رئيس شركة امازون يستعيد صدارة ترتيب أثرياء العالم برصيد 200 مليار دولار
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
مارس 5, 2024آخر تحديث: مارس 5, 2024
المستقلة/- استعاد مؤسس شركة أمازون الأمريكي جيف بيزوس صدارة لائحة أغنى أثرياء العالم بثروة وصلت إلى 200 مليار دولار ليزيح مالك شركة تسلا إيلون ماسك عن المركز الأول الذي احتله منذ العام الماضي.
وفي تقرير لوكالة بلومبرغ، جاء بيزوس في المركز الأول على الرغم من انخفاض حجم ثروته بمقدار 500 مليون دولار.
لكن ماسك خسر 31 مليار دولار خلال العام الماضي لتصل ثروته إلى 198 مليار دولار في المركز الثاني.
وجاء رجل الأعمال الفرنسي برنار أرنو، مالك مجموعة (LVMH)، التي تندرج تحت مظلتها علامات تجارية شهيرة مثل لوي فيتون وبلغاري وديور وفيندي وجيفنشي وكنزو ومارك جيكوبز، في المركز الثالث بثروة قدرها 197 مليار دولار.
وحل مارك زوكربرغ مؤسس ومالك شركة ميتا (فيسبوك وواتساب وإنستغرام) رابعاً برصيد 179 مليار دولار بعد انخفاض ثروته خلال العام الماضي بمقدار 1.42 مليار دولار.
وجاء بيل غيتس، مؤسس والرئيس التنفيذي السابق لشركة مايكروسوفت في المركز الخامس بثروة قدرها 150 مليار دولار.
ويأتي إصدار لائحة بلومبرغ بعد أكثر من شهر على تقرير لمنظمة أوكسفام المعنية بتخفيف حدة الفقر في العالم، قالت فيه إن ثروات أغنى أثرياء العالم تضاعفت بمقدار 114% منذ عام 2020.
وأشار التقرير إلى أن العالم قد يشهد أول ترليونير خلال عقد من الزمن بينما يحتاج إنهاء الفقر على الكوكب إلى أكثر من قرنين.
وقال التقرير إن ثروة المليارديرات زادت بمقدار 3.3 تريليون دولار عما كانوا عليه في عام 2020، ونمت ثرواتهم بمعدل أسرع بثلاث مرات من معدل التضخم في حين ظل الفقر العالمي غارقاً في مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: ملیار دولار فی المرکز
إقرأ أيضاً:
سر رفض مؤسس سناب شات بيع التطبيق لمارك زوكربيرج مقابل 3 مليارات دولار
في عام 2013، تلقى الشاب الأمريكي إيفان شبيجل، مؤسس تطبيق سناب شات، عرضًا مغريًا من مؤسس فيسبوك مارك زوكربيرج لشراء التطبيق مقابل 3 مليارات دولار نقدًا، لكن المفاجأة أن شبيجل، البالغ من العمر آنذاك 23 عامًا فقط، رفض العرض بشكل قاطع، في خطوة أثارت دهشة ودهشة قطاع وادي السيليكون.
عرض بمليارات.. ورفض شابخلال مقابلة مصورة حديثة، كشف شبيجل عن تفاصيل تلك المرحلة الحساسة من مسيرته، حيث قال:"الكثيرون في البداية نصحونا ببيع التطبيق، خاصة أننا كنا ننافس في سوق تقني شرس يسيطر عليه كبار اللاعبين، مضيفًا" أذكر أنني انضممت ذات يوم إلى مكالمة مبكرًا مع بعض المحامين، ولم يكونوا قد أدركوا وجودي بعد، فسمعتهم يتهامسون ، هذا التطبيق سينهار، إنها مجرد موضة مؤقتة‘، لكنني قاطعتهم قائلاً: "مرحبًا يا شباب، أنا هنا!".
رغم السخرية والشكوك التي أحاطت بالتطبيق في بداياته، كان لدى شبيجل رؤية مغايرة، فقد آمن هو وشريكه بوبي مورفي بأن مستقبل سناب شات يتجاوز الصور المتبادلة بين الأصدقاء، وكانا يعملان على تطوير مزايا وخصائص مبتكرة لم تكن ظاهرة للعلن في ذلك الوقت.
يروي شبيجل أن فيسبوك تواصلت معه عبر بريد إلكتروني أولًا، ثم تلت ذلك اجتماعات مع مارك زوكربيرج وفريقه، في تلك الفترة، كانت فيسبوك قد أطلقت تطبيقًا منافسًا يُدعى "Poke"، وكانت تستكشف فكرة الاستحواذ على سناب شات ودمجه تحت مظلتها، تمامًا كما حدث مع إنستغرام قبلها بعام.
العرض المالي الذي تردد وقتها في وسائل الإعلام كان 3 مليارات دولار نقدًا، لم يؤكد شبيجل الرقم، لكنه قال: "لم نفصح عن الرقم علنًا من قبل، لكن يمكن اعتبار ما تم تداوله صحيحًا بما يكفي."
لماذا رفض الصفقة؟رغم ضخامة العرض، رفض شبيجل بيعه، موضحًا أن القرار لم يكن مدفوعًا بالحكمة بقدر ما كان تعبيرًا عن الشغف والإيمان بالمشروع.
قال شبيجل خلال لقاءه : "أنا وبوبي كنا نحب ما نفعله، وآمنا بأن المستقبل أمامنا سيكون أعظم. واستطعنا إقناع المستثمرين بأن الفرصة أكبر بكثير مما يتخيل البعض."
في إحدى جولات التمويل السابقة، أُتيح للمؤسسين بيع أسهم بقيمة 10 ملايين دولار لكل منهما، مما منحهم هامشًا من الأمان المالي، ودفعهم لـ"الرهان بكل ما لديهم" على المشروع.
لم يندم أبدًاعند سؤال شبيجل إن كان ندم يومًا على قراره، أجاب بحزم:"أبدًا. ولا حتى للحظة واحدة. كان لدينا إيمان حقيقي بما نبنيه."
اليوم، وبعد مرور أكثر من عقد على تلك اللحظة المفصلية، تقدر قيمة شركة Snap Inc، بمليارات الدولارات، وتواصل تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، والواقع المعزز، والنظارات الذكية، فيما أصبح التطبيق أكثر من مجرد وسيلة لتبادل الصور، بل منصة إعلامية وترفيهية متكاملة.