الخارجية الأمريكية تكشف عن مدة وقف إطلاق النار في غزة بالصفقة المنتظرة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، اليوم الثلاثاء، إن مفاوضات إطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة ما زالت مستمرة، آملا في التوصل إلى اتفاق.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية خلال مؤتمر صحفي، أن الولايات المتحدة تسعى إلى التوصل إلى اتفاق لإنهاء معاناة السكان في غزة، ولا يتعلق ذلك بحلول شهر رمضان.
وأشار ميلر إلى أنه لا يستطيع أن يقول متى ستنتهي الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ولكنه قال إنه إذا ألقت حماس أسلحتها فسيتوقف إطلاق النار في قطاع غزة بشكل دائم.
وأوضح أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وعضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس بحثا الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق بشأن هدنة في غزة لمدة 6 أسابيع، وضرورة تحرك إسرائيل بشكل عاجل لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأشار ميلر في مؤتمره الصحفي، إلى أن واشنطن تسعى لفتح معبر آخر لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، لافتا إلى أن هناك تواصل بشأن ذلك مع الحكومة الإسرائيلية.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أنه يعتقد أن إسرائيل لم تخترق قانون السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقال ميلر: "ندعم حق إسرائيل في إلحاق الهزيمة بحركة حماس وتفكيكها، وعلينا في الوقت نفسه هزيمة أيدولوجية الحركة".
وأضاف: "لا شيء يبرر العنف الذي حدث في 7 أكتوبر"، لافتا إلى أن السبيل الأمثل لحل الخلاف الطويل هو إنشاء دولة فلسطينية مستقلة.
مواجهة مع إسرائيل| بايدن يضغط على نتنياهو للحد من الأزمة الإنسانية في غزة.. وسر لجوء واشنطن لإسقاط المساعدات جوا مصدر رفيع المستوى: جولة جديدة لمباحثات القاهرة للتوصل لهدنة في غزة غداالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأمريكية الرهائن غزة الولايات المتحدة شهر رمضان انتوني بلينكن وزير الخارجية الامريكي بيني جانتس المساعدات الانسانية إسرائيل حماس الخارجیة الأمریکیة إلى أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل تحاول الالتفاف على بنود اتفاق وقف النار مع لبنان
قال أكرم سريوي، خبير الشؤون العسكرية، إن إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان أكثر من 300 مرة خلال شهر واحد، وتحاول الالتفاف على بنود الاتفاق، ولم تُنفذ ما هو مطلوب منها، مشيرا إلى أن إسرائيل لم تنسحب من لبنان سوى في مدينة الخيام فقط.
جيش الاحتلال يعترض صاروخًا أطلق من اليمن عاجل.. جيش الاحتلال: صفارات الإنذار تدوي وسط إسرائيل عقب إطلاق صاروخ من اليمن الجيش اللبنانيوأضاف «سريوي»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الجيش اللبناني انتشر فوريا في المنطقة التي انسحبت منها إسرائيل، وجاهز لتنفيذ كل ما يُطلب منه، لافتا إلى أن زيارة قائد الجيش اللبناني لمرجعيون بالأمس فضلا عن اجتماع رئيس الحكومة مع اليونيفل تؤكد جاهزية الجيش لتنفيذ المطلوب منه.
وتابع، أن إسرائيل دخلت إلى قرى لبنانية لم تنجح في دخولها أثناء المعارك قبل عقد اتفاق وقف إطلاق النار، مثل قرية الناقورة، بينما دخلت إسرائيل إليها الآن، وجرفت بعض المنازل والبساتين، وهذا ما تفعله في عدة قرى أخرى، موضحا أن إسرائيل تشعر بالقوة حاليا، إذ إنها دمرت غزة ولبنان والجيش السوري، فضلا عن احتلال أراضي سورية ولبنانية، كما تهدد العراق واليمن وإيران وكل دول المنطقة.
منطقة الشرق الأوسطوأشار، إلى أن إسرائيل تحولت إلى مصدر خطر كبير على كل دول منطقة الشرق الأوسط، متابعا: «دولة الاحتلال تتحدث دائما عن كونها تشعر بالخطر، بينما هي التي تُحدث الخطر لكل شعوب المنطقة، كما باتت لا تلتفت لأي قانون دولي أو محاسبة لدرجة جعلت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يشعر وكأنه قادر على فعل كل ما يريد في الوقت الذي يحدده وبالطريقة التي يرغبها بتلك المنطقة».
الانتهاكات الإسرائيلية للهدنة في لبنان تتم تحت أنظار لجنة المراقبةجدير بالذكر أن العميد طارق العكاري، المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، قال إنه أثناء اجتماع اللجنة الأمريكية - الفرنسية المراقبة لوقف إطلاق النار في لبنان مع قوات حفظ السلام، كانت الطائرات المسيرة الإسرائيلي على بعد أمتار من الاجتماع الذي عقد في رأس الناقورة، وكان يفجر ويسنف المنازل أثناء عقد الاجتماع.
وأضاف «العكاري» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن رأس الناقورة لم يستطع جيش الاحتلال الإسرائيلي الدخول إليها أثناء القتال مع حزب الله، ودخلها منذ أيام فقط، إذ دخل إلى البلدات الغربية والقطاع الغربي وطالت الخروقات القطاع الشرقي وتوغلت الدبابات الإسرائيلية إلى بلدة بني حيان.
وأشار المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري إلى أن قوات حفظ السلام «اليونيفيل» كانت على بعد أمتار من التفجيرات التي تتم في القرى اللبنانية.
وأوضح أن الأمر الأن لا يتعلق بمسألة الخروقات الإسرائيلية لهدنة وقف إطلاق النار، بل الأمر يتعلق بخلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانية، إذ أن الأول مستاء من أنه بعده أن ترك الجنوب اللبناني والحدود المتاخمة للأراضي الفلسطينية المحتلة لم يستطع الجيش اللبناني وقف الخروقات بسبب الحالة الضعيفة التي هو عليها.