الجمعية العمومية للجنة الأولمبية تناقش عدداً من المواضيع في اجتماعها السنوي
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
الثورة نت../
ناقشت الجمعية العمومية للجنة الأولمبية اليمنية في اجتماعها السنوي اليوم برئاسة رئيس اللجنة عبدالرحمن الأكوع، التقرير العام والحساب الختامي للعام 2023 ومشروع خطة وموازنة العام 2024.
وفي الاجتماع الذي عقد حضورياً وإلكترونياً، أثنى الأكوع على تفاني أعضاء الجمعية العمومية وتفاعلهم الدائم مع اللجنة وأنشطتها من أجل شباب ورياضيي الوطن.
وتطرق إلى ما يتعلق بالهيئة الاستشارية التي أقرت الجمعية العمومية تشكيلها وأهمية إعداد لائحة تقرها الجمعية تتضمن مهام واختصاصات الهيئة، مشدداً على ضرورة تقييم مختلف الأنشطة والمشاركات الخارجية للجنة لتعزيز جوانب النجاح ومعالجة مكامن الضعف.
وأكد الأكوع رفض اللجنة الأولمبية أي تدخلات خارجية في أعمالها، ومتابعتها المستمرة لاستخراج الدعم الحكومي المخصص لها وللاتحادات الرياضية من صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة.
ولفت إلى أن اللجنة لا تتدخل في ترشيحات الاتحادات الرياضية للاعبيها المشاركين في المحافل الخارجية، باعتبار ذلك قرار يخص الاتحادات التي عليها أيضاً ترشيح اللاعبين أو اللاعبات الأفضل جاهزية والأكثر إعداداً.
وقال رئيس اللجنة الأولمبية: “فيما يخص المشاكل المثارة حول الاتحاد العام لكرة القدم فلم يصلنا أي شيء من أي جهة، وباختصار شديد نحن مع الاتحاد إن كان يسير شئونه وفق اللوائح والأنظمة الداخلية، وفي حال حدوث أي تجاوزات للوائح والأنظمة فسيتم التخاطب مع الاتحاد لتصحيح تلك الاختلالات”.
من جهته استعرض أمين عام اللجنة الأولمبية محمد الأهجري محضر اجتماع الجمعية العمومية السابق وما تم تنفيذه منه وتقرير العام 2023 والحساب الختامي ومشروع خطة وموازنة العام الجاري.
وشهد الاجتماع مداخلات ومقترحات بناءة من قبل النائب الأول لرئيس اللجنة خالد خليفي والنائب الثاني لؤي صبري وأعضاء الجمعية العمومية ومجلس الإدارة.
وعقب نقاش مستفيض، أقرت الجمعية العمومية، التقرير والحساب الختامي للعام 2023، وخطة وموازنة العام 2024، واعتماد إنشاء هيئة استشارية مكونة من عبدالحميد السعيدي، وأحمد قعطبي، وعبدالله بهيان، وعبدالله الجرمل، ونسيم المليكي، والرفع بمقترح شخصية تكون بديلاً عن الفقيد علي الصباحي.
كما أقرت تكليف لجنة اللوائح والقوانين باللجنة الأولمبية لوضع لائحة بمهام واختصاصات الهيئة الاستشارية واستقبال ملاحظات ومقترحات أعضاء الجمعية العمومية حول النظام الأساسي للبدء في التحضير للتعديلات المقترحة ومناقشتها مع اللجنة الأولمبية الدولية بحيث تتم التعديلات عقب سنتين من الانتخابات.
وكلف الاجتماع النائبين الأول والثاني لرئيس اللجنة الأولمبية والأمين العام لمعرفة الخلاف بين أندية عدن والاتحاد العام لكرة القدم وتقديم تقرير بذلك لمجلس الإدارة، وتكليف النائب الثاني لرئيس اللجنة، وعضو مجلس الإدارة نائلة نصر بالتواصل مع الاتحادات العامة لتفعيل الرياضة النسوية ووضع المقترحات المناسبة لذلك ورفع تقرير لمجلس الإدارة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: اللجنة الأولمبیة الجمعیة العمومیة
إقرأ أيضاً:
الإمارات وتركيا تعقدان الاجتماع الثاني للجنة الاقتصادية والتجارية المشتركة في أبوظبي
عقدت دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية التركية، أمس، الجلسة الثانية للجنة الاقتصادية والتجارية المشتركة "JETCO" في أبوظبي، والتي جاءت استكمالاً للنجاح الذي حققته الجلسة الأولى والتي أُقيمت في إسطنبول في عام 2023.
يهدف الاجتماع إلى تنمية العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، ودعم أهداف اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة "CEPA"، التي دخلت حيز التنفيذ في منذ الأول من سبتمبر 2023.
وأشاد الاجتماع، الذي ترأسه معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي عمر بولاط، وزير التجارة في تركيا، بالتقدم الكبير، الذي شهدته العلاقات الإماراتية التركية عقب تنفيذ اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة والاجتماع الأول اللجنة الاقتصادية والتجارية المشتركة.
وأعرب الجانبان عن تفاؤلهما بقدرة البلدين على تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة ويدعم الروابط بين الإمارات وتركيا.
شارك في اجتماعات اللجنة، سعيد ثاني حارب الظاهري، سفير الدولة لدى الجمهورية التركية، وجمعة محمد الكيت، وكيل مساعد لشؤون التجارة الدولية في وزارة الاقتصاد الإماراتية.
وشملت المحادثات خلال الجلسة قطاعات مثل التجارة والتمويل التجاري، والاستثمار، والاقتصاد الأخضر، والخدمات، والتكنولوجيا المتقدمة والصناعة، والجمارك، والتعاون في المشاريع المشتركة في الدول النامية.
وقال معالي الدكتور ثاني الزيودي: "تُعدّ اللجنة الاقتصادية والتجارية المشتركة حجر أساس لاستراتيجيتنا للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية بين الإمارات وتركيا، وعبر الاستفادة من هذه المنصة، يُمكننا تحديد أهم الفرص لمصدّرينا، وتعزيز الاستثمار في القطاعات ذات الأولوية، وبناء إطار عمل مرن لتحقيق النمو المستدام".
وأضاف أن التعاون بين الجانبين أسهم في إطار اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة عن نتائج مبهرة، من حيث نمو التجارة الثنائية غير النفطية بمقدار ثلاثة أضعاف منذ عام 2021، مؤكدا الالتزم بتعميق تلك الشراكة لإطلاق العنان لإمكانات أكبر.
أخبار ذات صلةوخلال الاجتماع رفيع المستوى، الذي أعقب اجتماع اللجنة الاقتصادية والتجارية المشتركة، أكّد معاليه أهمية دور القطاع الخاص في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، قائلاً: "نمتلك فرصة كبيرة لزيادة تدفقات التجارة والأنشطة الاستثمارية بين مجتمعي الأعمال في الإمارات وتركيا، وقد فتحت اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة الأبواب أمام هذه الفرص، ولكن تفاعل القطاع الخاص وروح المبادرة هو ما سيضمن لنا الاستمرار في الاستفادة منها".
وتُعتبر هذه الاجتماعات ضرورية لفهم الفرص المتاحة وكيفية استثمارها بأفضل الطرق .
وقال معالي عمر بولاط: "من خلال اجتماعنا اليوم، اتخذنا خطوات مهمة لتعزيز العلاقات الثنائية، وتحقيق ازدهار اقتصادي يعود بالنفع المتبادل على بلدينا وشعبينا".
وأكد معاليه أن دولة الإمارات ستظل أحد أهم شركاء تركيا الاقتصاديين في المنطقة، مشيرا إلى أن الشركات التركية نفذت حتى الآن 149 مشروعًا في دولة الإمارات بقيمة إجمالية تبلغ 17.7 مليار دولار أميركي، ما يضع هذا التعاون الاستراتيجي في المرتبة العاشرة عالميًا من حيث عدد المشاريع التي تنفذها الشركات التركية.
وتماشياً مع الأهداف الرئيسية للجنة الاقتصادية والتجارية المشتركة، شهدت الجلسة أيضًا الاجتماع الافتتاحي للجنة المشتركة لاتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وتركيا.
وتم التركيز على تقييم تأثير الاتفاقية حتى الآن، وتبادل البيانات والخبرات، ومراجعة القضايا المتعلقة بالتنفيذ، بالإضافة إلى تحسين التعريفات الجمركية، وتقديم التوصيات بالتعديلات اللازمة.
كما تم توقيع محاضر الاجتماع الوزاري لكل من اجتماع اللجنة المشتركة واجتماع اللجنة الاقتصادية والتجارية من قبل معالي الدكتور ثاني الزيودي ومعالي عمر بولاط.
وتعكس الاجتماعات في أبوظبي الروابط القوية بين الإمارات وتركيا، التي شهدت في السنوات الأخيرة تعاونًا اقتصاديًا مشتركًا في قطاعات ديناميكية ذات نمو مرتفع، مثل الخدمات المالية، والزراعة، واللوجستيات، والنقل، والسياحة.
المصدر: وام