استشهاد 3 مدنيين بغارة صاروخية للاحتلال على بلدة لبنانية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
استشهد 3 مدنيين إثر غارة صاروخية للاحتلال الإسرائيلي على بلدة حولا الحدودية جنوب لبنان.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، أن الاحتلال ارتكب "مجزرة بشعة طالت المزارعين الصامدين في ارضهم بغارة نفذتها مقاتلاته الحربية بصواريخ فائقة التدمير".
ونفّذ الهجوم قرابة الخامسة والثلث من مساء الثلاثاء، مستهدفة منزلا مؤلفا من طابقين في الحارة الشمالية في بلدة حولا، وفق الوكالة.
وأضافت أنه أطلقت "باتجاهه صاروخين من نوع جو - أرض مما أدى إلى تدميره بالكامل".
وكشفت أن العدوان أسفر عن "استشهاد صاحبه المواطن حسن علي قاسم حسين (54 عاما) وزوجته رويدا مصطفى ( 48 عاما ) وابنهما علي حسن حسين (25 عاما)".
وبيّنت الوكالة أن المواطن حسن حسين آثر هو وعائلته البقاء في منزلهم في حولا، مشيرة إلى أنه "مزارع ويملك قطيعا من الابقار، وكان يحرث أراضي من تبقى من الأهالي بجراره الزراعي".
وسارعت فرق الدفاع المدني إلى مكان الغارة و"عملت على انتشال جثامين الشهداء ونقلهم الى براد مستشفى تبنين الحكومي"، بحسب الوكالة اللبنانية.
وفي السياق الميداني، ألقى طيران الاحتلال بالونات حرارية وخرق جدار الصوت في أجواء عدد من المناطق والبلدات الجنوبية.
وعلى وقع عدوان وحشي على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يتبادل "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان قصفا متقطعا مع جيش الاحتلال بوتيرة يومية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حولا لبنان الاحتلال لبنان الاحتلال حولا المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل جرائمه في لبنان: عرقلة إجلاء محاصرين في حولا وغارات على بعلبك
يمانيون../
يواصل جيش الاحتلال الصهيوني اعتداءاته على لبنان، حيث منع دخول الجيش اللبناني والصليب الأحمر إلى بلدة حولا لإجلاء جثمان الشهيدة خديجة عطوي وإنقاذ ستة مواطنين محاصرين، بينهم سيدتان وطفلان، وسط مناشدات بضرورة التدخل الفوري لإنقاذهم.
بالتزامن مع ذلك، نفّذ الاحتلال عدة تفجيرات في بلدات الجنوب، منها كفركلا واللبونة والمفيلحة، فيما شنّ الطيران الحربي الصهيوني ثلاث غارات على قضاء بعلبك، مستهدفًا أطراف بلدتي حربتا وحلبتا، إضافة إلى محلة “وادي الزين” في جرود بوداي.
وفي ظل استمرار الخروقات، تتصاعد الاعتداءات الصهيونية التي تشمل إحراق المنازل وتفجير الممتلكات، في انتهاك واضح لاتفاق وقف إطلاق النار، وسط صمت دولي يفاقم معاناة المدنيين اللبنانيين.