فرانس برس: الدف يعود الى المشهد الديني العراقي بعد حظره من قبل داعش
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
نشرت فرانس برس، اليوم الثلاثاء (5 آذار 2024)، تقريراً عن عودة "الدف" الى المحافل الدينية العراقية بعد انتعاش صناعته واستخدامه مرة أخرى في مناطق واسعة داخل العراق كان تنظيم داعش الإرهابي قد سيطر عليها سابقا.
وقالت الوكالة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن "أداة الدف عادت مرة أخرى لاحياء الموسيقى الدينية في العراق بعد حظره من قبل تنظيم داعش الإرهابي سابقا، الامر الذي ساهم بإعادة احياء الثقافة العراقية المحلية التي حاول التنظيم القضاء عليها خلال فترة احتلاله مناطق واسعة داخل العراق"، بحسب وصفها.
وأشارت الوكالة الى ان "أداة الدف الموسيقية" هي ذات "شعبية واسعة جدا" في الأوساط العراقية وتستخدم في المحافل الدينية بشكل واسع، مؤكدة ان تحسن الأوضاع الأمنية بعد القضاء على تنظيم داعش الإرهابي ساهم بعودة تلك الثقافة الى الواجهة مرة أخرى.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
باكستان تدعو إلى تحقيق دولي في الهجوم الإرهابي على كشمير
باكستان – شدد وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف على أن بلاده تريد تحقيقا دوليا في الهجوم الإرهابي في جامو وكشمير، مؤكدا أن الاتهامات الموجهة إلى بلاده لا أساس لها من الصحة.
وقال آصف، في مقابلة مع وكالة “نوفوستي”، إن “رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف اقترح إجراء تحقيق دولي حول الحادث في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير لمعرفة الجناة”.
وأضاف تعليقا على الاتهامات الهندية لباكستان بتدبير الهجوم: “الادعاءات الجوفاء لا تأثير لها. يجب أن يكون هناك أي دليل للقول إن باكستان ضالعة بالهجوم أو تدعم منفذي الهجوم. هذه ادعاءات جوفاء لا أكثر”.
من جهته أخرى لفت الوزير إلى إمكانية مشاركة روسيا والصين بالتحقيق الدولي حول الهجوم الإرهابي في كشمير، قائلا: “أعتقد أن روسيا أو الصين أو حتى الدول الغربية، يمكن أن تلعب دورا إيجابيا للغاية في هذه الأزمة، ويمكنها حتى تشكيل فريق تحقيق، والذي ينبغي تكليفه بهذه المهمة للتحقيق فيما إذا كانت الهند تكذب، أو تقول الحقيقة”.
ودعا رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف إلى تحقيق دولي في الحادث.
يذكر أن مسلحين نفذوا هجوما على موقع سياحي في مدينة باهالغام يوم 22 أبريل، وقتل بنيرانهم 26 شخصا إضافة إلى إصابة آخرين بجروح.
وأعلنت “جبهة المقاومة” في كشمير مسؤوليتها عن الهجوم، والتي صنفتها الهند منظمة إرهابية، معتبرة أنها على صلة بـ”لشكر طيبة”.
وأسفر الهجوم عن التوترات بين الهند وباكستان، حيث اتهمت نيودلهي الاستخبارات الباكستانية بالتنسيق مع المهاجمين، الأمر الذي نفته السلطات الباكستانية.
المصدر: نوفوستي