ضبط 36 ألف كتاب ديني مطبوع دون تصريح داخل مطبعة بالقاهرة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
نجحت أجهزة الأمن فى ضبط أكثر من 36 ألف نسخة كتاب دينى مطبوع تجارى دون تصريح من الجهات المختصة داخل مطبعة بالقاهرة.
فقد أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بقطاع الشرطة المتخصصة قيام (مالك مطبعة- كائنة بدائرة قسم شرطة أول السلام بالقاهرة) بطباعة العديد من المطبوعات التجارية والكتب الدينية دون تفويض أو أمر توريد من أصحاب الحقوق المادية والأدبية أو تصريح من الجهات المعنية بالمخالفة للقانون.
،عقب تقنين الإجراءات تم استهداف المطبعة المُشار إليها وضبط المدير المسئول، وبحوزته (36700 نسخة مطبوع تجارى وكتاب دينى دون تفويض أو أمر توريد من أصحاب الحقوق المادية والأدبية بالمخالفة للقانون)، وبمواجهته أقر بارتكابه المخالفات المُشار إليها بالمشاركة مع صاحب المطبعة بقصد تحقيق الربح المادى، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
كنوز من عمان يحتفي بإرث الطباعة ويستعرض خزائن المخطوطات بمتنزه النسيم
يستقطب معرض كنوز من عمان "ذخائر فكرية" الذي تنظمه وزارة الرياضة والثقافة والشباب اهتمام زوار متنزه النسيم ضمن فعاليات مهرجان ليالي مسقط، حيث يسلط الضوء على تاريخ الطباعة والمخطوطات العمانية النادرة وأوائل المطبوعات التي تجسد الإرث الثقافي والحضاري لسلطنة عمان عبر العصور.
حيث تناول الملصق الأول في المعرض أول مطبعة حكومية عمانية، أنشأها السلطان برغش بن سعيد، والذي جاءت فكرته بعد سياحة السلطان برغش بن سعيد (1287 - 1305هـ / 1870- 1887م) في بلاد أوروبا ومصر والشام والتي دفعته الى إدخال الطباعة إلى بلاده. فابتاع سنة 1297هـ / 1880م مطبعةً مُجَهَّزَةً بكل اللوازم من مطابع الآباء اليسوعيين في بيروت، واستقدم لَهَا عُمَّالا لبنانيين من عمالهم لأجل إدارتها وتشغيلها، وكلف بعض العلماء العُمانيين المعتنين بالتراث بعملية الإشراف على الطباعة، ومراجعة الكتب وتصحيحها. وكانت هذه نقطة لانطلاق (المطبعة السلطانية) في زنجبار. وهي أول مطبعة عُمانية حكومية، حيث كانت هذه المطبعة ركيزة أساسية لنشر المعرفة، حيث طبعت أول كتاب عماني بعنوان "تنزيه الأبصار والأفكار في رحلة سلطان زنجبار" والذي يروي تفاصيل رحلة السلطان برغش من زنجبار إلى بريطانيا، مما يجسد انفتاح عمان على العالم آنذاك.
بعدها اسس مصنع التجليد في المطبعة السلطانية في زنجبار وبقليل ألحق بها مصنع التجليد الوطني الذي تكفل بدور تجليد المطبوعات، حسب معايير متقنة يظهر فيها صلابة الجلد، وكيفية خياطته، ولسان الكتاب، والأختام المنقوشة عليه، وبطانة الإبرو. وتعدت مهمة المصنع إلى تجليد المخطوطات أيضا.
وتحدث المعرض ايضا عن الخط الزمني للطباعة في هذه المطبعة خلال قرن من الزمن ففي حوالي مئة سنة (1878-1976) طبعت المطبعة حوالي 300 كتاب، في علوم الشريعة والادب، والسياسة ومتعلقاتها، التاريخ، مصاحف وكتب في علوم الفلك والبحار وفي اللغة.
كما شمل المعرض وجود ملصق يستعرض الانتشار الجغرافي لمطبوعات عمانية في الاقطار والتي وصلت الى عدد من الدول كفلسطين، وليبيا، مصر، مما يعكس التأثير الثقافي العماني خارج حدود السلطنة.
كما استعرضت باقي ملصقات المعرض عدد كبير من المخطوطات التي وجدت في خزائن أهلية خاصة وتم ترميمها وحفظها بأسماء أصحابها وولاياتهم التابعين لها كالقابل وبدية ووادي المعاول والمضيبي وازكي وقريات ونزوى وسناو والخابورة والسويق وصحار وقريات.
كما تم عرض الموسوعتين العمانية والعمانية الناشئة على احد الطاولات بالإضافة الى مجموعة من اصدارات مركز ذاكرة عمان مثل السياحة التراثية في سلطنة عمان ودور العماني في خدمة القرآن الكريم وعلومه ودور العماني في خدمة اللغة العربية و حركة الطباعة العمانية والتراث العماني بالإضافة الى مجموعة أخرى وتعتبر الاحدث و هي التي صدرت في العام المنصرم ٢٠٢٤ خزائن مخطوطات في عمان وندوة ذاكرة السويق وبصمات في الادب العربي وهناك كتابين اشتغل عليهم مركز ذاكرة عمان للترجمة وهما كتابان مترجمان عمان واليابان و النصارى في عمان، مما يبرز كل ذلك جهود سلطنة عمان ويعزز من مكانتها الثقافية.