تفاصيل لقاء البابا تواضروس ورئيس وزراء أرمينيا.. صور
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الثلاثاء، السيد نيكول باشينيان رئيس وزراء أرمينيا والوفد المرافق له.
أعرب قداسة البابا عن ترحيبه بضيفه والوفد المرافق، مشيرًا إلى أن مصر بلد له تاريخ عريق، وهي البلد التي فتحت أبوابها لتستقبل السيد المسيح والعائلة المقدسة في القرن الأول الميلادي، وفتحت أبوابها أيضًا للأرمن ليعيشوا فيها ويندمجوا في المجتمع المصري، وذكر قداسته نوبار باشا أول رئيس وزراء لمصر، والذي كان من أصل أرمني، وكذلك باغوس بك أول وزير خارجية لمصر، وعلى المستوى الكنسي ذكر قداسة البابا القديس غريغوريوس الأرمني الذي تذكره الكنيسة في الصلوات الكنسية، وكذلك القديسة أربسيما الأرمنية وهي معروفة في الكنيسة القبطية، حتى أن معظم الأديرة القبطية بها راهبات يحملن اسم "أربسيما".
وأثنى قداسة البابا على العلاقات بين الكنيستين القبطية والأرمينية والمحبة التي تجمع بين قداسته وقداسة الكاثوليكوس كاراكين الثاني كاثوليكوس عموم الأرمن الأرثوذكس في اتشمياتزين، وقداسة الكاثوليكوس آرام الأول كشيشيان كاثوليكوس بيت كيليكيا الكبير بأنطلياس بلبنان وأشار قداسته إلى زيارته لأرمينيا عام 2025.
من جهته أعرب نيكول باشينيان عن سعادته بزيارة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وبلقاء قداسة البابا، مثمنًا العلاقة الطيبة بين الكنيستين القبطية والأرمينية، وأشاد بعراقة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وبالقيم الروحية السامية التي حافظت عبر تاريخها الطويل.
وأثنى رئيس الوزراء الأرمني بلقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي، واصفًا إياه بأنه جرى في أجواء إيجابية للغاية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس قداسة البابا تواضروس مصر السيد المسيح نيكول باشينيان قداسة البابا
إقرأ أيضاً:
الأنبا إبراهيم إسحق يخصص قداس غد الجمعة للصلاة من أجل شفاء البابا فرنسيس
تضامنًا مع شعوب الكنيسة الكاثوليكية في العالم، قرر غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة الكاثوليك بمصر، تكريس قداس غدًا الجمعة، على نية سرعة تعافي قداسة البابا فرنسيس.
كان ادلى مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، ماتيو بروني بتصريح صحفي، تطرق فيه إلى الوضع الصحي لقداسة البابا فرنسيس، الذي ما يزال يخضع للعلاج في مستشفى جيميلي بروما، منذ الرابع عشر من الجاري.
وقال المسؤول الفاتيكاني: إن الحبر الأعظم يستمر في تلقي العلاج ويتفرغ، خلال فترة الراحة هذه، للصلاة، وقراءة الصحف، كما يفعل عادة.