رئيس جامعة القناة: مشروع لـ«طلاب علوم» يستهدف توفير 36 مليون دولار سنويا
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قال ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، إن عددا من طلاب كلية العلوم نجحوا في الوصول إلى مشروع قابل للتطبيق يساهم في عملية الحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، وإعادة استخدامها وتدويرها.
معرض مؤتمر مصر الدولي للطاقةوأضاف رئيس جامعة القناة خلال استقباله اليوم الثلاثاء، فريق طلاب قسم الجيولوجيا كلية العلوم، الحاصلين على المركز الأول بمسابقة Shell NXplorers بمعرض ومؤتمر مصر الدولي للطاقة، أن المشروع يستهدف توفير 36 مليون دولار سنويا.
وتابع: المشروع يستفيد من انبعاث غازات الكربون بمجمع البتروكيماويات بالعين السخنة، واستخدامه بمجمع الأسمدة الفوسفاتية بالعين السخنة، ويساهم في الحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، وإعادة استخدامها وتدويرها وإزالتها من البيئة.
مندور: تكريم الفريق على مجهوداتهوحرص «مندور» على الاستماع للطلاب وتجربتهم في المشاركة بالمؤتمر، واستمع إلى شرح تفصيلي لطبيعة مما يحافظ على البيئة ويوفر العملة الصعبة، والذي ضم كلا من الطالب محمد عبدالعظيم المقيد بالمستوى الرابع، والطلاب زياد راتب ومحمد خالد وميرنا صلاح وهاجر عبدالمنعم المقيدين بالمستوى الثالث.
وأوصى رئيس الجامعة بضرورة تكريم الفريق في مؤتمر البحوث الطلابية لكلية العلوم في أبريل القادم، والمؤتمر العام للبحوث الطلابية مايو المُقبل، وتعميم التكريم لجميع طلاب الجامعة الفائزين في المسابقات والحاصلين على مراكز متقدمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة القناة الحد من انبعاثات الكربون انبعاثات الكربون
إقرأ أيضاً:
ملياردير مصري وإماراتي يستثمران في مشروع سياحي ضخم بالصويرة
تسلم تحالف بقيادة الملياردير المصري سميح ساويرس، إلى جانب الإماراتي حسين النويس والمصري حسام الشاعر، المشروع الذي سيقام في مدينة الصويرة المطلة على ساحل المحيط الأطلسي خلال مراسم أقيمت الخميس الماضي بحضور رئيس الحكومة عزيز أخنوش.
وجاءت الخطوة بعدما استحوذ المستثمرون الثلاثة على كامل رأسمال شركة تطوير محطة الصويرة موكادور، بهدف إعادة إطلاق المشروع المطل على المحيط الأطلسي، والذي بدأت الأعمال فيه عام 2004، ولكنه واجه بعض العثرات.
ومن المرتقب أن يضخ التحالف استثمارات أولية تتجاوز 500 مليون دولار، على أن يجذب استثمارات بنفس القيمة خلال السنوات المقبلة، بحسب ساويرس.
وقال ساويرس إن “الاستثمارات في المجمل قد تصل إلى 1.5 مليار دولار، في حال نجاح المشروع واستقطابه لمستثمرين آخرين.”
وبحسب المعطيات حول المشروع، فإن منتجع الصويرة موكادور يمتد على مساحة 590 هكتاراً، وقد تم تطوير المرحلة الأولى منه على مساحة 320 هكتارا تشمل ملعبين للغولف وفندقا يضم 175 غرفة، إضافة إلى مناطق عقارية مخصصة للمشاريع السكنية والتجارية.
وقال أخنوش في تصريحات صحفية إن من شأن المشروع أن “يعزز البنية السياحية في المملكة، لتكون مستعدة لاستقبال أحداث عالمية، على رأسها كأس العالم 2030،” مؤكداً أن الحكومة تدعم الاستثمار السياحي، لما يوفره من فرص عمل مهمة للشباب.
وسيقوم تحالف المستثمرين بإعادة تجديد الفندق الحالي، وبناء ستة فنادق جديدة أخرى، وتطوير قرية سياحية ترفيهية، خلال فترة تمتد إلى 14 سنة. ويتوقع أن يستقطب المشروع 100 ألف سائح سنوياً بعد انتهاء تطويره بالكامل.
ومن المقرر أن يضيف المشروع السياحي حوالي 3700 سرير فندقي جديد، لتُضاف إلى السعة الحالية للمدينة التي تناهز عشرة آلاف سرير، ما يمثل زيادة بنحو 35 في المئة، كما ستوفر الفرص الاستثمارية المرتقبة أكثر من 4 آلاف فرصة عمل.