البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات يطلق 5 مبادرات في مؤتمر "ليب2024"
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أطلق "البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات" 5 مبادرات لدعم وتمكين قطاع تقنية المعلومات في المملكة بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة، جرى ذلك خلال مؤتمر "ليب2024" في نسخته الثالثة الذي يعقد حاليًا في مدينة الرياض.
وتأتي هذه المبادرات كجزء من إستراتيجية البرنامج الوطني لتطوير القطاع التقني وتعزيز التوسع المحلي والعالمي، والمساهمة في وصول المملكة إلى الريادة العالمية في مجال التقنية من بين المبادرات التي تم الإعلان عنها، مبادرة AIM لتحفيز منظومة شاملة للابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي والمساهمة في تعزيز دور المملكة القيادي على مستوى المنطقة والعالم في الذكاء الاصطناعي خلال الخمس السنوات القادمة،بالإضافة إلى مبادرة Fuel مخصصة لدعم صناديق رأس المال الجريء التي تستثمر في الشركات التقنية الناشئة في مجال التقنيات العميقة والتقنيات الناشئة من مرحلة ما قبل البذرة إلى مرحلة ما قبل الطروحات الأولية.
كما تم إطلاق مبادرة Source Tech التي تهدف إلى دعم خدمات التعهيد في قطاع تقنية المعلومات في مناطق المملكة المختلفة من خلال تمكين وتأهيل الكفاءات التقنية لتكون قادرة على تقديم خدمات التعهيد لتكون منافسة محليًّا وإقليميًّا استكمالًا لسلسلة المبادرات، كما تم إطلاق مبادرة Transform+ وتهدف إلى دعم الشركات التقنية في تبني التقنيات الحديثة في خدمات الحوسبة السحابية من خلال تقديم دعم مالي يصل إلى مليون ريال سعودي.
وتم إطلاق مبادرة Fund swift وهي مخصصة لدعم الشركات الناشئة من خلال توفير الدعم المالي الفوري، وذلك بتمويل يصل إلى 50% من مبلغ الدفعة الأولى، غير المشروطة بتحقيق أهداف، من مبلغ الجولة المقفلة.
ومن المتوقع أن تسهم هذه المبادرات الجديدة في دفع قطاع التقنية في المملكة إلى آفاق جديدة من التطور وتعزيز قدرات الشركات التقنية وتمكينها من التحسين المستمر والابتكار، مما يعزز النمو الاقتصادي ويوفر فرص عمل جديدة ويعزز التنافسية الوطنية والعالمية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجهات الحكومية حديث منافسة الذكاء الاصطناعي مبلغ الحوسبة السحابية مبادرة استكمال برنامج التعاون شركات التقنية ريال سعودي قطاع تقنية المعلومات نمو الاقتصاد الدعم المالي تقنیة المعلومات
إقرأ أيضاً:
"التعليم".. 6 مبادرات استراتيجية لتحسين جودة الحياة في مناطق المملكة
تعمل وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية على تحقيق اثنين من الأهداف الاستراتيجية ضمن برنامج جودة الحياة، الذي يهدف إلى تعزيز مكانة المملكة كوجهة رياضية وترفيهية عالمية، وجعلها وجهة سياحية رائدة على المستويين الإقليمي والدولي.
يأتي ذلك من خلال ست مبادرات نوعية تسهم في تعزيز جودة الحياة وتحقيق أثر إيجابي ملموس على مختلف فئات المجتمع في جميع مناطق المملكة.التدريب على الرياضات الذهنيةتهدف المبادرة إلى تأهيل وتشغيل (7) مرافق متخصصة في الرياضة الذهنية، مع إعداد برامج وأنشطة تدريبية تركز على تطوير القدرات الذهنية للطلاب والطالبات.
أخبار متعلقة عقوبة(16,000) ريال لكل متر مربع.. ضبط مخالفين لنظام البيئة بالرعي في مناطق محظورةطقس السعودية اليوم.. أمطار ورياح على أجزاء من عدة مناطقتشمل المبادرة أيضًا تخفيف الاضطرابات السلوكية والانفعالية التي تؤثر على (600) طالب وطالبة.
يتم تنفيذ هذه الأنشطة من خلال تدريب (24) مدربًا ومدربة، مما يساهم في معالجة التحديات السلوكية وصعوبات التعلم لدى المستهدفين.تطوير الأنشطة البدنية في الجامعاتتسعى المبادرة إلى تأهيل (14) مركزًا رياضيًا قائمًا وتجهيزها، بالإضافة إلى إنشاء (12) مركزًا رياضيًا جديدًا داخل الجامعات.
كما تهدف إلى تدريب مختصين ومختصات للعمل في هذه المراكز، مع توفير بيئة رياضية تنافسية تشمل جميع منسوبي الجامعات وذوي الاحتياجات الخاصة.
تسهم هذه المبادرة في رفع الكفاءة التشغيلية للمنشآت الرياضية الجامعية وتعزيز ممارسة الأنشطة الرياضية في المجتمع، مما يدعم مشاركة الطلاب والطالبات في مسابقات تنافسية داخل المملكة وخارجها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تنفذ وزارة التعليم ست مبادرات نوعية لتعزيز جودة الحياة - أرشيفيةتطوير مادة الفنون في المدارستسعى المبادرة إلى دمج الفنون البصرية والأدائية والسمعية ضمن المناهج الدراسية من خلال بناء معايير تدريس متخصصة، بالإضافة إلى تطوير قدرات المعلمين والمعلمات.
تشمل الخطة تجهيز البنية التحتية للمدارس وإقامة مسابقات ثقافية وفنية داخلية، مما يسهم في تحسين جودة التعليم ورفع مستوى الثقافة الفنية لدى أكثر من (6 ملايين) طالب وطالبة في مختلف المراحل التعليمية.أندية الحي التعليمية والترفيهيةتستهدف المبادرة تجهيز وتشغيل أندية مجتمعية لتقديم أنشطة تعليمية وترفيهية موجهة لجميع أفراد المجتمع، بما يتيح استثمار أوقات الطلاب والطالبات وأفراد المجتمع كافة.
تسعى المبادرة إلى تجهيز هذه الأندية بالمرافق المناسبة والكوادر البشرية المؤهلة والمدربة، مما يعزز نشر ثقافة ممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية في المجتمع.تطوير النشاط البدني في المدارستشمل هذه المبادرة إنشاء (31) مركزًا رياضيًا جديدًا وتأهيل (6) مراكز قائمة في مختلف مناطق المملكة. تتيح هذه المراكز ممارسة مجموعة متنوعة من الرياضات مثل كرة القدم وكرة الطائرة وكرة السلة والتنس وكرة اليد وألعاب القوى والسباحة.
تسعى المبادرة أيضًا إلى تطوير الأداء المهني لما يزيد عن (10,000) معلم ومعلمة للتربية البدنية ورفع كفاءتهم، مما يسهم في زيادة نسبة ممارسة الرياضة بين أكثر من (7 ملايين) طالب وطالبة في جميع المراحل التعليمية واكتشاف المواهب الرياضية في المدارس.تعزيز المشاركة الرياضية للطالبات في المدارستهدف المبادرة إلى إنشاء (151) صالة رياضية جديدة، وتأهيل (590) صالة قائمة في مدارس التعليم العام بمراحله الابتدائية والمتوسطة والثانوية.
وتتضمن الخطة تأهيل وتوظيف (1,222) معلمة تربية بدنية لتقديم الدعم الفني وتعزيز ثقافة ممارسة الرياضة. تسهم المبادرة في زيادة عدد الطالبات المشاركات في الأنشطة الرياضية وتعزيز مشاركة المعلمات في نشر الوعي الرياضي.
تمثل هذه المبادرات نموذجًا متقدمًا لجهود وزارة التعليم في تعزيز جودة الحياة، من خلال الاستثمار في بناء القدرات التعليمية والرياضية والثقافية، بما يتماشى مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 ويعزز من مكانة المملكة كدولة رائدة في جميع المجالات.