أكد الأمين العامل مجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، على الموقف الثابت لمجلس التعاون بشأن دعم الجهود الإقليمية والاممية والدولية لإنهاء الأزمة اليمنية من خلال الحل السياسي المستند إلى المرجعيات الثلاث.

 

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه رئيس مجلس الوزراء أحمد بن مبارك، بالأمين العام لمجلس التعاون جاسم البديوي.

 

وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أنه تم مناقشة المستجدات المتعلقة بالتصعيد لجماعة الحوثي ضد السفن التجارية بالبحر الأحمر واخرها كارثة إغراق السفينة روبيمار.

 

وأضافت بأنه تم خلال الإتصال استعراض الشراكة الإستراتيجية بين اليمن ومجلس التعاون، واهمية تفعيل التعاون في كافة المجالات، وقيادة جهود دول الخليج لدعم اليمن سياسيا واقتصاديا وتنمويا بما يتناسب مع الأولويات العاجلة التي أعدتها الحكومة للمرحلة الحالية.

 

وأشاد بن مبارك، بدور الأمانة العامة لمجلس التعاون وما تبديه من استعداد دائم لإسناد جهود الحكومة على مختلف الأصعدة، والحرص على إعادة ترتيب ملفات التعاون المشترك، بحسب الأولويات الملحة.

 

ورحب بن مبارك بالبيان الصادر عن المجلس الوزاري لمجلس التعاون المنعقد مؤخرا في الرياض، وما تضمنه من دعم لليمن، ودعوته إلى اتخاذ موقف حازم تجاه ممارسات الحوثيين التي تتعارض مع جهود الأمم المتحدة ودول المنطقة لإحلال السلام، وإدانة استمرار ايران في تهريب الأسلحة للحوثيين.

 

واستعرض رئيس الوزراء، التحديات الماثلة امام الحكومة وخطط التعامل معها والدعم المطلوب من دول مجلس التعاون وشركاء اليمن في التنمية لتجاوزها.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: البحر الأحمر مجلس التعاون البديوي مليشيا الحوثي الحرب في اليمن لمجلس التعاون مجلس التعاون

إقرأ أيضاً:

اليمن يجدد موقفه الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني “تحت أي مبررات”

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

جددت اليمن، موقفها الثابت الرافض لأي ممارسات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه تحت أي مبررات، باعتبار ذلك يمثل خرقا للقانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة ويتنافى مع تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة.

وأكدت وزارة الخارجية، في بيان لها، “أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل هو عبر إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”.

ودعت الوزارة، إلى تضافر الجهود، من أجل تحقيق ذلك، وبما يكفل للشعب الفلسطيني المستقبل الآمن والحياة الكريمة.

وكشف ترامب الثلاثاء، خلال مؤتمر صحافي مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عزمه الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه، ما أثار رفضا إقليميا ودوليا واسعا.

ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

وبدعم أمريكي، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وفي 19 يناير الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس و”إسرائيل”، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام لمجلس التعاون يرحب بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة
  • «عمال مصر» يجدد دعمه وتفويضه للقيادة السياسية رفضا للتهجير.. ويتمسك بدولة فلسطينية
  • اتحاد عمال مصر يجدد دعمه وتفويضه للقيادة السياسية رفضا للتهجير وتمسكا بدولة فلسطينية
  • الحكومة تتلقى شكاوى بشأن البيئة والعدل والمالية والنقل
  • الحكومة تتعامل مع شكوى الحماية الاجتماعية والمعاشات والكهرباء
  • اليمن يجدد موقفه الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني “تحت أي مبررات”
  • نهيان بن مبارك يستقبل رئيس مجلس النواب الأردني
  • «الريادة»: جهود الحكومة والحوار الوطني تؤكد الاهتمام بقضايا المواطن
  • نهيان بن مبارك ورئيس مجلس النواب الأردني يبحثان تعزيز التعاون
  • لجنة خليجية تناقش احتياجات الأمن الغذائي في اليمن