فرانس برس: الدف يعود الى المشهد الديني العراقي بعد حظره من قبل داعش
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
نشرت فرانس برس، اليوم الثلاثاء (5 آذار 2024)، تقريراً عن عودة "الدف" الى المحافل الدينية العراقية بعد انتعاش صناعته واستخدامه مرة أخرى في مناطق واسعة داخل العراق كان تنظيم داعش الإرهابي قد سيطر عليها سابقا.
وقالت الوكالة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن "أداة الدف عادت مرة أخرى لاحياء الموسيقى الدينية في العراق بعد حظره من قبل تنظيم داعش الإرهابي سابقا، الامر الذي ساهم بإعادة احياء الثقافة العراقية المحلية التي حاول التنظيم القضاء عليها خلال فترة احتلاله مناطق واسعة داخل العراق"، بحسب وصفها.
وأشارت الوكالة الى ان "أداة الدف الموسيقية" هي ذات "شعبية واسعة جدا" في الأوساط العراقية وتستخدم في المحافل الدينية بشكل واسع، مؤكدة ان تحسن الأوضاع الأمنية بعد القضاء على تنظيم داعش الإرهابي ساهم بعودة تلك الثقافة الى الواجهة مرة أخرى.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية: الإرهاب عاد مرة أخرى ليهدد العراق ودول الجوار
بغداد اليوم - أربيل
أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأربعاء (26 شباط 2025)، على ضرورة حماية النظام الديمقراطي في العراق مشدداً أنه لا بديل عن هذا الخيار من أجل أن ينعم الشعب بالحرية والرفاهية والاستقرار، مشيرا الى أن الإرهاب عاد مرة أخرى ليهدد العراق ودول الجوار.
وقال رشيد في كلمة له على هامش منتدى أربيل الثالث تحت عنوان "القلق المتراكم حول مستقبل الشرق الأوسط" وتابعته "بغددا اليوم": "نؤكد على ضرورة الالتزام الكامل بمبادئ الدستور، والعمل على إرساء مبادئ العدالة الاجتماعية والمساواة بين أبناء القوميات والطوائف، وهناك ضرورة لحماية النظام الديمقراطي في العراق ولا بديل عن هذا الخيار من أجل أن ينعم الشعب بالحرية والرفاهية والاستقرار".
وتابع "سجل العراقيون ملحمة عراقية جديدة في الدفاع عن الوطن والمواطنين، وبعد كل هذه التضحيات يعود الإرهاب مرة أخرى ليهدد العراق ودول الجوار بمخطط جديد لتحقيق ما تطلع إليه والثأر من الهزيمة التي لحقت به".
وأضاف رئيس الجمهورية ان تكثيف التعاون والتنسيق بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان في كافة المجالات هو في صالح الجميع، فالعراق غني بشعبه وتنوع تشكيلاته القومية والاجتماعية والاثنية، وهو غني كذلك بثرواته وموارده الطبيعية.
وفيما يتعلق بسياسة العراق الخارجية، أوضح رشيد أن سياسة العراق الجديدة تقوم على احترام سيادة الدول وخيارات الشعوب والالتزام بــإقامة عــلاقات ودية متوازنــة مع الجميــع، مع رفــض أي تدخــل في شؤون العراق الداخلية، فالعراق قادر على الرد على كل التدخلات وانتهاك حرمة حدوده واراضيه، لكننا نؤمن بالحلول الدبلوماسية والحوارات الودية والتفاهمات الثنائية