تأهل 3 لاعبات مصريات لنصف نهائي كأس العالم للخماسي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
تأهلت ثلاث لاعبات مصريات إلى الدور نصف النهائى لبطولة كأس العالم للخماسي الحديث أولى بطولات سلسلة كأس العالم للموسم الحالي ، والتي تستضيفها مصر في الفترة من 5 إلى 10 مارس الجاري على ملاعب الجامعة الأمريكية بالتجمع الخامس.
وتأهلت أميرة قنديل إلى الدور نصف النهائي عقب احتلالها المركز الثاني بالمجموعة الاولى بالتصفيات برصيد 1074 نقطة ، كما تأهلت فريدة خليل عقب احتلالها المركز السابع بالمجموعة ذاتها بحصدها 1068 نقطة ، وتصدرت ماريا چنيدتشيك المجموعة برصيد 1080 نقطة.
كما تأهلت سلمى عبد المقصود للدور نصف النهائي عقب احتلالها المركز التاسع بالمجموعة الثالثة بالتصفيات برصيد 1070 نقطة ، وتصدرت السويدية مارلينا چاوايد برصيد 1077 نقطة .
وبحسب نظام البطولة تأهلت أول 12 لاعبة من كل مجموعة من المجموعات الثلاثة بالتصفيات إلى الدور نصف النهائي، والمقرر إقامته يوم الخميس 7 مارس بمشاركة 36 لاعبة يتم تقسيمهم على مجموعتين، على أن تتأهل 18 لاعبة للدور النهائي بواقع 9 لاعبات من كل مجموعة، ويقام نهائي فردي السيدات يوم السبت 9 مارس الجاري.
وتقام غدا تصفيات الرجال حيث يشارك منتخبنا بـ 6 لاعبين هم : أحمد الجندي، إسلام حامد ، مهند شعبان، أحمد أشرف، محمد الجندي، معتز وائل.
وكان الاتحاد الدولي للخماسي الحديث قد أسند لمصر تنظيم البطولة الافتتاحية لسلسلة كأس العالم المؤهلة لدورة الألعاب الأوليمبية باريس 2024 ، على مدار ثلاث سنوات بدأت عام 2022 مرورا بعام 2023 والعام الجاري 2024.
يذكر أن سلسلة بطولات كأس العالم للخماسي الحديث تشتمل على 4 بطولات كأس عالم بالإضافة إلى بطولة نهائي كأس العالم.
وتكمن أهمية البطولة في كونها تجمع افضل اللاعبين على مستوى العالم من أجل حصد نقاط لتحسين التصنيف الأولمبي المؤهل لأولمبياد باريس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: کأس العالم
إقرأ أيضاً:
الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق دبلومة جديدة لتعزيز قدرات الأبحاث الإكلينيكية
وقعت الجامعة الأمريكية بالقاهرة مؤخرا مذكرة تفاهم مع مؤسسة كلين جروب الدولية المتخصصة في حلول الصحة لإطلاق دبلومة "AUC Clinacademy" الجامعية في الأبحاث الإكلينيكية.
وهي دبلومة جديدة طورتها الجامعة بالتعاون مع المؤسسة لتعزيز القدرات البحثية والإكلينيكية في مصر. يقدم البرنامج تدريبًا نظريًا وعمليًا يهدف إلى تطوير التعليم في مجال الأبحاث الإكلينيكية ودعم رؤية مصر لتحقيق التنمية البشرية المستدامة.
و جاء توقيع المذكرة في احتفالية بحضور كوكبة من مسؤولين حكوميين بارزين، وقادة قطاع الأعمال، والخبراء الأكاديميين حيث ناقشوا دور الأبحاث الإكلينيكية في تحسين الخدمات الصحية وأهمية الشراكات بين المجتمع الأكاديمي ومؤسسات الأعمال لتحقيق هذا الهدف.
وفي كلمته خلال حفل الافتتاح قال رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، الدكتور أحمد دلاّل: "يستجيب هذا البرنامج الريادي - الذي يمتد على مدار عام كامل وطُوّرته الجامعة بالتعاون مع مؤسسة كلين جروب- للاحتياجات الُملحّة في قطاعات الرعاية الصحية المحلية والإقليمية. يهدف البرنامج إلى تأهيل المتخصصين لإدارة جميع مراحل التجارب الإكلينيكية، بدءًا من تحديد المرضى وصولًا إلى ضمان الامتثال للمعايير التنظيمية والأخلاقية مع التركيز على سلامة المرضى."
وأضاف رئيس الجامعة الأمريكية أن هذه الدبلومة تعطي مثالًا على تضافر التعاون بين مؤسسات الأعمال والمؤسسات الأكاديمية، حيث تدمج بين التعليم النظري والتطبيق العملي، مما يؤهل الخريجين تأهيلاً جيداً للإسهام بشكل فعال والابتكار في الرعاية الصحية والتقدم العلمي.
منهج شامل لبرنامج الأبحاث الإكلينيكيةيقدم البرنامج منهجًا شاملًا يهدف إلى تزويد المشاركين بالمهارات والمعرفة اللازمة لتنسيق الأبحاث الإكلينيكية. وستغطي الدبلومة موضوعات أساسية متنوعة، من بينها أسس الأبحاث الإكلينيكية، وتصميم الدراسات، والإحصاء الحيوي، والأخلاقيات الحيوية، والتمويل، والكتابة الطبية، والإجراءات التقنية لإجراء التجارب الإكلينيكية المنضبطة وفقًا للمعايير الدولية.
يشمل مجال تنسيق الأبحاث الإكلينيكية العديد من الأطراف المعنية، بما في ذلك وزارة الصحة، ووزارة التعليم العالي، وشركات الأدوية، ومؤسسات البحوث المتعاقدة. ونظراً للموافقة على قانون التجارب الإكلينيكية في مصر مؤخرا، فقد تزايد الطلب على المتخصصين المدربين لتنسيق وإدارة هذه التجارب.
وأوضح الدكتور محمد سلامة، أستاذ الصحة العالمية والبيئة البشرية في معهد الصحة العالمية والبيئة البشرية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة أن البرنامج سيستهدف الأطباء وخريجي التخصصات الصحية مثل الصيدلة، والمهتمين بمتابعة مسارات مهنية في مجال الأبحاث الإكلينيكية.
وأضاف سلامة: "ستتولى إدارة الخدمات الهندسية والعلمية بالجامعة تقديم الدبلومة، وتصميم المحتوى العلمي، وتوفير المحاضرات من خلال أعضاء هيئة تدريس مؤهلين من الجامعة أومن خبراء خارجيين، بينما تتولى مؤسسة كلين جروب توفير الخبرة العملية، والتدريبات الميدانية لتطبيق المحتوى الدراسي من خلال مشاريع فعلية، بالإضافة إلى اقتراح أعضاء هيئة تدريس المؤهلين للبرنامج."