اتجاه الجماعات الإرهابية لتكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد يعزز القلق الدولي
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
تحاول الجماعات الإرهابية الحصول على أسلحة دمار شامل باستخدام التقنيات الناشئة، هذه التقنيات تمكن الأفراد والتنظيمات، بما في ذلك الجماعات والإرهابية، من تصنيع أسلحة غير تقليدية. ويمكن استخدام تقنيات الأحياء التركيبي لتطوير قدرات تصنيع أسلحة مثل تعديل الحمض النووي وإنتاج مواد بروتينية سامة. ويمكن للجماعات الارهابية استخدام لأسلحة ثلاثية الأبعاد، وسرقة تصاميم أسلحة مصنعة بهذه التقنية.
كيف تستخدم التنظيمات الإرهابية الأسلحة ثلاثية الأبعاد؟
تستخدم التنظيمات الإرهابية تلك الأسلحة بأشكال متعددة، وفيما يلي بعض الطرق التي يمكن أن تستخدمها، بحسب الواشنطن بوست:
الهجمات البيولوجية والكيميائية
يمكن للتنظيمات الإرهابية تطوير ونشر مواد سامة أو مسببة للأمراض، مثل الأوبئة أو الغازات السامة. ويمكن استخدام هذه المواد في هجمات على المدنيين أو البنية التحتية.
الهجمات الإلكترونية
يمكن للتنظيمات الإرهابية استهداف البنية التحتية الحيوية والتكنولوجية باستخدام الهجمات الإلكترونية. ويمكن أن تؤدي الهجمات الإلكترونية إلى تعطيل الخدمات الحيوية مثل الكهرباء والمياه والاتصالات.
الهجمات بواسطة الطائرات بدون طيار الدرونات
يمكن استخدام الطائرات بدون طيار لتنفيذ هجمات على البنية التحتية أو الأماكن المزدحمة. يمكن استخدامها أيضًا لنقل مواد متفجرة.
هجمات نفذت بإستخدام الأسلحة ثلاثية الأبعاد
هناك بعض الأمثلة على استخدام التقنيات ثلاثية الأبعاد في هجمات إرهابية: في عام 2016، تم القبض على مجموعة من الأشخاص في ألمانيا بتهمة تصنيع أسلحة باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد. وكانوا يخططون لاستخدام هذه الأسلحة في هجمات إرهابية.
وفي عام 2018، تم اعتقال شخص في الولايات المتحدة بتهمة تصنيع قطع غيار لبنادق باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد، بهدف بيعها للمجرمين والمتطرفين.
في عام 2018، تم استخدام طائرة بدون طيار محملة بمتفجرات لمحاولة اغتيال رئيس وزراء فنزويلا نيكولاس مادورو خلال مراسم عسكرية.
وفي عام 2020، استخدمت ميليشيات حوثية طائرات بدون طيار مفخخة لشن هجمات على مواقع في المملكة العربية السعودية.
في عام 2019، تم القبض على شخص في أستراليا بتهمة تصنيع مسدس باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد، إذ كان يخطط لاستخدام هذا المسدس في هجمات إرهابية.
تأثيرها على نشاط الإرهاب العالمي
تلك الأسلحة تمثل تحديًا كبيرًا للأمن العالمي على النشاط الإرهابي بطرق متعددة منها توسيع نطاق الهجمات باستخدام التقنيات الناشئة، يمكن للجماعات الإرهابية توسيع نطاق هجماتها، و على سبيل المثال، يمكن استخدام الطائرات بدون طيار لشن هجمات على مناطق أو مبانٍ . ويمكن أن يكون للهجمات الإلكترونية تأثير كبير على البنية التحتية والاقتصاد العالمي.
تغيير الديناميكية الأمنية
تلك الأسلحة تجعل من الصعب تحديد مصدر الهجمات ومعرفة هوية الجناة.
تزيد من التحديات التي تواجهها الأجهزة الأمنية في تتبع ومكافحة الإرهابيين.
التأثير على الاستقرار العالمى
يمكن أن تؤدي الهجمات باستخدام تلك الأسلحة إلى تدهور الأمان والاستقرار في المناطق المستهدفة. وتهديدات الأسلحة النووية والكيميائية تعزز من قلق المجتمع الدولي، يجعل من الصعب تتبع الأسلحة.
من ناحيته يقول جون سميث الخبير في الأمن السيبراني، إن تطور التكنولوجيا ثلاثية الأبعاد يجعل من الصعب تتبع حركة بيع تلك الأسلحة، ولذلك يجب أن يكون لدى الدول الاوروبية مجموعة من التشريعات و القوانين، التى تحد من بيع واستخدام تلك الأسلحة.
فيما تقول د. ريتا جونز أستاذة الأمن الدولى، إن تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد تمثل تحدي كبير للأمان العالمي، ويجب أن يكون هناك تعاون دولى جاد لمراقبة ومكافحة استخدامها.
وقال د.محمد على، إن تقنيات ثلاثية الأبعاد في الأسلحة، تجعل من الصعب جدا تتبع تلك الأسلحة، لذلك يجب أن يكون لدينا تقنيات تكنولوجية حديثة تمكنا من ملاحقة وتتبع الأسلحة ثلاثية الأبعاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجماعات الإرهابية أسلحة دمار شامل أسلحة ثلاثية الأبعاد الطباعة ثلاثیة الأبعاد البنیة التحتیة یمکن استخدام تلک الأسلحة هجمات على بدون طیار من الصعب فی هجمات أن یکون یمکن أن
إقرأ أيضاً:
“مدن” تُتوَّج بجائزة “المنظمة الرائدة في قيادة المرأة” من القمة السعودية لتكنولوجيا الموارد البشرية
المناطق_واس
تُوِّجت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن” بجائزة “المنظمة الرائدة في قيادة المرأة” ضمن فعّاليات القمة السعودية لتكنولوجيا الموارد البشرية في نسختها الثامنة لعام 2024 بالرياض تأكيدًا على دعمها لجهود تمكين المرأة في القطاع الصناعي.
جاء ذلك وفق التزام “مدن” بتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 نحو استثمار طاقات المرأة وقدراتها وتوسيع خيارات العمل أمامها؛ ما انعكس إيجابًا على جهود مضاعفة توظيفها وارتفاع أعداد الموظفات بنسبة 43% خلال عام 2024 مقارنة بعام 2023.
أخبار قد تهمك “مدن” توقّع اتفاقيات وعقودًا لوجستية جديدة تعزز سلاسل الإمداد في المدن الصناعية 17 أكتوبر 2024 - 12:04 مساءً “مدن” توقع اتفاقية تخصيص أرض مساحتها 11 ألف متر لمعالجة وإعادة تدوير النفايات الطبية الخطرة 10 يوليو 2024 - 10:44 صباحًاوتواصل “مدن” مسيرتها الريادية في دعم وتمكين المرأة، حيث حصدت المركز الثالث كأفضل جهة تعمل على “دعم وتمكين المرأة” ضمن فعّاليات القمة الحكومية للموارد البشرية الثانية عشرة بدول مجلس التعاون الخليجي 2024م، في مدينة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وتُعد “مدن” بيئة جاذبة لعمل المرأة بتوفير المُمكنات وتقديم برامج التطوير المهني للموظفات، وإفساح المجال أمام تقلُّدِهن المناصب القيادية، إلى جانب تطوير بيئات صناعية جاذبة تتمثل في إنشاء 6 واحات صناعية بعسير، والقصيم، والجوف، إضافة إلى الأحساء، وينبع، وجدة وتستقطب الصناعات النظيفة والمرتبطة بالصناعات النسائية.
يذكر أن “مدن” حاصلة على شهادة اعتماد أفضل بيئة عمل لعام 2023 وهي شهادة اعتماد تُمنح من قبل الهيئة العالمية لثقافة بيئة العمل “Great Place To Work”، بالإضافة إلى جائزة الأفضل خليجيًا في تطوير القيادات عبر برنامجي قادة المستقبل والمتقدم للقيادة خلال القمة الحكومية الخليجية للموارد البشرية “GCC GOV HR AWARDS”، وجائزة التميز في إدارة وتطوير المواهب على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من جمعية إدارة الموارد البشرية.
ونجحت “مدن” منذ إنشائها في تطوير وإدارة مدن صناعية ومناطق تقنية مميزة، بما يتماشى مع الأولويات الوطنية، وبالشراكة مع القطاعين العام والخاص، حيث ارتفعت مساحة الأراضي المطورة في 37 مدينة صناعية إلى أكثر من 215 مليون متر مربع، ويصل عدد المنشآت نحو 6,882 منشأة صناعية ولوجستية واستثمارية تماشيًا مع رؤيتها أن تكون الوجهة المفضلة لنمو الاستثمارات والشريك الأول للمنظومة الصناعية والتقنية.