الرئيس المجري يصادق على انضمام السويد إلى «الناتو»
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
وقع الرئيس المجري الجديد تاماس سوليوك، اليوم الثلاثاء ،على قانون يصادق على عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
ويختتم توقيع مشروع القانون الذي أقره البرلمان المجري في 26 فبراير الماضي، عملية المصادقة بالنسبة للسويد، حيث كانت المجر آخر دولة صادقت على انضمامها لـ«الناتو».
وتقضي قواعد «الناتو» بأن تخطر كل الدول الأعضاء بـ«الناتو» رسمياً حكومة الولايات المتحدة بالمصادقة على بروتوكولات انضمام السويد.
وستصبح السويد رسمياً عضواً في «الناتو»، بعد أن تسلم أوراق انضمامها إلى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن. وكانت السويد قد تقدمت بطلب لكي تصبح عضواً في «الناتو» في مايو 2022 .
وكانت المجر آخر دولة في حلف «الناتو» تصادق على عضوية السويد، على الرغم من أن بودابست كانت قد وعدت الحلفاء بأنها لن تكون الأخيرة. واليوم الثلاثاء هو اليوم الأول للرئيس المجري الجديد سوليوك في منصبه. وقال المتحدث باسم الحكومة، زولتان كوفاتش، على موقع «إكس» المعروف سابقاً باسم «تويتر».
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
انضمام “العُلا” مع خمس مُدن سعودية ضمن مؤشر IMD العالمي للمدن الذكية
البلاد – الرياض
انضمت مدينة العُلا إلى مؤشر IMD العالمي للمدن الذكية لعام 2025 الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية، مع خمس مُدن سعودية سبق انضمامها للمؤشر وهي: مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والرياض، وجدة، والخبر، في خطوة تؤكد نجاح خطط رؤية المملكة 2030 في التحول للمدن الذكية من خلال مشاريع رائدة تقودها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” بالشراكة مع عددٍ من الجهات الحكومية؛ لبناء مدن ذكية تتوفر فيها أعلى معايير جودة الحياة.
ويأتي انضمام العلا إلى مؤشر المدن الذكية لأول مرة هذا العام، نتيجة للخطط الطموحة التي تنفذها المملكة لتطوير المدينة بوصفها وجهة تراثية وثقافية وسياحية ذكية، حيث وُظفت التقنيات الحديثة المعززة بالذكاء الاصطناعي في الحفاظ على المواقع الأثرية، وتسهيل تجربة الزوار من خلال حلول رقمية متقدمة تشمل أنظمة إدارة الحشود، وخدمات تنقل ذكية، وتطبيقات تفاعلية ساعدت على استكشاف المدينة بشكلٍ مُرقمن وفعّال.
وارتكز مؤشر IMD للمدن الذكية لعام 2025 على عدة معايير، منها إدراك السكان لنطاق وتأثير الجهود المبذولة لجعل مدنهم ذكية، ومدى تحقيق التوازن بين الجوانب الاقتصادية والتقنية مع عدم إغفال الأبعاد الإنسانية، فضلًا عن الإسهام في سد الفجوة بين تطلعات واحتياجات السكان، والتوجهات الحديثة في بناء المدن الذكية، إلى جانب توظيف التقنيات الرقمية من أجل استخدام أفضل للموارد وتقليل الانبعاثات الكربونية، وجعل الأماكن العامة أكثر تلبية لاحتياجات السكان.