كندا تتخطى العراق في مستويات انتاج النفط اليومي
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
كشفت مديرة رابطة منتجي النفط الكندية، ليسا بايتون، اليوم الثلاثاء (5 آذار 2024)، عن تخطي بلادها للعراق في مستويات انتاج النفط العالمية، لتصبح كندا الدولة الرابعة على مستوى العالم في انتاج النفط اليومي.
وقالت شبكة تروي ميديا الكندية بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان كندا ومنذ سبتمبر أيلول العام الماضي 2023، تمكنت من انتاج 4.
وأكدت الشبكة أيضا، ان الولايات المتحدة، المستورد الأكبر للنفط الكندي، تنتظر الان انهاء خط نقل النفط المعروف باسم "الترانز ماونتن بايب لاين"، والذي يجهز الولايات المتحدة بالوقود الكندي، مشيرة الى ان نسب الإنتاج اليوم قد تشهد تصاعدا مستقبليا في حال انهاء بناء الانبوب وزيادة التبادل التجاري النفطي بين كندا والولايات المتحدة.
يشار الى ان العراق تراجع الى المركز السادس عالميا في نسب انتاج النفط بعد تصاعد حدة المشاكل السياسية في المنطقة واتخاذ منظمة أوبك قرارا بتخفيض النفط طوعيا شمل السعودية والامارات وبعض الدول الأخرى.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: انتاج النفط
إقرأ أيضاً:
الكشف عن استمرار تهريب نفط الإقليم الى إسرائيل.. ما موقف الحكومة؟
بغداد اليوم - بغداد
كشفت عضو لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية النيابية انتصار الموسوي، اليوم الاثنين (31 اذار 2025)، عن ان نفط اقليم كردستان لايزال يهرب الى اسرائيل، فيما بينت ان الحكومة لم تتخذ اي اجراء بهذا الشأن.
وقالت الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "تهريب نفط الاقليم باتجاه الكيان الصهيوني مستمر"، مبينة ان "الاقليم يبيع نفطه بصورة رسمية وعليه فان هذا النفط يذهب الى اسرائيل دون حسيب او رقيب".
وأضافت أن "تصريح وزير النفط حيان عبد الغني السواد بشان تسليم نفط الاقليم وتصديره عن طريق (سومو) لم تتم الى الان وبتالي فان مايبيعه الاقليم من نفطه تعود امواله لخزينة الاقليم لا الى الدولة الاتحادية ومع هذا فأن بغداد تصرف اموال الرواتب الى الموظفين في الاقليم دون ان تسلم اربيل اي مبالغ الى بغداد".
وبينت الموسوي أنه "لا اتفاق سياسي على قانون النفط والغاز الى الان وننتظر وصوله الى البرلمان مرة اخرى لغرض تمريره"، مؤكدة ان "القانون فقد في اروقة الحكومة وعليه لانعلم امكانية تمرير القانون بهذه الدورة النيابية من عدمه".
هذا وأفاد مصدر مطلع، يوم الخميس (20 آذار 2025)، بأن الاجتماع بين وفدي الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان زاد من حدة التوتر بين الطرفين، بدلاً من التوصل إلى حلول.
وأضاف المصدر، لـ "بغداد اليوم"، أن "سبب ذلك يعود إلى إصرار الوفد الاتحادي على تسليم إدارة الحقول النفطية التابعة للمركز والتي تديرها حكومة الإقليم".
وأشار إلى، أن "السلطات الاتحادية تصر على تسليمها لهم، من اجل استثمارها من قبل شركة BP البريطانية".
وخلص بالقول، إنه "تقرر خلال الاجتماع إرسال فرق فنية مختصة، لمتابعة سير الأعمال في الحقول، والتدقيق في حجم الإنتاج، إضافة إلى مراقبة الكميات التي يتم تصديرها عبر الشاحنات".