موعد أول صلاة تراويح في رمضان 2024 وعدد ركعاتها
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
صلاة التراويح.. أيام قليلة تفصلنا عن أول صلاة تراويح في شهر رمضان 2024، حيث تُعَدّ من شعائر الإسلام العظيمة التي تُؤدّى في شهر رمضان المبارك، ومن أعظم العبادات، ولها فضائل عظيمة، منها مغفرة الذنوب، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه».
وتستعد المساجد لاستقبال المسلمين لأداء صلاة التراويح في شهر رمضان 2024، حيث تعتبر من النوافل التي تُضاعف فيها الحسنات، فركعة في رمضان تعادل ألف ركعة.
وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص صلاة التراويح في رمضان 2024، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
حكم صلاة التراويحوتعتبر صلاة التراويح من السنن المحببة، ويفضل الحفاظ عليها، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: «كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُرَغِّبُ في قِيَامِ رَمَضَانَ مِن غيرِ أَنْ يَأْمُرَهُمْ فيه بعَزِيمَةٍ، فيَقولُ: مَن قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ. فَتُوُفِّيَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وَالأمْرُ علَى ذلكَ ثُمَّ كانَ الأمْرُ علَى ذلكَ في خِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ، وَصَدْرًا مِن خِلَافَةِ عُمَرَ علَى ذلكَ».
واختلف العلماء في عدد ركعات صلاة التراويح والوتر، فمنهم من قال إنها 20 ركعة ومنهم من قال إنها 36 ركعة، لكن الرسول صلى الله علية وسلم لم يكن يصلى صلاة أكثر من 11 ركعة، وجاء عن السيدة عائشة رضي الله عنها: «ما كانَ رَسولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يَزِيدُ في رَمَضَانَ ولَا في غيرِهِ علَى إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً يُصَلِّي أَرْبَعًا، فلا تَسَلْ عن حُسْنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي أَرْبَعًا، فلا تَسَلْ عن حُسْنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي ثَلَاثًا».
موعد أول صلاة تراويح في رمضان 2024وتشير الحسابات الفلكية إلى أن شهر رمضان 2024، من المقرر أن يحل هذا العام يوم الإثنين المقبل 11 مارس 2024، وعليه فإن أول صلاة تراويح ستكون يوم الأحد المقبل 10 مارس 2024.
توقيت صلاة التراويحوبالتزامن مع أول صلاة تراويح، أشارت دار الإفتاء إلى أن جمهور الفقهاء ذهب إلى أن وقت صلاة التراويح من بعد صلاة العشاء وقبل الوتر إلى طلوع الفجر، لنقل الخلف عن السلف، ولأنها عرفت بفعل الصحابة فكان وقتها ما صلوا فيه، بالصلاة بعد العشاء قبل الوتر، ولأنها سنة بعد العشاء فكان وقتها قبل الوتر، ولو صلاها بعد المغرب وقبل العشاء فجمهور الفقهاء على أنها لا تجزئ عن التراويح، وتكون نافلة عند المالكية.
وعلَّل الحنابلة عدم الصحة بأنها تفعل بعد مكتوبة وهي العشاء فلم تصح قبلها كسنة العشاء، وقالوا إن التراويح تصلى بعد صلاة العشاء وبعد سنتها، قال المجد: لأن سنة العشاء يكره تأخيرها عن وقت العشاء المختار، فكان إتباعها لها أولى.
اقرأ أيضاًفتاوى رمضان.. الإفتاء توضح حكم ترك العمل لـ أداء صلاة التراويح
ضوابط صلاة التراويح في رمضان 1445هـ
ضوابط صلاة التراويح رمضان 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: استعدادات رمضان 2024 التراويح تراويح رمضان حكم صلاة التراويح خطة رمضان 2024 دعاء القنوت في صلاة الفجر رمضان رمضان 2024 صلاة التراويح صلاة القيام صلاة الوتر عدد ركعات صلاة قيام الليل عدد ركعات قيام الليل فضل قيام الليل في رمضان قيام الليل في رمضان موعد رمضان 2024 موعد شهر رمضان 2024 صلاة التراویح شهر رمضان رمضان 2024
إقرأ أيضاً:
صلاة التراويح في المسجد أم المنزل؟.. أمين الفتوى يوضح
تلقى الدكتور محمد الأدهم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا حول ما إذا كان يجب أداء صلاة التراويح في المسجد، أم يمكن صلاتها في المنزل وتظل محتفظة بفضلها كصلاة تراويح.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، بحلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن الفقهاء قد اختلفوا في هذه المسألة، لكن هناك سعة في الأمر، فمن أراد أن يصلي التراويح في المسجد فله ذلك، ومن أراد أن يصليها في البيت فله ذلك أيضًا، فكلاهما جائز ولا حرج فيه.
وأشار إلى أن الصلاة في المسجد لها طابع خاص، وروحانيات مميزة، وتزيد من الشعور بالإيمان، كما أن اجتماع المسلمين للصلاة يُحقق مقاصد عظيمة مثل تعزيز الروابط الاجتماعية والتقارب بين الناس، وهو من حِكم صلاة الجماعة بشكل عام، سواء في الفروض أو في صلاة الجمعة.
وأضاف أن أداء التراويح في المسجد يتيح فرصة للقاء الأصدقاء والجيران والتواصل في جو من الألفة والروحانية، خاصة في شهر رمضان، الذي هو شهر التآخي والتراحم والتقارب بين الناس، مما يجعل النزول إلى المسجد خيارًا يُفضل عند الكثيرين لما له من فوائد دينية واجتماعية.
وفيما يتعلق بالنساء، أكد أنه لا يمكن القول بأن صلاتها في المسجد أفضل أو أن صلاتها في البيت أفضل على الإطلاق، لأن الأمر يعود إلى ظروف كل امرأة وما يناسبها.
واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تمنعوا إماء الله مساجد الله»، مشيرًا إلى أن الأصل هو إتاحة الفرصة للمرأة للصلاة في المسجد إن رغبت في ذلك، ولكن في نفس الوقت، إن اختارت الصلاة في بيتها، فلا حرج عليها، وقد يكون ذلك أكثر راحة وأيسر لها وفقًا لظروفها العائلية والشخصية.
كما نبه إلى ضرورة الحرص على آداب المسجد، سواء للرجال أو النساء، محذرًا من تحويل المساجد إلى أماكن للحديث في أمور الدنيا، أو الوقوع في الغيبة والنميمة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: «كفى بالمرء إثمًا أن يُحدّث بكل ما سمع»، مشددًا على أن الانشغال بالذكر والعبادة في المسجد هو الأولى، سواء في صلاة التراويح أو غيرها.
اقرأ أيضاًدار الإفتاء توضح الحكم الشرعي حول بعض المسائل الرمضانية الشائعة
دار الإفتاء: الفطر للعمال والموظفين في الحالات الضرورية جائز شرعًا
«دار الإفتاء»: من صام ولم يصلِّ فقد أدى فرض الصوم