الوزير جوخدار يبحث مع السفير الإيراني علاقات التعاون في القطاع الصناعي
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
دمشق-سانا
بحث وزير الصناعة الدكتور عبد القادر جوخدار مع السفير الإيراني بدمشق حسين أكبري علاقات التعاون الثنائي بين سورية وإيران في القطاع الصناعي بما يحقق المصلحة المشتركة لشعبي البلدين الصديقين.
وشدد الوزير جوخدار خلال اللقاء الذي جرى في مبنى الوزارة اليوم على أهمية العمل المشترك لوضع الرؤى موضع التنفيذ، وخاصة في مجال إعادة تأهيل وتطوير الشركة العامة لتصنيع وتوزيع الآليات الزراعية /الجرارات/ والشركة العامة لصناعة الإطارات وتأمين مستلزمات الإنتاج للشركة العامة لصناعة الكابلات بدمشق وشركة حلب لصناعة الكابلات وإنشاء خط لإنتاج الحليب المجفف الخاص بالأطفال، وكذلك أهمية تدريب ورفع قدرات الكفاءات العلمية التخصصية للمهندسين والفنيين العاملين في القطاع الصناعي في سورية.
من جانبه أشار السفير أكبري إلى أهمية العمل وفق الأولويات التي تخدم مصالح البلدين ضمن برنامج تنفيذي يتم من خلاله تذليل الصعوبات وتجاوز العقوبات الاقتصادية الجائرة عليهما، لافتاً إلى رغبة واستعداد العديد من الشركات الإيرانية للعمل والتعاون في القطاع الصناعي بسورية.
لؤي حسامو
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی القطاع الصناعی
إقرأ أيضاً:
أكد أهمية ترسيخ قيم الحوار والاحترام بين الشعوب.. البديوي: خطوات كبيرة لدول التعاون تجاه مكافحة «الإسلاموفوبيا»
البلاد – الرياض
أكَّد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أن دول المجلس تخطو خطوات كبيرة وقيمة لمكافحة الإسلاموفوبيا؛ انطلاقًا من كون الإسلام دين محبة وتسامح وتفاهم، ويدعو إلى السلام والتعايش بين الشعوب، ويحث على احترام التنوع الثقافي والديني.
وقال في تصريح بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا: إن جميع البيانات الخليجية المشتركة، وعلى المستويات كافة، تجدد الدعوة إلى أهمية ترسيخ قيم الحوار والاحترام بين الشعوب والثقافات، ورفض كل ما من شأنه نشر الكراهية والتطرف، كما تدعو إلى تضافر الجهود الدولية لتعزيز هذه المبادئ في جميع المجتمعات، ونشر ثقافة التسامح الديني والحوار والتعايش، وتدين كل التصريحات المسيئة للإسلام والمسلمين والحضارة الإسلامية، وتؤكد على أهمية التصدي لجميع مظاهر الكراهية، والتعصب والتنميط السلبي، وتشويه صورة الأديان.
وأشار إلى الجهود التي تبذلها دول المجلس في هذا المجال؛ ومنها مقترح إنشاء مرصد علمي خليجي لمكافحة التطرف، من خلال لجنة الوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون، ويُعد هذا المقترح خطوة مهمة ومطلوبة، حيث سيسهم– بإذن الله- في تعزيز إبراز الصورة الحقيقية للإسلام، ومواجهة حملات الكراهية.
وأكد البديوي مواقف وقرارات دول المجلس الثابتة تجاه الإرهاب والتطرف، بغض النظر عن مصدرهما، ورفضهما بكافة أشكالهما وصورهما، ورفض أي دوافع أو مبررات لهما، والعمل على تجفيف مصادر تمويلهما، ودعم الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب، مشددًا على أن الإرهاب لا يرتبط بأي دين أو ثقافة أو جنسية أو مجموعة عرقية، وأن التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب من أهم المبادئ والقيم، التي تأسست عليها مجتمعات دول المجلس، التي تنعكس في تعاملها مع الشعوب الأخرى.
وأدان كافة الأعمال الإرهابية، مؤكدًا حرمة إراقة الدماء، ورفض المساس بالمدنيين والمنشآت المدنية؛ مثل: المدارس، ودور العبادة، والمستشفيات، داعيًا المجتمع الدولي والإقليمي إلى التنسيق الدائم لمواجهة الجماعات الإرهابية والميليشيات الطائفية، التي تهدد الأمن وتزعزع الاستقرار.