شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن زيلينسكي يبحث مع أمين حلف الناتو فتح ممر مستدام للحبوب بالبحر الأسود، بحث الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، فتح ممر مستدام لتصدير الحبوب في البحر الأسود. وتزامن .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات زيلينسكي يبحث مع أمين حلف «الناتو» فتح ممر مستدام للحبوب بالبحر الأسود، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

زيلينسكي يبحث مع أمين حلف «الناتو» فتح ممر مستدام...

بحث الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، فتح ممر مستدام لتصدير الحبوب في البحر الأسود. وتزامن ذلك مع اتهام السلطات الموالية لروسيا في شبه جزيرة القرم، أوكرانيا بتفجير مخزن ذخيرة بهجوم بطائرات مسيّرة، ما دفعها إلى إجلاء السكان من المناطق المحيطة، وتعليق حركة السكك الحديد.

وتفضيلاً، قال الرئيس الأوكراني، أمس، إنه أجرى اتصالاً هاتفياً مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي بشأن «فتح» ممر تصدير الحبوب في البحر الأسود، بعد أيام قليلة من انتهاء العمل باتفاقية مع روسيا بهذا الصدد.

وأوضح زيلينسكي في تغريدة «لقد حددنا مع ستولتنبرغ الأولويات والخطوات المستقبلية اللازمة لفتح ممر الحبوب في البحر الأسود واستغلاله على نحو مستدام».

من جهة أخرى، أدى هجوم بطائرة مسيّرة شنّته أوكرانيا إلى «انفجار» مخزن ذخيرة في القرم التي ضمّتها روسيا في عام 2014، ودفع السلطات إلى إجلاء السكان ضمن نطاق خمسة كلم، وتعليق حركة السكك الحديد، وفق ما أعلن حاكم القرم، أمس.

وقال سيرغي أكسيونوف، عبر تطبيق «تليغرام»: «نتيجة هجوم بطائرة مسيّرة معادية على مقاطعة كراسنوغفارديسكي، حصل انفجار في مخزن ذخيرة».

وأضاف «تم اتخاذ القرار بإجلاء الناس في نطاق خمسة كلم»، مؤكداً أنه «بهدف تقليل المخاطر، تم اتخاذ القرار أيضاً بتعليق حركة القطارات على السكك الحديد في القرم».

ويأتي هذا الهجوم بعد خمسة أيام من تعرّض جسر مضيق كيرتش، وهو الوحيد الذي يربط بين القرم والبرّ الروسي، لهجوم أوكراني، أدى إلى مقتل شخصين.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينكسي في كلمة عبر الفيديو أمام مؤتمر أسبن للأمن الجمعة، إن جسر القرم يجب أن يتمّ شلّ عمله.

واعتبر أن الجسر يسهم في «تزويد شبه جزيرة القرم بالذخيرة».

وأضاف زيلينسكي لمنتدى أسبن الأمني أن الهجوم المضاد الأوكراني في طريقه لـ«اكتساب زخم»، فيما تعاني القوات جراء تطهير الأراضي من الألغام التي زرعتها القوات الروسية.

وتحدث الرئيس الأوكراني مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان في وقت متأخر الجمعة، فيما يبحث عن سبل لاستئناف شحنات الحبوب، بعدما انسحبت موسكو من اتفاقية الحبوب في البحر الأسود.

على صلة، حاولت روسيا الجمعة تحميل الأمم المتحدة مسؤولية تجديد اتفاق الحبوب في البحر الأسود، الذي انتهى العمل به الاثنين الماضي، بعدما رفضت موسكو تجديده.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، للصحافيين في موسكو، الجمعة «الكرة الآن في ملعب شركائنا الذين كنا نعمل معهم».

وتابع فيرشينين «نحن ننتظر الآن رداً من جانبهم».

وقالت روسيا إنها ترغب في أن يقوم الغرب برفع العقوبات، خصوصاً الحظر المفروض على بنوكها من استخدام نظام الدفع الدولي «سويفت» قبل أن تمدد الاتفاق.

وقال فيرشينين إن «روح العقوبات» تمنع الشركاء التجاريين من التجارة مع روسيا، لذلك فهي تريد تخفيف القواعد.

وأوضح أن روسيا ستجد السبل لإيصال حبوبها وأسمدتها المطلوبة في الدول النامية إلى السوق العالمية.

من جهة أخرى، قال حاكم منطقة بيلغورود الروسية، فياتشيسلاف جلادكوف، إن أوكرانيا أطلقت ذخائر عنقودية على قرية بالقرب من الحدود، الجمعة، لكن ذلك لم يسفر عن سقوط ضحايا أو أضرار. وأضاف «في منطقة بيلغورود، تم إطلاق 21 قذيفة مدفعية، وثلاث ذخائر عنقودية من نظام صاروخي متعدد الإطلاق على قرية جورافليفكا».

من جانبها، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن مراسلاً عسكرياً لوكالة الإعلام الروسية قُتل، وأصيب ثلاثة صحافيين روس بجروح جراء قصف قرب خط المواجهة في منطقة زابوريجيا بجنوب شرق أوكرانيا، أمس. وأضافت الوزارة أن الصحافيين أصيبوا في قصف مدفعي شنته أوكرانيا، مشيرة إلى أنه تم إجلاؤهم من ساحة المعركة، لكن مراسل وكالة الإعلام الروسية روستيسلاف جورافليف لفظ أنفاسه الأخيرة خلال نقله.

وذكرت الوزارة أن الصحافيين الثلاثة الآخرين حالتهم خطرة، لكنها مستقرة. وقالت «لا يوجد خطر على حياتهم. إنهم يتلقون كل الرعاية الطبية اللازمة».

وفي باريس، ألمح مستشار للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى أن الصين تزوّد روسيا تجهيزات قد تستخدم عسكرياً في أوكرانيا، مؤكداً أن بكين لم تبلغ مرحلة دعم موسكو بـ«قدرات عسكرية».

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الحبوب فی البحر الأسود الرئیس الأوکرانی

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يدعو أميركا وأوروبا للانخراط بأي محادثات سلام مع روسيا

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، إنه يأمل مشاركة أوروبا والولايات المتحدة في أي محادثات لإنهاء حرب روسيا مع بلاده.

ونقلت وكالة رويترز عن الرئيس زيلينسكي قوله إن "أوكرانيا يجب أن تشارك في أي محادثات لإنهاء الحرب حتى يكون لهذه المفاوضات تأثير ملموس"، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة مولدوفا، مايا ساندو.

وقال زيلينسكي إنه يعتقد أن الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب قادر على إنهاء الحرب، لكنه "لن يتمكن من ذلك إلا إذا أشرك أوكرانيا في المحادثات".

وأشارت وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن تصريحات زيلينسكي "تزيد التكهّنات بشأن إمكان إجراء مفاوضات لإنهاء النزاع العنيف الذي أودى بعشرات الآلاف بعد نحو ثلاث سنوات من القتال".

وذكر زيلينسكي أن السلام لا يمكن تحقيقه إلا بتوفير ضمانات أمنية قوية لبلاده.

عودة ترامب

وأعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الجمعة، عن استعداده للعمل مع الولايات المتحدة على "مفاوضات حول أوكرانيا"، مشيدا بما يتمتع به نظيره الأميركي من "براغماتية وذكاء" بسحب ما نقلت وكالة رويترز.

واعتبر بوتين أن الحرب التي بدأت في فبراير/شباط 2022 لربما كان "من الممكن الحؤول دون اندلاعها لو كان ترامب رئيسا حينها".

إعلان

وكان الرئيس ترامب -الذي نُصّب رئيسا للولايات المتحدة الاثنين- وصف الحرب الدائرة في أوكرانيا بأنها "سخيفة"، مهددا موسكو بعقوبات اقتصادية جديدة إذا لم توافق على اجراء مفاوضات بحسب ما نقلت رويترز.

ووعد ترامب خلال حملته الانتخابية بإنهاء الحرب بعد 24 ساعة من توليه منصبه، لكن مساعديه ذكروا بعد ذلك أن التوصل إلى اتفاق قد "يستغرق شهورا".

ونقلت الوكالة الفرنسية عن الرئيس الأميركي استعداده للتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن إنهاء الحرب.

وبدوره قال زيلينسكي إنه "يستحيل استبعاد أوكرانيا من أي منصة تفاوض، وإلا فإن هذه المنصة لن تؤتي نتائج فعلية".

تصعيد مستمر

وبالتزامن مع الحديث عن المفاوضات، يستمر التصعيد العسكري بين أوكرانيا وروسيا.

ونقلت رويترز أن روسيا كثّفت هجماتها بالمسيّرات والصواريخ على "البنى التحتية الطاقوية والعسكرية لكييف".

وبدوره قال سلاح الجو الأوكراني، السبت، إنه أسقط ليلا صاروخين و45 مسيّرة روسية.

وأعلنت الرئاسة الأوكرانية إصابة مبنى سكني بطوابق عدة قرب كييف في هجمات روسية تجددت لليلة الثانية على التوالي.

ومن جانب آخر، أعلن حاكم منطقة خيرسون فلاديميرسالدو، الذي عينته روسيا في جنوب أوكرانيا مقتل 3 أشخاص بضربة أوكرانية على بلدة في منطقة خيرسون.

ومنذ 24 فبراير/شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلّي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعدّه كييف تدخلا في شؤونها.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: روسيا شنت هجمات على أوكرانيا بـ 1250 قنبلة انزلاقية
  • زيلينسكي: ترامب يريد إنهاء الأزمة الأوكرانية لكنه لا يمتلك خطة واضحة
  • زيلينسكي يطالب حلفائه بالعمل على "صيغة" لمحادثات سلام مع روسيا
  • زيلينسكي: حظر المفاوضات مع روسيا بقرار رسمي لم يكن يشملني!
  • زيلينسكي يدعو أميركا وأوروبا للانخراط بأي محادثات سلام مع روسيا
  • زيلينسكي يعلن أن حظر المفاوضات مع روسيا لا يعبر عن موقفه الشخصي
  • تفاصيل رفض زيلينسكي تهميش أوكرانيا في مفاوضات السلام مع روسيا
  • زيلينسكي يطالب الحلفاء بـ "صيغة" للسلام مع روسيا
  • زيلينسكي يمد يده بالسلام مع روسيا: علينا إيقاف الحرب
  • لافروف: سياسة “الناتو” المنافقة والاستفزازية تفاقم خطر المواجهة مع روسيا