الثورة نت../

أكّد ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس في لبنان أحمد عبد الهادي، اليوم الثلاثاء، أنّ الأفكار التي تطرحها الحركة في المفاوضات تنطلق من محددين أساسيين هما وقف العدوان وتحقيق شروط المقاومة.

ونقل موقع ” الميادين ” عن عبد الهادي قوله: “إنّ المفاوضات الحاصلة في القاهرة هي امتداد لمفاوضات سبقتها في الدوحة قبل أيام، كما أنّها امتداد لحوار بشأن الأفكار التي طُرحت في باريس 2.

. مضيفاً: إنّه تبين لقيادة الحركة بأنّ هناك فرقاً شاسعاً بين الأفكار المطروحة وما بين الشروط التي طرحتها المقاومة.

وتابع: إنّ حركة حماس ذهبت إلى القاهرة على أساس أن تكون المفاوضات مدخلاً للاقتراب مما طرحته من شروط أساسية.. مؤكّداً أنّها لن تتنازل عنه، ولكنها ذهبت في ذات الوقت بروحية إيجابية ومرونة عالية لها علاقة بكثير من الأطر لها علاقة بالثوابت والشروط الأساسية.

وأشار إلى أنّ الأفكار التي تطرحها الحركة في المفاوضات تنطلق من محددين أساسيين هما، الأول هو وقف العدوان وإنهاء حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني وحرب التجويع والمجازر، والثاني أن تحقق أيّ صفقة شروط المقاومة والتي لا يمكن التنازل عنها.

وأوضح عبد الهادي أنّ المفاوضات تسير ضمن هذه المناخ، ولكن بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الكيان الصهيوني هو من كان يضع العراقيل في كل مراحل المفاوضات، ويتراجع حتى عن “باريس 2”.

وشدّد على أنّ مفاوضات القاهرة مستمرة وحماس قدمت مقترحها، ولكن تبين أن نتنياهو يريد سحب ورقة الأسرى من يد المقاومة.. مؤكّداً أنّ نتنياهو لا يريد أيّ صفقة لأنّها تعني نهاية مستقبله السياسي، لذلك يعمل على عرقلة المفاوضات وإطالة أمد الحرب وتوسعتها لتشمل المنطقة برمتها، وأنّ هذا السبب الحقيقي الذي يعرقل كل المفاوضات.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

القاهرة الإخبارية: اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال والمقاومة بجنوب لبنان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من «بيروت»، إن هناك سلسلة من الغارات الجوية العنيفة، التي نفذها طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي و خصوصًا في مدينة صور وقضاء صور في الجنوب اللبناني، وتأتي هذه الغارات في إطار الغطاء الجوي الإسرائيلي لمحاولات التقدم برًا في القطاع الغربي، مؤكدًا أن هناك اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال والمقاومة في بلدة الخيام بالجنوب اللبناني.

وأضاف «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، أن هناك سلسلة من الغارات في القطاع الشرقي، لمحاولة توفير غطاء للتقدم برًا به، لافتًا إلى أن أبرز عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي هي محاولات توسيع العملية البرية، وتصدي المقاومة لهذه المحاولات، وخاصة في القطاع الغربي للجنوب اللبناني، وبالنسبة للقطاع الشرقي بات جيش الاحتلال على مشارف نهر الليطاني من ناحية دير ميماس.

وتابع: «حدث هذا بعدما تمكنت قوة من جيش الاحتلال من التوغل برًا، خروجًا من كفركلا والتوجه نحو دير ميماس، وأقام جيش الاحتلال تجمعًا لجنوده وبدباباته في تقاطع دير ميماس، وعزل بلدات قضاء مرجعيون عن بلدة النبطية، بعدما قام بغارات جوية قطعت الطريق، ثم قطع الطريق بدباباته وآلياته».

مقالات مشابهة

  • مسؤول إسرائيلي: صفقة غزة قريبة.. وحماس "مستعدة للتنازل"
  • مسؤول إسرائيلي: صفقة غزة قريبة.. وحماس "مستعدة للتنازل"
  • مصدر حشدوي:فصائلنا مستمرة في استهداف إسرائيل بأمر إيراني
  • هاشم: اتصالات التفاوض مستمرة والأولوية لوقف إطلاق النار
  • إيران تعرض شروطًا لاتفاق نووي جديد مع إدارة ترامب.. هل تعود المفاوضات؟
  • الكشف عن تفاصيل جديدة بشأن صفقة تبادل محتملة بين حماس وإسرائيل
  • القاهرة الإخبارية: اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال والمقاومة بجنوب لبنان
  • مسؤولون في جيش الاحتلال: قوة حماس تتعاظم دون إنجاز صفقة تبادل
  • مسؤولون بجيش الاحتلال: قوة حماس تتعاظم بدون إنجاز صفقة تبادل
  • حزب الله يستهدف للمرة الثانية تجمعا لقوات الاحتلال بمدينة الخيام