هل زود الغرب أوكرانيا بمواد كيميائية لشن عمليات إرهابية؟
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أعلن إيغور نيكولين العضو السابق في لجنة الأمم المتحدة للأسلحة الكيميائية والبيولوجية، أنه قد تكون الولايات المتحدة زودت أوكرانيا بمواد لتنفيذ هجمات إرهابية في منطقة زابوروجيه.
ويشير الخبراء الذين استطلعت صحيفة "إزفيستيا" رأيهم في هذا الموضوع، إلى أن أوكرانيا بمساعدة البلدان الغربية خططت لتنفيذ هجمات إرهابية في مقاطعة زابوروجيه.
ووفقا لنيكولين، فإن المصنع التجريبي الوحيد لإنتاج هذه المادة يقع في مدينة سانت غود في الولايات المتحدة الأمريكية، الذي ينتج منها حوالي 20 طنا في السنة.
ويقول: "بالطبع، يمكن إنتاج هذه المادة في مكان آخر، حتى في أوكرانيا نفسها، على الأقل قد أعطاها الأمريكيون صيغتها".
ومن جانبه يقول الكيميائي فاليري بيتروسيان المختص بالسموم البيئية: "يمكن أن تحصل أوكرانيا على مواد خطرة على صحة الإنسان بنفس الطريقة التي تتلقى بها الأسلحة التقليدية من بريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا".
ويضيف موضحا: "وفقا لاتفاقية باريس، تم حظر استخدام الأسلحة الكيميائية، لكن الواقع أظهر أنه تم استخدام أنواع مختلفة منها في العمليات العسكرية في شمال إفريقيا وسوريا وليبيا والعراق. وأن توفير الأسلحة الكيميائية إلى جانب الأسلحة التقليدية لا يشكل مشكلة للدول الغربية".
ويذكر أن جهاز الأمن الفيدرالي اعتقل في وقت سابق ثلاثة أشخاص من سكان ميليتوبول، يشتبه في قيامهم بالتحضير لهجمات إرهابية باستخدام الأسلحة الكيميائية. وأن أهداف هذه الهجمات كانت الجيش الروسي وحاكم مقاطعة زابوروجيه، يفغيني باليتسكي. وتأكد هذا من اعترافات أحد العملاء الثلاثة المعتقلين واتصالاته مع المشرف على العمليات في كييف.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلق على قرار الغرب بشأن النازية في الأمم المتحدة
علق غريغوري لوكيانتسيف، مدير إدارة التعاون المتعدد الأطراف في مجال حقوق الإنسان بوزارة الخارجية الروسية على التصويت ضد القرار حول النازية بأنه دليل على "اختلاف قول الغرب عن فعله".
كوريا الشمالية تصادق على معاهدة الشراكة الإستراتيجية مع روسيا روسيا تدخل على خط النار بين إسرائيل وحزب الله.. فيديووبحسب روسيا اليوم، أوضح المسؤول الروسي إن الدول الغربية وأتباعها، بتصويتهم ضد القرار الروسي بشأن مكافحة تمجيد النازية، أظهروا مدى تباين أقوالهم وأفعالهم حول التزامهم المزعوم بحقوق الإنسان.
وأضاف أن هذه الدول صرحت مرارا بأنها متمسكة بالتزاماتها بالمعاهدات المتعلقة بحقوق الإنسان ومكافحة العنصرية، إلا أن هذا التصويت يظهر بوضوح مدى اختلاف التصريحات عن الأفعال، حسب تعبيره.
وشاركت عدة دول في رعاية القرار، بما في ذلك أرمينيا وبيلاروسيا والصين ومالي وصربيا وجنوب إفريقيا، حيث صوتت 116 دولة لصالح القرار، في حين صوتت 54 دولة ضده، من بينها أوكرانيا والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وكندا وهنغاريا واليابان، كما امتنعت 11 دولة عن التصويت.
وأوضح الدبلوماسي الروسي، أن ممثلي تلك الدول يقولون أنهم ملتزمون بالقضاء على العنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب والنازية والنازية الجديدة، ثم يصوتون ضد إدانة تلك المظاهر.
وأعرب لوكيانتسيف عن قناعته بأن الوثيقة سيزداد عدد مؤيديها عند التصويت في الجلسة العامة للجمعية العمومية، بعد اعتمادها اليوم من قبل اللجنة الثالثة للجمعية العمومية في للأمم المتحدة.
وتتألف الوثيقة التي أعدتها روسيا من 74 فقرة، تضمنت توصية باتخاذ الدول تدابير عملية لمكافحة تمجيد النازية، لا سيما في المجالين التشريعي والتعليمي، وفقا لالتزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان، بهدف منع تحريف تاريخ الحرب العالمية الثانية ونتائجها.
كما أشارت الوثيقة إلى إدانة الأحداث أو الفعاليات التي تنطوي على تمجيد النازية أو الدعاية لها، مثل الكتابة على الجدران والرسومات ذات المحتوى المؤيد للنازية، وخاصة استخدام تلك الرسوم الرموز على النصب التذكارية لضحايا الحرب العالمية الثانية.
كما أشار القرار بشكل منفصل إلى حظر أي تكريم رسمي للنظام النازي وحلفائه.