معهد إعداد القادة يستضيف الشاعر هشام الجخ غدًا
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
يشهد المسرح الرومانى في معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي، غدًا الأربعاء، انطلاق الملتقي القمي للمبادرات الطلابية بالجامعات والمعاهد (دمج الطلاب من ذوى القدرات الفائقة والأسوياء).
معهد إعداد القادة ينظم الملتقى القمي للمبادرات الطلابية بالجامعات والمعاهد معهد إعداد القادة ينظم برنامجا تدريبيا للمرشحين لرئاسة المراكز البحثيةويحضر انطلاق الملتقي القمي للمبادرات الطلابية في معهد إعداد القادة هويس الشعر العربي الشاعر هشام الجخ.
وتنظم الملتقي القمي للمبادرات الطلابية وزارة التعليم العالي بالتعاون مع معهد إعداد القادة تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، الدكتورة شيرين يحيي مستشار الوزير لشئون الطلاب ذوى الإعاقة، وإشراف الدكتور حسام الشريف، وكيل المعهد.
ومن المقرر أن ينقل الشاعر خبراته للطلاب المشاركين في الملتقى بالإضافة إلى إلقائه عدد من قصائده التى تسهم فى تحفيز الطلاب لمواصلة إبداعاتهم وتقدمهم.
اهتمام معهد إعداد القادة باستضافة الشخصيات المؤثرةوذكر الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، أن معهد إعداد القادة يولي أهمية كبرى لاستضافة الشخصيات المؤثرة في المجتمع والتي تُعد بمثابة قوة ناعمة في التأثير على وعي الشباب ونقل الخبرات لهم.
وقال مدير معهد إعداد القادة إنه من هذا المنطلق يسعدنا استضافة هويس الشعر العربي الشاعر هشام الجخ في الجلسة الافتتاحية للملتقي حيث سيقوم بتزويد طلابنا بخبراته العريقة ونصائحه القيّمة التي تساعدهم كثيراً في مسيرتهم.
وتتنوع فعاليات الملتقى وتشمل عدد من المحاضرات وورش العمل وجلسات العصف الذهني لبناء المبادرات الطلابية والتي تدار تحت إشراف نخبة من أعضاء هيئة التدريس للخروج بأفضل المبادرات من خلال لجنة تحكيم لتحقيق الهدف المنشود من إقامة هذا الملتقى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القادة معهد إعداد القادة التعليم الجامعات معهد إعداد القادة التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: البحث العلمي شريك أساسي في تحقيق التنمية الصناعية المستدامة
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن البحث العلمي يعد ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الصناعية المستدامة، مشيرًا إلى الدور الحيوي للمراكز البحثية في دعم الصناعات الوطنية ورفع كفاءتها وفقًا لأحدث النظم البيئية والتكنولوجية.
ورشة عمل الخاصة بالمناطق الصناعية الصديقة للبيئةوفي هذا السياق، استضاف المركز القومي للبحوث (فرع السادس من أكتوبر) ورشة العمل الخاصة بالمناطق الصناعية الصديقة للبيئة تحت عنوان "مفهوم ومنهجية المناطق الصناعية الصديقة للبيئة"، والتي نظمتها هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وهيئة التنمية الصناعية، بالتعاون مع مكتب كيمونكس مصر للاستشارات، وذلك ضمن فعاليات البرنامج العالمي للمناطق الصناعية الصديقة للبيئة (GEIPP) التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، والممول من أمانة الدولة السويسرية للشؤون الاقتصادية (SECO) بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة.
ويهدف البرنامج إلى نشر الوعي بمفهوم المناطق الصناعية الصديقة للبيئة، وتعزيز الفوائد الاقتصادية والبيئية والاجتماعية الناتجة عن تطبيقها، مما يسهم في تحقيق التنمية الصناعية المستدامة.
افتتحت الورشة، الدكتورة إيناس أبو طالب، المشرف على فرع المركز القومي للبحوث (السادس من أكتوبر)، نيابة عن الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، حيث رحبت بالحضور، وأكدت على دور المركز في دعم المنشآت الصناعية من خلال تقديم الأبحاث العلمية والاستشارات المتخصصة لرفع كفاءة الصناعة وتحسين الأداء البيئي.
وشهدت الورشة كلمات مهمة من ممثلي الجهات المنظمة، حيث تحدث الدكتور المهندس أحمد يحيى، استشاري مكتب كيمونكس مصر للاستشارات، عن أهمية المناطق الصناعية الصديقة للبيئة، فيما استعرضت المهندسة شيماء طارق، ممثل إدارة حماية البيئة بالهيئة العامة للتنمية الصناعية، دور الهيئة في تعزيز ثقافة الإنتاج الأنظف وتحسين كفاءة الموارد بالمصانع، كما أكدت شيماء أحمد، ممثل جمعية مستثمري السادس من أكتوبر، على أهمية التعاون مع المركز القومي للبحوث لإيجاد حلول مبتكرة تدعم الصناعة الوطنية.
وتضمنت الورشة جلسة تفاعلية حول خارطة الطريق لتحويل المصانع التقليدية إلى مصانع صديقة للبيئة، بمشاركة المستثمرين من المناطق الصناعية (أكتوبر، السادات، النوبارية) والجهات الحكومية المعنية.
كما قام الحضور بجولة تفقدية داخل معامل المركز القومي للبحوث، للتعرف على براءات الاختراع والأبحاث التطبيقية التي تدعم تطوير القطاع الصناعي، بالإضافة إلى زيارة مبنى الطاقة الجديدة والمتجددة، ومركز البحث والتطوير للصناعات الكيماوية والصيدلية، والمشروع المتكامل لإنتاج المواد الصيدلانية ومكملات الغذاء والبلاستيك الحيوي.