إعلام العدو : 650 جندي من طاقم لواء “401” المدرّع أصيبوا منذ بداية العدوان على غزة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
الثورة نت../
كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني اليوم الثلاثاء، عن إصابة 650 جندياً من الطاقم القتالي للواء “401” في جيش الاحتلال منذ بداية العدوان الصهيوني الأمريكي على قطاع غزة.
وذكرت أنّ بعض الجنود “إصاباتهم خطرة”.. موضحةً أنّ الإصابات في “الأطراف والرأس”.
وتحدّث موقع “واينت” الصهيوني عن أعداد الإصابات في جيش العدو منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وذكر الموقع أنّه منذ بداية العدوان الصهيوني الأمريكي على قطاع غزة أُصيب 3030 جندياً، منهم 475 في حالة خطيرة.. ومن بين هؤلاء، 1453 جندياً أُصيبوا في المناورة البرية في قطاع غزّة، 303 منهم في حالةٍ خطيرة .
وأشار إلى أنّ من بين كل الإصابات، 545 أُصيبوا في حوادث عملياتية، بما في ذلك 24 من مخالفات إطلاق نار، و54 من نيران “صديقة”، و31 في حوادث طرق، و45 في فئة “أخرى”، و391 من “حوادث” تتضمن دهس آلية مدرعة ومن وسائل قتالية وأسلحة ورشاشات.
بدورها، قالت مؤسّسة “التأمين الوطني” التابعة للعدو إنّه “منذ بدء العدوان وحتى اليوم، يتزايد عدد المصابين”.. متوقعةً أن ترتفع “أرقام الجرحى في الأيام المقبلة، وكذلك الأرقام الجديدة التي تصل يومياً كجزء من العدوان.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العدو يُقر باستلام جثمان الأسيرة “بيباس”
أقرت سلطات العدو الصهيوني، اليوم السبت، أن الجثة التي سلمتها حركة حماس ليل الجمعة السبت، تعود لشيري بيباس، وذلك بعدما أجرت الفحوص اللازمة.
وقالت القناة 12 الصهيونية أن “معهد الطب العدلي أجرى فحصًا وراثيًا لجثة شيري بيباس ووجد تطابقًا وراثيا”.
وكانت إذاعة قوات العدو، نقلت عن مصدر أمني صهيونية قوله إن الصليب الأحمر أبلغ “إسرائيل” بأنه تسلم من “حماس” الأسيرة شيري بيباس.
وكانت كتائب القسام قد سلمت الصليب الأحمر، صباح الخميس، جثامين 4 أسرى إسرائيليين قتلهم كيان العدو بقصف أماكن احتجازهم داخل قطاع غزة، وتبين لاحقا أن إحدى الجثث لا تعود للأسيرة بيباس.
وفي وقت سابق الجمعة، قالت حركة “حماس”، إنها تلقت عبر الوسطاء ادعاءات الاحتلال بشأن الجثمان، وستقوم بفحصها بجدية تامة، مشيرة إلى احتمال وجود خطأ أو تداخل في الجثامين بسبب استهداف الاحتلال للموقع الذي كانت تتواجد فيه العائلة برفقة فلسطينيين آخرين.
إلى ذلك، قالت “حماس”، في بيان منفصل، إن ادعاءات المتحدث باسم قوات العدو واتهامه المقاومة بقتل عائلة “بيباس”، “ليست سوى أكاذيب محضة، تُضاف إلى سلسلة طويلة من الأكاذيب التي يطلقها منذ خمسة عشر شهرًا في سياق حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني”.
ووصفت تلك الادعاءات بأنها “محاولة يائسة” للتنصل من مسؤولية جيشه عن مقتل العائلة، مبينة أن عائلة بيباس قُتلت بسبب حجم الإبادة الجماعية والقصف والتدمير الواسع للمباني والأحياء، وعرقلة نتنياهو اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت أن قوات العدو وناطقيه الإعلاميين وحكومته مارسوا “أبشع أساليب التضليل والدعاية الكاذبة”، في محاولة لتحويل أنظار الرأي العام العالمي عن جرائمهم الوحشية وحرب الإبادة والتطهير العرقي والمجازر بحقّ المدنيين العزّل وكل مظاهر الحياة في قطاع غزة.