مجلس التعاون يجدد دعمه لجهود إنهاء الحرب في اليمن وفقا للمرجعيات
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أكد الأمين العامل مجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، على الموقف الثابت لمجلس التعاون بشأن دعم الجهود الإقليمية والاممية والدولية لإنهاء الأزمة اليمنية من خلال الحل السياسي المستند إلى المرجعيات الثلاث.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه رئيس مجلس الوزراء أحمد بن مبارك، بالأمين العام لمجلس التعاون جاسم البديوي.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أنه تم مناقشة المستجدات المتعلقة بالتصعيد لجماعة الحوثي ضد السفن التجارية بالبحر الأحمر واخرها كارثة إغراق السفينة روبيمار.
وأضافت بأنه تم خلال الإتصال استعراض الشراكة الإستراتيجية بين اليمن ومجلس التعاون، واهمية تفعيل التعاون في كافة المجالات، وقيادة جهود دول الخليج لدعم اليمن سياسيا واقتصاديا وتنمويا بما يتناسب مع الأولويات العاجلة التي أعدتها الحكومة للمرحلة الحالية.
وأشاد بن مبارك، بدور الأمانة العامة لمجلس التعاون وما تبديه من استعداد دائم لإسناد جهود الحكومة على مختلف الأصعدة، والحرص على إعادة ترتيب ملفات التعاون المشترك، بحسب الأولويات الملحة.
ورحب بن مبارك بالبيان الصادر عن المجلس الوزاري لمجلس التعاون المنعقد مؤخرا في الرياض، وما تضمنه من دعم لليمن، ودعوته إلى اتخاذ موقف حازم تجاه ممارسات الحوثيين التي تتعارض مع جهود الأمم المتحدة ودول المنطقة لإحلال السلام، وإدانة استمرار ايران في تهريب الأسلحة للحوثيين.
واستعرض رئيس الوزراء، التحديات الماثلة امام الحكومة وخطط التعامل معها والدعم المطلوب من دول مجلس التعاون وشركاء اليمن في التنمية لتجاوزها.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر مجلس التعاون البديوي مليشيا الحوثي الحرب في اليمن لمجلس التعاون مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد ونظيره الفرنسي يبحثان في باريس جهود تعزيز الاستقرار بالشرق الأوسط والعالم
التقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، جان نويل بارو وزير أوروبا والشؤون الخارجية في فرنسا.
جرى خلال اللقاء، الذي عقد خلال زيارة عمل يقوم بها الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إلى باريس، بحث العلاقات الاستراتيجية بين الإمارات وفرنسا وإمكانات تطويرها وتنميتها في المجالات كافة، ومنها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وكذلك الثقافية، فضلا عن التعاون في مجالات المناخ والتكنولوجيا المتقدمة.وأعرب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء عن اعتزازه بالعلاقات التاريخية بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية، مشيداً بما تشهده مسارات التعاون المشترك من نمو وتطور مستمر في مختلف المجالات الحيوية التي تدعم رؤى البلدين لتحقيق التنمية الشاملة والازدهار الاقتصادي المستدام.
كما بحث الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وجان نويل بارو، مجمل التطورات الإقليمية والدولية الراهنة والأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها الإنسانية، بالإضافة إلى جهود البلدين لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة والعالم بما يلبي تطلعات الشعوب في التنمية والرخاء.
حضر اللقاء، ريم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ونورة الكعبي وزيرة دولة، وسعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وفهد الرقباني سفير الدولة لدى فرنسا، وعمر سيف غباش مستشار وزير الخارجية وسفير الدولة غير المقيم لدى الفاتيكان.