أسامة حمدان: لا تبادل للأسرى إلا بعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، اليوم الثلاثاء، ان الكيان المحتل هو الذي يعطل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضح المتحدث في مؤتمر صحفي نشطه، أن رد حركة “حماس” على المقترح تضمن شروطا من بينها وقف إطلاق النار والانسحاب الكامل من القطاع وعودة النازحين، موضحا انه لا تبادل للأسرى إلا بعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة
وتابع، أن حركة “حماس”، قدمت خلال اليومين الماضيين رؤية الحركة وموقفها من المقترح الذي قدمه لهم الوسطاء بشأن التوصل لاتفاق، مشددا على ان ما فشل جيش الاحتلال في تحقيقه في ميدان القتال لن يحققه على طاولة المفاوضات.
وأشار حمدان، بأنهم لن يسمحوا بأن يكون مسار المفاوضات مفتوحا بلا أفق مع استمرار العدوان ضد الشعب الفلسطيني، كما أن الكيان لن يأخذ بمكائده السياسية أي مكاسب فشل في تحقيقها في الميدان.
وبخصوص المفاوضات، أكد هذا الاخير، بأن المرونة التي أبدتها الحركة في المفاوضات حرصا على دماء الشعب الفلسطيني يوازيها تصميم على مواصلة المقاومة.
كما ان “حماس” عملت بكل جدية للتوصل إلى اتفاق يوقف العدوان على قطاع ويسهم في دخول المساعدات.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
استشهاد 25 فلسطينيا على الأقل في ضربات إسرائيلية على غزة
قال مسعفون إن 25 فلسطينيا على الأقل استشهدوا، الجمعة، في غارات جوية إسرائيلية في قطاع غزة، من بينهم ثمانية على الأقل داخل شقة في مخيم النصيرات للاجئين بوسط قطاع غزة إلى جانب 10 آخرين، بينهم سبعة أطفال، في جباليا.
جاء ذلك في الوقت الذي لم تفلح فيه بعد جهود وساطة تستهدف وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس بعد أكثر من عام من اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة.
وذكرت مصادر قريبة من المناقشات لرويترز أمس الخميس أن قطر ومصر اللتين تتوسطان في المفاوضات تمكنتا من حل بعض الخلافات بين طرفي الصراع لكن عددا من النقاط لا تزال عالقة، بحسب ما جاء عبر وكالة "رويترز".
وقالت القناة إن "مسؤولين أمنيين كبار راجعوا المفاوضات، وحددوا نقطتين رئيسيتين للخلاف مع حماس".
وتركز جولة المحادثات في الدوحة على دور المؤسسات الدولية التي من المفترض أن تراقب تنفيذ الاتفاق المرتقب، وفقا للمصادر الأمنية.
وسيستمر وقف إطلاق النار في البداية لمدة 60 يوما، مع بقاء الجنود الإسرائيليين في بعض المناطق في قطاع غزة.
وأشارت المصادر إلى أن الرهائن الذين تم اختطافهم من إسرائيل سيتم الإفراج عنهم على مراحل.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت في وقت سابق من يوم الخميس أن النقاط العالقة في المفاوضات تشمل تحديد السجناء الفلسطينيين الذين سيجري الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية مقابل الرهائن الذين تم اختطافهم من إسرائيل خلال الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
وذكرت تقارير إسرائيلية، أنه من المقرر أن يجري نقل بعض السجناء الذين ارتكبوا جرائم خطيرة إلى دول أخرى.