لجريدة عمان:
2024-11-21@23:59:11 GMT

«الأونروا»: إسرائيل «تعذب» موظفي المنظمة

تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT

«الأونروا»: إسرائيل «تعذب» موظفي المنظمة

غزة (الأراضي الفلسطينية) «أ ف ب»:

تقاذفت إسرائيل ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) الاتهامات بـ«الإرهاب» و«التعذيب»، وتعرضت الأونروا إلى هجوم متجدد من قبل كيان الاحتلال الإسرائيلي الذي اتهمت المنظمة الأممية بتوظيف «أكثر من 450 مقاتلا» ينتمون إلى جماعات من بينها حركة حماس.

في المقابل، اتهمت الأونروا إسرائيل بـ«تعذيب» عدد من موظفيها الذين اعتقلتهم على خلفية الحرب في غزة.

وأضافت في بيان أرسلته إلى وكالة فرانس برس اليوم أن «عددا من موظفينا أبلغوا فرق الأونروا أنهم أرغِموا على الإدلاء باعترافات تحت التعذيب وسوء المعاملة»، وذلك أثناء استجوابهم بشأن هجوم حماس.

ودافع المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني عن عمل منظمته، مؤكدا أن إسرائيل لم تقدّم أي دليل يثبت اتهاماتها.

وحذر لازاريني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة من أن تفكيك الأونروا الذي تطالب به إسرائيل سيؤدي إلى التضحية «بجيل كامل من الأطفال» و«زرع بذور» نزاعات مقبلة. وأعربت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس عن «قلق بالغ» إزاء الوضع الذي يواجهه المدنيون في غزة، وذلك خلال محادثات أجرتها أمس في البيت الأبيض مع بيني جانتس، عضو حكومة الحرب الإسرائيلية والخصم الرئيسي لبنيامين نتانياهو.

وأورد تقرير للأمم المتحدة أن ثمة «أسبابًا وجيهة للاعتقاد» أن أعمال عنف جنسي، بينها عمليات اغتصاب، ارتُكبت في السابع من أكتوبر، من دون تحديد عددها. وقال التقرير: «في معظم هذه الحوادث، تعرّضت النساء الضحايا للاغتصاب أولا ومن بعدها قُتلن، وتتعلق حادثتان على الأقل باغتصاب جثث نساء». وقبيل نشر التقرير، أعلنت إسرائيل استدعاء سفيرها لدى الأمم المتحدة للتشاور على خلفية ما قالت إنه محاولة من المنظمة للتغطية على مزاعم ارتكاب مقاتلي حماس انتهاكات أثناء هجوم أكتوبر.

وردًا على ذلك، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن التقرير «تم إنجازه في شكل دقيق وبعناية». وأضاف: «في أي حال من الأحوال، لم يقم الأمين العام بأي خطوة لطمس هذا التقرير». وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم في بيان رفضها تقرير الأمم المتحدة حول حدوث «اغتصاب وعنف جنسي» في هجوم 7 أكتوبر.

وقالت حماس: «نرفض ونستنكر بشدة التقرير الذي أصدرته المسؤولة الأممية براميلا باتن بخصوص الادعاءات والتي جاءت بعد محاولات صهيونية فاشلة لإثبات ذلك الاتهام الباطل الذي ثبت أنه لا أساس له من الصحة، غير أنه شيطنة للمقاومة الفلسطينية».

واعتبرت حماس أن التقرير جاء «للتستر على تقرير مقرري الأمم المتحدة بشأن وجود أدلة قاطعة على انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان ضد النساء والفتيات الفلسطينيات على يد قوات الاحتلال الصهيوني».

وشددت الحركة على «أن ادعاءات واتهامات باتن كاذبة ضد المقاومين الفلسطينيين، وأن تقريرها لم يوثق أي شهادة ممن تسميهم ضحايا هذه القضايا».

واتهمت حماس مقررة الأمم المتحدة بالاعتماد في تقريرها «على مؤسسات إسرائيلية وجنود وشهود تم اختيارهم من قبل سلطات الاحتلال للدفع نحو محاولة إثبات هذا الاتهام الباطل الذي دحضته كافة التحقيقات والتقارير الدولية».

وقالت: «تتناقض ادعاءات باتن بشكل واضح مع ما ظهر من شهادات نساء إسرائيليات حول حسن معاملة المقاومين لهن، وكذلك شهادات الأسيرات الإسرائيليات المفرج عنهن، وما أكدنه من حسن المعاملة التي تلقينها أثناء أسرهن في غزة».

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

مقتل 200 طفل بهجمات إسرائيل على لبنان خلال شهرين (منظمة الأمم المتحدة للطفولة)

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة « اليونيسف » إن أكثر من 200 طفل قتلوا في لبنان خلال شهرين جراء العدوان الإسرائيلي العنيف على البلاد.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده متحدث « اليونيسف » جيمس إلدر، الثلاثاء، بمكتب الأمم المتحدة في جنيف، مستنكرا فيه اعتياد العالم على القبول بمشاهدة هذه المأساة كسابقتها بقطاع غزة.

وذكر إلدر أنه لم تُتخذ أي خطوات لوقف هذه المقتلة، وأن هناك « تطبيعًا صامتًا تجاه هذا الرعب » الحاصل في لبنان.

وقال: « قُتل ما يزيد عن 3 أطفال بمتوسط ​​يومي في لبنان خلال الشهرين الماضيين، كما أصيب عدد أكبر من الأطفال بجروح وصدمات نفسية ».

وتابع: « نأمل ألا تشهد الإنسانية مرة أخرى المذبحة المستمرة ضد الأطفال بقطاع غزة، ولكن بالنسبة للأطفال في لبنان هناك أوجه تشابه مروعة (مع أقرانهم بغزة) ».

وأكد المسؤول الأممي أن هناك مئات الآلاف من الأطفال الذين تركوا بلا مأوى في لبنان.

وأشار إلى أن بعض المدارس التي افتتحت مطلع الشهر الجاري أغلقت أبوابها بسبب تزايد الهجمات في لبنان، مؤكداً أن هذه الهجمات كان لها آثار نفسية شديدة على الأطفال كما في غزة.

وأردف: « الحال في لبنان كما هو في غزة، يتحول الوضع الذي لا يطاق بهدوء إلى وضع مقبول، ومرة ​​أخرى، لا تُسمع صرخات الأطفال ويصبح صمت العالم يصم الآذان، وهذا الأمر الطبيعي الجديد مروع وغير مقبول ».

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها « حزب الله »، بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة نحو 148 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 شتنبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و516 قتيلا و14 ألفا و929 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الاثنين.

ويوميا يرد « حزب الله » بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، وفق مراقبين.​

كلمات دلالية لبنان، اليونيسيف، الأطفال، إسرائيل

مقالات مشابهة

  • «الأونروا»: 80% من غزة مناطق عالية الخطورة
  • الأمم المتحدة تعتمد 3 مشاريع قرارات لصالح فلسطين
  • الأمم المتحدة: غارات إسرائيل على «تدمر» الأسوأ في سوريا
  • الأمم المتحدة: غارات إسرائيل على تدمر "الأكثر فتكاً"
  • سياسيون وحقوقيون يفتحون النار على تقرير الخبراء الأممي بشأن اليمن
  • هكذا تدعم إسرائيل اللصوص المسلّحين الذين يهاجمون شاحنات الأمم المتحدة في غزة
  • المندوبة البريطانية لدى الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في غزة "كارثي وغير مقبول"
  • الأمم المتحدة تندد بسرقة المساعدات في غزة
  • تقرير صادم من الأمم المتحدة حول ميناء الحديدة: ما الذي يحدث؟
  • مقتل 200 طفل بهجمات إسرائيل على لبنان خلال شهرين (منظمة الأمم المتحدة للطفولة)