الوزير جوخدار يبحث مع السفير الإيراني علاقات التعاون في القطاع الصناعي
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
دمشق-سانا
بحث وزير الصناعة الدكتور عبد القادر جوخدار مع السفير الإيراني بدمشق حسين أكبري علاقات التعاون الثنائي بين سورية وإيران في القطاع الصناعي بما يحقق المصلحة المشتركة لشعبي البلدين الصديقين.
وشدد الوزير جوخدار خلال اللقاء الذي جرى في مبنى الوزارة اليوم على أهمية العمل المشترك لوضع الرؤى موضع التنفيذ، وخاصة في مجال إعادة تأهيل وتطوير الشركة العامة لتصنيع وتوزيع الآليات الزراعية /الجرارات/ والشركة العامة لصناعة الإطارات وتأمين مستلزمات الإنتاج للشركة العامة لصناعة الكابلات بدمشق وشركة حلب لصناعة الكابلات وإنشاء خط لإنتاج الحليب المجفف الخاص بالأطفال، وكذلك أهمية تدريب ورفع قدرات الكفاءات العلمية التخصصية للمهندسين والفنيين العاملين في القطاع الصناعي في سورية.
من جانبه أشار السفير أكبري إلى أهمية العمل وفق الأولويات التي تخدم مصالح البلدين ضمن برنامج تنفيذي يتم من خلاله تذليل الصعوبات وتجاوز العقوبات الاقتصادية الجائرة عليهما، لافتاً إلى رغبة واستعداد العديد من الشركات الإيرانية للعمل والتعاون في القطاع الصناعي بسورية.
لؤي حسامو
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی القطاع الصناعی
إقرأ أيضاً:
السفير الياباني : التعليم ركيزة أساسية في شراكتنا مع مصر
أعرب السفير إيواي فوميو، سفير اليابان لدى مصر، عن سعادته بالاحتفال بالذكرى السبعين للعلاقات التنموية والتعاون الدائم بين اليابان ومصر والذي يمثل رمزًا عزيزًا على الصداقة الدائمة، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء يُعَد خطوة محورية في التعاون طويل الأمد الذي وضع أساس الشراكة التي يتم الاحتفال بها اليوم.
كما أعرب السفير الياباني عن تقديره للجهود المبذولة في تعزيز التعاون والشراكة بين مصر واليابان، مشيرًا إلى أن احتفال اليوم يعكس العلاقات الماضية والحالية والمستقبلية بين البلدين.
وأشاد السفير الياباني بالنمو الاقتصادي الذي شهدته مصر، معربًا عن اعتزاز اليابان بهذا التقدم الذي تحقق، والتعاون والمشروعات التنموية المشتركة التي تساهم في إثراء حياة الشعب المصري الرائع، مثل افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي سيكون شاهدًا على الصداقة الدائمة بين البلدين
وأضاف السفير الياباني أن التعاون يمتد أيضًا إلى مشروعات تتعدى البنية التحتية مثل المشروعات التي تستهدف الاستدامة، ومن بينها الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST) والتي تعد إحدى الجامعات البحثية الرائدة في أفريقيا، فضلًا عن تميز أساتذتها المصريين واليابانيين في تدريب الجيل القادم من العلماء وقادة الصناعة، ليس فقط في مصر، بل في جميع أنحاء المنطقة.
وأضاف السفير اليابانى أنه إدراكًا من اليابان لأهمية التعليم، فإن تعاون اليابان يمتد ليشمل جميع جوانب النظام الأكاديمي، من تعليم الطفولة المبكرة إلى الدراسات العليا، ليظل التعليم ركيزة أساسية في الشراكة مع مصر.
وكان قد شارك محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، اليوم، في احتفالية مرور 70 عامًا على التعاون التنموي بين مصر واليابان، وذلك بدار الأوبرا المصرية.
جاء ذلك بحضور السفير إيواي فوميو، سفير اليابان لدى مصر، والسيد كاتو كين، رئيس مكتب الوكالة اليابانية للتعاون الدولي "جايكا" في مصر، والدكتور هاني هلال الأمين العام للشراكة المصرية للتعليم، وممثلي عدد من الوزارات والهيئات.
ومن جانب وزارة التربية والتعليم حضرت نيفين حمودة مستشار الوزير للعلاقات الاستراتيجية والمشرف على المدارس المصرية اليابانية.