاستثنائية لا يفرض أي ضرائب أو رسوم جديدة على المرتبات، لافتاً أن صرف المرتبات أو نصفها شهرياً وتسديد الدين العام لصغار المودعين لها دور مهم في تحريك عجلة دوران السيولة النقدية، وتخفيف حدة الركود الاقتصادي في البلاد.