الرئيس المجري يصادق على انضمام السويد إلى «الناتو»
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
وقع الرئيس المجري الجديد تاماس سوليوك، اليوم الثلاثاء ،على قانون يصادق على عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
ويختتم توقيع مشروع القانون الذي أقره البرلمان المجري في 26 فبراير الماضي، عملية المصادقة بالنسبة للسويد، حيث كانت المجر آخر دولة صادقت على انضمامها لـ«الناتو».
وتقضي قواعد «الناتو» بأن تخطر كل الدول الأعضاء بـ«الناتو» رسمياً حكومة الولايات المتحدة بالمصادقة على بروتوكولات انضمام السويد.
وستصبح السويد رسمياً عضواً في «الناتو»، بعد أن تسلم أوراق انضمامها إلى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن. وكانت السويد قد تقدمت بطلب لكي تصبح عضواً في «الناتو» في مايو 2022 .
وكانت المجر آخر دولة في حلف «الناتو» تصادق على عضوية السويد، على الرغم من أن بودابست كانت قد وعدت الحلفاء بأنها لن تكون الأخيرة. واليوم الثلاثاء هو اليوم الأول للرئيس المجري الجديد سوليوك في منصبه. وقال المتحدث باسم الحكومة، زولتان كوفاتش، على موقع «إكس» المعروف سابقاً باسم «تويتر».
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
اللجنة الاستشارية.. مبادرة أممية جديدة، ما طبيعة عملها؟
كشفت البعثة الأممية عن تفاصيل مبادرة تشكيل لجنة استشارية التي طرحتها سابقا عبر مبعوثة البعثة بالإنابة حينها “ستيفاني خوري”، بهدف ما قالت -وفق إحاطتها أمام مجلس الأمن- إنها محاولة لإيجاد صيغة توافق تقود إلى الانتخابات وتنهي الانسداد السياسي وتبسط الاستقرار.
من اللجنة الاستشارية وما مهامها؟
تقول ستيفاني في مبادرتها التي طرحت في منتصف ديسمبر الماضي، إنها تهدف إلى توحيد الحكومة، وإطلاق حوار شامل، والإصلاحات الاقتصادية، وتوحيد المؤسسات الأمنية، والمصالحة الوطنية.
وتضم اللجنة الاستشارية -حسب إعلان البعثة سابقا- ما لا يزيد عن 30 عضوا، بمشاركة المرأة بنسبة لا تقل عن 30%، وهي المرة الأولى التي تشارك فيها المرأة في ليبيا بتلك النسبة في أي حوار سياسي.
وتتركز مهام اللجنة وفق نص المبادرة في التعامل المحدود مع النقاط الخلافية في قوانين 6+6، ووضع خارطة طريق للانتخابات، ضمن إطار زمني محدد وقصير،.
وحددت المهام، ولاقت المبادرة ترحيبا من مجلس الأمن، الذي أعطى الضوء الأخضر للمضي في تشكيل اللجنة، إلى أن أعلنت البعثة عن وضع اللمسات الأخيرة بعد فحص المتقدمين والإعلان عن المشاركين بشكل نهائي.
لكن قبل إعلانها عن تلك الأسماء، اشترطت البعثة إضافة إلى مهامها السابقة أن يكون دورها مقتصرا على إصدار التوصيات، ولا تملك صلاحية إصدار قرارات أو تعيينات من أي نوع.
إعلان هوية 20 عضوا
في الرابع من فبراير 2025، كشفت البعثة في بيان لها عن 20 اسما يمثلون أعضاء اللجنة الاستشارية، رغم أنها أعلنت سابقا أنها ستتكون من 30 عضوا.
والأعضاء هم: (إبراهيم عثمان علي، إبراهيم قرادة، أبو القاسم بريبش، أمينة الحاسية، جازية شعيتير، زهرة تيبار، عبد الفتاح السائح، عبير امنينة، عصام الماوي، علي البرغثي، علي بوخير الله، عمر إبراهيم عمر احسين، كمال الهوني، الكوني عبوده، لميس بن سعد، محمد عبيد، مريم أبو بكر محمد اده، نوري العبار، نوري عبدالعاطي، وافية سيف النصر).
اجتماع مرتقب وتحفظ سائد
وقالت البعثة إنها حددت الأسبوع المقبل أول اجتماعات هذه اللجنة في العاصمة طرابلس، وإنها ستعمل إلى جانبها لدعم جهود الليبيين الرامية لإطلاق الإصلاحات الاقتصادية وتوحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية ومعالجة مسببات النزاع الأخرى المزمنة.
ورغم تأكيد البعثة أن اللجنة ليست بديلة عن مجلسي النواب والأعلى للدولة ، فإن بعضا من أعضاء الأخير أعربوا عن تحفظهم عليها وأبرزهم “خالد المشري و”محمد تكالة” اللذين توافقا على أن اللجنة “غير متوازنة ولا قيمة لها”.
وتواجه البعثة تساؤلات محلية بشأن عدم تحديد مدد زمنية معينة لعمل هذه اللجنة، وتوازن تشكيلة اللجنة، ما قد يُمثّل عائقا أمام الأطراف المعنيّة للقبول بنتائجها ومخرجاتها.
المصدر: ليبيا الأحرار
اللجنة الاستشارية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0